نفى مصدر مسئول بدائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة ما أوردته قناة الدجل والتضليل والفتنة المسماة " سهيل" من مزاعم كاذبة وباطلة ومضحكة حول قيام الأخ العميد الركن علي حسن الشاطر مدير دائرة التوجيه المعنوي بإحراق عدد من الوثائق الهامة وتهريب الأجهزة الثمينة استعدادا للهرب .

وقال المصدر إن هذه الخزعبلات تعكس العقلية الهابطة للقناة والقائمين عليها والذين يبدو أنهم لا يجيدون سوى اختلاق ونسج الأكاذيب لإرضاء نزعاتهم التي تتوهم ان بإمكانها تضليل الرأي العام عبر نشر الشائعات والأكاذيب بعد ان استنفدوا كل حيلهم وتآمراتهم ضد الوطن ووحدته وأمنه واستقراراه.

وأكد المصدر إن مثل هذه الترهات لا وجود لها إلا في الخيال المريض الذي يعشعش في عقول أصحاب هذه القناة سيئة الذكر والتي سبق وان رددت أخبارا كاذبة عن دائرة التوجيه المعنوي دون خجل أو حياء وقد بات الجميع في الوطن وخارجه يعرفون هذه الحقيقة عن تلك القناة التي أصبح لها شعارا معروفا يردده كل اليمنيين بان سهيل للكذب عنوان.

مضيفا إن اللجوء إلى نسج الأكاذيب يعكس حالة العجز و الإفلاس التي وصلت إليه هذه القناة والتي صارت تتخبط " كالذين مسهم الجن " بعد ان عجزوا عن تحقيق مشروعهم التآمري بالانقلاب على الديمقراطية والشرعية الدستورية .

وذكر المصدر إن من يتأهب للرحيل هم من قاموا بترحيل أفراد أسرهم وأموالهم إلى الخارج وليس رجل عسكري يؤدي مهامه وواجباته تجاه وطنه وشرعيته الدستورية .