شبكة اخبار الجنوب -
وصل إلى صنعاء اليوم الشيخ محمد المؤيد ومرافقه محمد زايد بعد الإفراج عنهما من قبل السلطات القضائية الأمريكية الجمعه الماضية. وحظي الشيخ المؤيد ومرافقه زايد باستقبال رسمي وشعبي حافل لدى وصولهما إلى مطار صنعاء الدولي، وكان في مقدمة مستقبليهما وزير الخارجية الدكتور أبوبكر القربي ووزير الاوقاف والإرشاد حمود الهتار ووزير حقوق الإنسان الدكتورة هدى البان والنائب العام الدكتور عبدالله العلفي وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى وجمع من علماء اليمن. وما أن وطأت قدماه ارض الوطن سجد الشيخ المؤيد شكرا لله على عودته ومرافقه إلى الوطن. وفي تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) اعتبر وزير الخارجية الدكتور ابو بكر عبدالله القربي الافراج عن الشيخ المؤيد ومرافقه انتصارا للعدالة.. وقال:" ان الموقف الذي تمسكت به اليمن منذ بداية احتجاز الشيخ المؤيد الذي كان احتجازا غير قانوني يتنافى مع مبدأ العدالة ومبادئ حقوق الانسان". واضاف:" كان التحرك الدبلوماسي اليمني الذي قاده فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية مثل مرتكزا اساسيا للضغط المستمر على الادارة الامريكية السابقه للافراج عن المؤيد ومرافقه.. مشيرا الى أن الظروف تهيأت مع الادارة الامريكية الجديدة لأعادة النظر في القضية ومن ثم الافراج عنهما. رئيس اللجنة الشعبية للدفاع عن المؤيد وزايد / حمود الذارحي ثمن جهود فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية في متابعة القضية. وقال:" التواصل مع فخامة الرئيس كان منذ أول وهلة وقد تكفل بدفع أجور الدفاع عن الشيخ المؤيد وزايد التي تزيد عن 300 ألف دولار وبذل جهودا مكثفة في سبيل إطلاق سراحهما، ونحمد الله على ذلك". فيما عبر نجل الشيخ المؤيد / إبراهيم عن تقديره البالغ وشكره الجزيل للأهتمام الكبير الذي أولاه رئيس الجمهورية لمتابعة قضية والده ومرافقه زايد منذ أيامها الأولى والتي تكللت بالإفراج عنهما". مشيدا بالجهود التي بذلتها وزارة الخارجية وسفارة اليمن في واشنطن، وكل من وقف الى جانبهما وتضامن معهما من منظمات المجتمع المدني ومشائخ وعلماء وشخصيات اجتماعية ومواطنين |