شبكة اخبار الجنوب - تعز -
شوهد الأستاذ أحمد عبد الله الصوفي وسط الشباب المتظاهرين في مدينة تعز وهو يتحدث إليهم ويتقصى الحقائق حول مطالبهم.
الشباب الذين لم يكونوا يعرفون هوية المتحدث إليهم، رفضوا التجاوب مع حديث السكرتير الإعلامي لرئيس الجمهورية الذي قدم إلى ساحة التظاهرة في محاولة منه هدفت إلى التهدئة, فهتفوا في وجهه عدة مرات (الشعب يريد إسقاط النظام)، ليجد "الصوفي" نفسه في موقف لا يحسد عليه.
واكتفى الأستاذ الصوفي بالتعليق ساخراً: "على كل مواطن أن يقتني مايكرفون ويعتلي المنصة ويخطب ويقيم ثورة.."، لكنه استدرك قائلاً: "انصح وزراء المؤتمر أن ينزلوا إلى هنا ليحظوا بقبلة"- في إشارة منه إلى قيام بعض المشاركين في التظاهرة بطبع القبلات على خده بعدما علموا مكانته كسكرتير للرئيس، وشعروا أنهم تصرفوا على نحو غير لائق.
ويبدو أن قبلات الشباب أثارت إعجاب سكرتير الرئيس بتهذيبهم، فعلق قائلاً: "أن هذا الشباب رائع إلى أقصى الحدود إذا تخلص من الشوائب"- على حد تعبيره.