سجلت أوكار العمالة في الخارج كبرى هزائمها التأريخية أمام قلاع الصف الوحدوي اليمني، وكتب إنفصاليو التجمع الديمقراطي الجنوبي (تاج) أمس الاثنين 10/8/2009م تأريخ سقوطهم على الرصيف المقابل للسفارة اليمنية في لندن، بعد أن فشلوا في حشد اليمنيين لإعتصام أمام مبنى السفارة.
وتؤكد المصادر إن فعالية الاعتصام التي خططت "تاج" لإقامتها بالتزامن مع تشييع قتلى الحراك القاعدي في زنجبار، لم يتجاوز المشاركون فيها (11) شخصاً، و(4) من زوجاتهم، وطفلة، وخادمة "شغّالة" أثيوبية، من بين جالية يمنية قوامها يزيد عن (50) ألف مغترب يمني في المملكة المتحدة.
وأشارت المصادر إلى أن "تاج" خططت لأن تكون هذه الفعالية إستعراضاً للعضلات أمام منافستها "الهيئة الوطنية لأبناء الجنوب"- مقرها شفيلد- وحرصت على أن تفاجئها، غير أن المفاجأة الأعظم كانت بالهزيمة الساحقة التي منيت بها "تاج" في عقر دارها (لندن)، حيث مقرها الرئيسي، في ظل عزوف الجميع عن المشاركة فيها، والتي تعتبر التجربة الأقسى في تأريخ "تاج"، بعد تظاهرة يوم 11/يوليو/2009م، التي نظمتها بمشاركة "الهيئة"، ولم يشارك فيها سوى (45- 50) شخصاً، بينهم (4) مواطنين عرب، وبريطانيان؛ بجانب مشاركة (11) امرأة، بينهن خادمتين أثيوبيتين، تقدمتا صف النساء رافعات علم "الجنوب العربي"