أعلن أكثر من ثلاثة آلاف من شباب اليمن في المهجر استعدادهم للعودة إلى الوطن للدفاع عن الشرعية الدستورية ووحدة اليمن وأمنه واستقراره.

وأجمع شباب اليمن المغتربون في بعض دول الخليج على تأكيد وقوفهم القوي خلف القيادة السياسية الحكيمة بزعامة المشير علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية والشرعية الدستورية ودعمهم ومباركتهم لكل المبادرات السياسية المقدمة من فخامته.

وحذروا - في حوارات مقتضبة أجراها المؤتمرنت معهم عبر صفحات الفيس بوك – من دعاة الفتنة ومن تسول لهم أنفسهم الإضرار بأمن واستقرار ووحدة الوطن والشعب ومحاولة الانقلاب على الديمقراطية.

وأكدوا تمسكهم بالرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية المنتخب من أبناء الشعب ، داعين الجميع للعودة إلى مائدة الحوار وتحكيم العقل والمنطق للحفاظ على أمن واستقرار الوطن ومكتسباته.

وأشاروا إلى أن الوصول للسلطة حق مكفول سلميا للجميع عبر الاحتكام لإرادة الشعب المعبر عنها من خلال الانتخابات الحرة والنزيهة التي تعكسها صناديق الاقتراع وليس عبر الفوضى والتخريب والمؤامرات والانقلابات التي تسعى إليها أحزاب اللقاء المشترك وبعض القوى الحاقدة على الوطن وتجربته الديمقراطية ومكتسباته.

وأعربوا عن أسفهم لما تتبناه أحزاب اللقاء المشترك من شعارات هدامة بما تسميه إسقاط النظام بالفوضى والانقلاب على الشرعية الدستورية والديمقراطية والمساس بثوابت الوطن ومكاسبه التي حققها في ظل راية الثورة والجمهورية والوطن والديمقراطية والانزلاق بالوطن ووحدته نحو المجهول.

وناشد شباب اليمن في المهجر كل الشعب اليمني إلى الوقوف صفا واحدا خلف القيادة السياسية الشرعية، ممثلة بفخامة الرئيس، وتفويت الفرصة أمام الانقلابيين الذين يسعون بكل إمكانياتهم إلى تمزيق الوطن وتفتيته.

وأعلنوا رفضهم القاطع للتخريب والفوضى والانقلاب على الشرعية الدستورية من قبل أحزاب اللقاء المشترك ودعاة التخريب والانفصال الذين سفكوا دماء أبناء اليمن.

مشيرين في أحاديثهم إلى أن الذين يتكلمون باسم الشعب في ساحات ماتسمى بالاعتصامات الانقلابية لا يمثلون أبناء الشعب اليمني وإنما يمثلون أحزابهم وأنفسهم، وليس لهم الحق ان يتحدثوا باسم الشعب , وقالوا: إن الشعب اليمني بريء منهم.

وقالوا إن اليمن المغتربون في دول الخليج وبالأخص الشباب منهم مع الأمن والاستقرار ومع مبادرة فخامة رئيس الجمهورية للحوار، وضد الفوضى والعنف والنهب والانقلابات.

مجددين تأييدهم لمبادرة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح - رئيس الجمهورية والوقوف إلى جانبه للتصدي لدعاة الفتنة والتخريب ودعاة الردة والانفصال ودعيا الجميع إلى الاستجابة لمبادرة رئيس الجمهورية.

وعبروا عن استيائهم من تصريحات الناطق باسم المشترك "محمد قحطان"، والتي وصفوها بالدنيئة والخبيثة والسوقية، وقالوا: إنها جاءت لتكشف عن حقدهم الدفين على الوطن وعن مخططاتهم التخريبية التي يهدفون إليها.
وطالب شاب اليمن بالمهجر وزارة الإعلام بضرورة وضع حد للقنوات الإعلامية التي أكدوا تطاولها على اليمن وأمنه وإساءتها لأبنائه وتشويه سمعته أمام الرأي العام الخارجي وتبث الأحداث على غير حقيقتها بهدف إثارة الرعب والقلق لدى أبناء اليمن في الخارج وعلى رأس تلك القنوات قناني "سهيل، والجزيرة" التي كشفت عن حقدها الدفين لليمن أرضا وإنسانا من خلال ما بثته لمشاهد الفيديو التي تظهر مشاهد لتعذيب سجناء عراقيين وادعت بأنها في اليمن.

وينشر المؤتمرنت أسماء بعض من يمثل شباب اليمن المغتربون في دول الخليج ،وهم: خالد الزهيري، نبيل مقبل مسعد العديني ، وفؤاد عبد الوهاب عقيدة ، بسام عبد العزيز، بشير صادق العشاري، صدام الجرافي، عبد العزيز صادق علي محجوب، عبد الملك ناجي ، معاذ عبده سعيد الطاهري، صلاح ناجي، ياسر الواصلي، ياسر حمود، نجيب مسعد.