من المقرر أن يشيع غداً الاثنين جثامين عدد من قتلى أحداث زنجبار الذين سقطوا في يوليو الماضي في موكب جنائزي كبير دعا إليه ما يعرف بمجلس الثورة السلمية الأعلى في الجنوب . وقال ناصر الفضلي وهو شقيق طارق الفضلي أن سيتم تشييع جثمان عدد من القتلى والذين لم يتم دفنهم ، إلى مقبرة بزنجبار سميت بمقبرة الشهداء ، مشيرا إلى دفن ما يقارب 5 جثث من قبل أهليهم خلال الأيام الماضي المئات من أنصار الحراك الجنوبي في محافظات أبين والضالع ولحج توافدوا منذ عصر اليوم إلى مدينة زنجبار ولم يواجهوا في طريقهم اي عوائق امنية من جانبه حذر علي سالم البيض السلطة الرسمية من ارتكاب "مجزرة جديدة" أثناء موكب التشييع. واعتبر البيض في بيان له تحذيره رسالة إنسانية لجميع الدول الإقليمية وأعضاء مجلس الأمن الدولي وجميع منظمات حقوق الإنسان للفت عنايتهم بها إلى خطورة الأعمال التي وصفها بالإجرامية من جانبه قال محافظ أبين المهندس احمد بن احمد الميسري :إن اللجنة الأمنية أقرت حظر أية مسيرات أو مهرجانات جماهيرية مخالفة للقانون،مؤكداً أن الدولة ستتصدى بحزم للخارجين على القانون وهي مسئولة عن توفير الأمن والاستقرار لكل أبناء المحافظة.. وأكد الميسري لقاء موسع ضم مشائخ واعيان قبائل آل فضل بحضور عدد من القيادات المحلية والتنفيذية والشخصيات الاجتماعية والقيادات الأمنية، أن الدولة وقيادة السلطة المحلية بمحافظة أبين حريصة كل الحرص على تفويت الفرصة على أية عناصر تسعى لإذكاء نار الفتن والصراعات وتسعى جاهدة لتجنب ذلك. وقال إن الدولة حريصة ومستعدة لمعالجة أية مطالب أو مظالم وتلافي أية صعوبات وإعطاء أولوية لتلبية احتياجات مختلف مناطق المحافظة من المشاريع الخدمية والإنمائية . ونوه في ذات الوقت إلى أن سقف كل حوار وتعبير عن الرأي هو الدستور والوحدة المباركة التي تعد أعظم انجازات الثورة اليمنية المباركة, ولا يمكن التغاضي أو السكوت عن أية ممارسات تتجاوز الثوابت الوطنية ..
|