يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
شبكة أخبار الجنوب - اعتصام الجامعة

الأحد, 13-مارس-2011
شبكة اخبار الجنوب -- صنعاء -

كشف عدد من الشباب المنسحبين من اعتصام ساحة التغيير أمام جامعة صنعاء عن عمليات انفاق مالي بمئات الملايين يومياً على آلاف المعتصمين مقابل ما أسموه بـ “بدل نضال”.


وأكد الشباب المنسحبون من اعتصام الجامعة ان هناك لجنة من المنتمين لحزب تجمع الإصلاح، تأتي بشكل يومي أو كل ثلاثة أيام وتوزع على معظم المعتصمين من المنتمين للأحزاب أو من قامت باستئجارهم مبالغ مالية تتراوح بين 2 - 5 آلاف ريال للفرد في اليوم الواحد، وكل بحسب نشاطه.. بالإضافة إلى أجور الخطباء والمنشدين والمهرجين التي تصل إلى 30 ألف للسهرة الواحدة.


وبحسب الشباب فإن مصدر تلك الأموال مجهول ولم يعرفوا من أي “جيب تخرج” بحسب تعبيرهم.. مشيرين إلى انهم لم يحصلوا على أي من تلك النفقات لسبب بسيط جداً يتعلق برفضهم الانجرار وراء مآرب اللقاء المشترك، وعلى وجه الخصوص تجمع الاخوان المسلمين الذين اختطفوا ثورة الشباب، الأمر الذي تسبب في انسحاب العشرات من الشباب المعتصمين.


حديث الشباب المنسحبين من الثورة المخطوفة أثار عدداً من التساؤلات عن مقدار المبالغ التي صرفت منذ بداية الاعتصامات قبل أكثر من شهر، والجهة الداعمة لها، وعلاقة رجل الأعمال الشيخ حميد الأحمر، والتبرعات التي يتم جمعها من المساجد بحجة دعم أطفال غزة وأيتام اليمن ومكافحة السرطان؟!.


وبافتراض ان عدد المعتصمين أمام جامعة صنعاء بشكل يومي يصل إلى 100 ألف شخص (رغم ان إعلام المشترك يقول انهم يتجاوزون نصف مليون معتصم) ويتقاضى كل شخص منهم ألفي ريال في اليوم، فإن إجمالي المستحق اليومي يصل إلى 200 مليون ريال، وبالتالي فان مستحقات 20 يوماً تصل إلى 4 مليارات ريال، وهو نفس المبلغ الذي قام القيادي الإصلاحي ورجل الأعمال حميد الأحمر بسحبه من البنك المركزي بعد مضي 20 يوماً من الاحتجاجات.


فهل كان المبلغ الذي سحبه حميد الأحمر من البنك المركزي مرصوداً لتغطية مستحقات المعتصمين في صنعاء خلال 20 يوماً؟!.


لكن المعروف عن حميد “وبحسب مقربين منه” بأنه شخص “بخيل” وليس كريماً إلى هذا الحد، خصوصاً وان استمرار تبنيه لوحده مواجهة مصاريف الاعتصام في صنعاء قد يؤدي به إلى الإفلاس، الأمر الذي خلق تساؤلاً آخر حول ما إذا كان التمويل يأتي من الأموال التي تم نصبها على المواطنين فيما عرف بشركات السنابل والخير والأسماك، والتي صارت أصولاً في بنك سبأ الإسلامي، وغيره من المشاريع القائمة اليوم والتابعة لحزب تجمع الإصلاح، أم أن تغطية مصروفات الاعتصام تتم من حصالات “السحت” الموجودة في معظم البقالات والمطاعم والمحلات في العاصمة صنعاء، وكافة المدن تحت مسميات مختلفة من قبيل دعم الأيتام ومكافحة السرطان ودعم أبناء الشهداء في فلسطين وغير ذلك، مع العلم ان إجمالي دخل هذه الحصالات يومياً كبير جدا ويصل إلى ملايين الريالات؟!!.. أم ان هذا الدعم يأتي من التبرعات التي تجمع في المساجد عقب كل صلاة جمعة بحجة مساعدة اخواننا المحاصرين في غزة..


هذا ما تم حسابه على مستوى الاعتصام الموجود في صنعاء فقط دون بقية الاعتصامات في تعز وغيرها من المدن، مع العلم بأن اعتصام صنعاء قد خصص خيمتين للإعلام، ويقوم بإصدار صحيفة يومية تحمل اسم “صوت الثورة”، وكذا إنتاج اشرطة كاسيت وآلاف الملصقات والمنشورات، وهي ايضا تكلف الكثير من الأموال.. بالإضافة إلى تكاليف التغذية والمستشفى الميداني وغيرها من النفقات.. فمن الذي يمول كل ذلك يا ترى؟!!.. وهل هناك تمويل أجنبي داخل في هذا الموضوع؟!..


 


الجمهورنت

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)