استغرب مصدر عسكري في اليمن ما قال انه "إصرار الإعلام على ترديد التهديدات والاتهامات ضد القوات المسلحة والأمن وخاصة قوات الحرس الجمهوري والامن المركزي" ،والقول انها مسؤلة عن احداث القتل التي شهدتها "بعض المدن اليمنية".

وأفاد المصدر لـ"نيوزيمن": "هذه اخبار سياسية تريد جر الجيش والأمن لميدان الصراع السياسي، رغم ان المعتصمين من غير الأحزاب يطالبون الجيش والامن القيام بمهامه في حمايتهم".

وعن اعلان مصادر في ثورة التغيير ان لجان النظام في مخيم الاعتصام اعتقلت افراد يحملون بطائق من الحرس الجمهوري والقوات الخاصة والامن المركزي يقومون باطلاق النار على المعتصمين، قال : "يسلموا هذه البطائق للجنة التحقيق لمعرفة حقيقتها"، واضاف : "هل من المعقول ان يذهب شخص من اجل القتل ويحمل في جيبه بطاقة الجهة التي مفروض انه يخفي علاقته بها".

مؤكدا أن القوات المسلحة والأمن: "تطالب بحماية اعتصامات يتولى شرذمة من فاقدي المصالح استخدامها للتحريض المستمر ضد كل افراد الامن والجيش".

نافيا ان يكون الرئيس صالح تابع الأحداث من على متن مروحية، وقال: "مثل هذا الخبر يؤكد سبق الاصرار والترصد في اشعال الفتن وعدم التوصل لاي حقيقة"، واضاف: "ليأتوا بدليل واحد على مايقولون"، فـ"فخامة الاخ رئيس الجمهورية القائد الاعلى للقوات المسلحة لم يكن يتوقع مثل هذه الاحداث الدموية لانه وجه الجيش والامن بعدم مواجهة المعتصمين". وقد "فوجئ بخبر المواجهات فيما كان ينتظر بدء الحوار الوطني على قاعدة كل المبادرات المطروحة وبوساطة خليجية سعودية".