أعلن وسيط يمني من قبيلة بني ضبيان الإفراج الثلاثاء عن دبلوماسي سعودي كان خطفه احد ابناء القبيلة قبل عشرة ايام بسبب خلاف تجاري مع رجل اعمال سعودي.

وقال محمد الملقاتي لفرانس برس "أفرج الخاطف عبد ربه السالمي عن الدبلوماسي السعودي سعيد المالكي".

واضاف ان الدبلوماسي "توجه الى صنعاء برفقة قاسم السالمي" احد وجهاء قبيلة بين ظبيان الذي اشرف على الوساطة.

وتابع الملقاتي "تم اعطاء الخاطف عددا من السيارات ضمانة من اجل متابعة الحصول على حقوقه وفق الاجرءات القانونية المشروعة".

يشار الى ان قبيلة بني ضبيان تسكن منطقة جبلية نائية تبعد مسافة 80 كلم جنوب شرق صنعاء.

واكد ان الوسطاء التزموا المساعدة في حصول الخاطف على حقوقه" مشيرا الى انهم "تعرضوا لضغوطات شديدة من اللواء علي محسن الاحمر قائد الفرقة الاولى لتامين الافراج سريعا عن الدبلوماسي السعودي".

وكان المالكي وهو السكرتير الثاني في السفارة السعودية تعرض للخطف في 23 الشهر الماضي بينما كان في احد شوارع صنعاء.

وقالت مصادر مطلعة على الوساطة ان الخاطف يطالب بمبلغ خسمة ملايين ريال سعودي (1,3 مليون دولار) من احد رجال الاعمال في السعودية.

ويتعرض أجانب لعمليات خطف من حين لاخر من جانب قبائل يمنية غالبا ما تلجا الى ذلك بهدف ممارسة ضغوط على السلطات للحصول على مطالبها، سواء تعلق الامر بالافراج عن معتقلين او تشييد طرقات.

يشار الى ان ما لايقل عن مئتي اجنبي تعرضوا للخطف في اليمن خلال خمسة عشر عاما.