يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الخميس, 31-مارس-2011
شبكة أخبار الجنوب - اراء حرة الطاف وائل - شبكة اخبار الجنوب -

هناك أناس عندما يغيبهم الموت لا تكون الخسارة على أسرهم فقط بل تتعدى
الخسارة إلى أن تصيب الآخرين ولقد كانت وفاة حكيم اليمن الشيخ عبد الله
بن حسين الأحمر خسارة على الوطن من أقصاه الى أقصاه فهذا الرجل كان يمتلك
قدرة خارقة في مجال عمل الخير والإصلاح بين الناس وقد وصل الأمر به إلى
أن كان هو الذي يحل مشاكل الوطن الجسيمة التي كان يعجز غيره عن حلها ولعل
مواقفه التي وقفها في عام الوحدة 1990م وما تلاها من أعوام مملوءة
بالمشاكل وكيف وقف كالجبل الشامخ في انتخابات 1993م وكيف كان موقفه حاسم
عام 1994م ووقوفه بكل حزم مع الشرعية والوحدة وشارك مشاركة فعاله في
المحافظة على وحدة اليمن وإيصاله إلى بر الأمان بحكمة وحنكة نادرة الوجود
واستمر في وقوفه مع الشرعية ووحدة الوطن حتى آخر لحظة من حياته ومات
عزيزا مرتاح الضمير.


إننا جميعا نتذكر ذلك العملاق كلما صدر عن أبنائه تصرف لا يسر قريب ولا
بعيد ويسبب شماتة الأعداء ويؤلم الأصدقاء فكيف لذلك العملاق أن يخلفه
مجموعة من الأولاد الذين لا يوجد بينهم رجل رشيد فالأبن الأكبر صادق يسير
خلف إخوته وخاصة حميد وحسين ويحاول أن يلملم مشاكلهم ويسدد الفجوات التي
يحدثونها في جدار أسرتهم برعونتهم وطيشهم وهم ينظرون الى أخيهم نظرة
ازدراء ولا يعترفون له بمشيح ويظهر ذلك واضحا من تصرفاتهم معه وعدم أخذ
أو الاستماع لرأيه في ما يفعلونه بل والضرب بعرض الحائط كل ما يصدر عنه
من أقوال وهذا أدى إلى أن يقوم هو بملاحقة أفعال إخوانه  وإظهار أنه معهم
فيما يفعلونه بالرغم من أنه لا يعلم بهذه الفعال إلا بعد أن يعلم بها
القاصي والداني .


إن ما آلت إلية أسرة الأحمر شيء يحز في نفس كل مواطن شريف فهؤلاء لم
يحافظوا على التركة الوطنية الهائلة لوالدهم بل أنهم انقلبوا عليها
وأصبحوا معول هدم في جدار الوطن ويبدو أن عقوقهم لوالدهم ليس له حدود
فما يصنعونه بالوطن يجعل المواطنون يضربون أخماس بأسداس متسائلين ما هو
سبب الحقد الهائل الذي يكنه هؤلاء الابناء ضد الوطن ولماذا لا يوجد فبهم
رجل رشيد يدلهم على أن يقتدوا بوالدهم ويسيروا على هداه .


إن ما يقوم به أبناء الشيخ عبد الله بن حسين الأحمر وخاصة حميد وحسين
يعتبر شيء خارج عن المألوف ولا يتسق مع أي منطق أو عقل ويحتاج الى دراسة
علمية توضح عن سبب تصرفاتهم الرعناء التي لا يمكن أن تصدر عن أناس أسوياء
عاديين فما بالك بأن تصدر عن أناس يفترض أنهم يريدوا أن يكونوا قادة
للوطن ولكنهم للأسف اثبتوا للكل أنهم غير قادرين على قيادة أنفسهم وقيادة
أسرتهم فما بالك بقيادة غيرهم  وقد قيل أن فاقد الشيء لا يعطيه .


                                             

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)