شبكة اخبار الجنوب - خاص - صقر المريسي -
بعد ان وجدت قيادات الحراك الجنوبي نفسها منبوذة في الشارع لعدم وجود حجة شرعية بيدها ولان الاعيبها ومخططاتها باتت مكشوفة للصغير والكبير ولانها استنفذت كل ما بين يديها من كذب ودجل وتضليل فقد لجأت اليوم الى خطة جديدة مكشوفة هي الاخرى حيث اقامت مسيرة للعشرات من انصارها تحت شعار ضد احتلال العراق للكويت بعد مرور ما يقارب العشرون عاما على هذه الحادثة وبطريقة ذر الرماد على العيون تظهر قيادات الحراك انها متعاطفة مع الشعب الكويتي وفي اليوم التالي ترسل مندوبها هناك لا ستلام ثمن ذلك الموقف ظنا منهم ان الاشقاء في الكويت بهذه السذاجة.
او انهم بذلك سيؤثرون على العلاقات بين البلدين الشقيقين وذلك حسب مسئولين في الدولتين هو عشم ابليس في الجنة حيث ان علاقات البلدين تحكمها مواثيق اخوية شبت ونمت على طوق الدسائس والمؤامرات الطفيلية وان الخبجي وباعوم والفضلي والشنفرة وغيرهم ما يزالون صغارا على مثل هذه الامور .
وان دولة بحجم دولة الكويت وما وصل اليه ابنائها من مستوى ثقافي وديموقراطي ليس بحاجة الى مثل هذه المواقف الهشة والمغرضة التي يتبناها اناس خرجوا على القانون والفوا التخريب والدمار واصبحت لغتهم هي لغة الفتنة والدس والتسول بمواقف مخزية على حساب بلادهم ووحدته وتقدمه .
ولن يصدقهم الا جاهل مثلهم او افاق فكيف يدعون نصرة الاخرين وهم يمارسون الظلم والقتل والنهب والتدمير والعنصرية مع اقرب الناس اليهم انهم بذلك يؤكدون مدى ما وصلوا اليه من فشل جعل الكل ينبذونهم حتى اصبحوا يتغنون على امور لاتعنيهم لا من قريب ولا من بعيد .