شبكة اخبار الجنوب - خاص -
دشن اليوم الحراك السلاطيني اول مشاريعه التنموية بانشاء مقبرة خاصة على نفقة الفضلي حيث تم اليوم في زنجبار تشييع عددال من قتلى مسيرة الاحتفال بتاسيس السلطنة الفضلية وكانت مسيرة التشييع الجنائزي قد انطلقت من امام مستشفى الجمهورية التعليمي بعدن, بعد حالة من الشد والجذب بين المشيعين وإدارة المستشفى حول رفض الأخيرة تسليم جثث عددا من القتلى في ثلاجة المستشفى.
وأشار شهود العيان أن العشرات من جنود الأمن سحبت تواجدها مع صباح اليوم من زنجبار بعد أن كانت قد فرضت طوقا أمنيا على منزل الفضلي وبعض مداخل المدينة, للحيلولة دون تمكن المئات من المشيعين من الوصول إلى المدينة, وفقا لمصادر الحراك فإن الانسحاب جاء بموجب أوامر من نائب الرئيس عبدربه منصور هادي, لتبدوا المدينة والساحة الأمامية لمنزل الفضلي, خالية من أي تواجد امني منذ الصباح .
ومن جهة أخرى فقد شوهدت السيارات وهي تمضي في الموكب الجنازي , متوجهة من محافظة عدن , يحمل أعدادا من المشاركين وأقيمت صلاة الجنازة أمام المنصة الملاصقة لقصر طارق الفضلي, ,ثم انطلق بعدها الجمع في مسيرة جنائيزة إلى الشارع الدائري حول مدينة زنجبار مشيا على الأقدام مع ترديد شعارات معادية للوحدة , و فيما كانت أعلام الجنوب التشطيرية ترفرف على مداخل وجدران المدينة ومسيرة التشييع, وتتقدم مسيرة التشييع طارق الفضلي الذي أصر على المشاركة وترديد الشعارات وهتف المشيعون بهتافات " لا اله إلا الله الشهيد حبيب الله "ثورة ثورة ياجنوب" وغيرها من الهتافات المنددة بالوحدة.
وكان المئات من المواطنين الجنوبيين, توافدوا منذ الثلاثة الأيام الماضية إلى منزل طارق الفضلي الذي قاد صباح اليوم مهرجان التشييع الذي انطلق من امام منزله إلى مقبرة المحل بالقرب من منزل الفضلي بمدينة زنجبار أبين.وأكدت مصادر محلية أن المقبرة الخاصة بقتلى الحراك الجنوبي, والتي أطلق عليها(مقبرة الشهداء) تبرع فيها بها الشيخ طارق الفضلى, وعمل على تسويرها وتجهيزها ببوابة رئيسية, ورفعت على سورها الأعلام السوداء