في اجتماع احتضنته قاعة مجمع العودي السياحي وشارك فيه عدد كبير من وجهاء وشخصيات اجتماعية وشبابية ومثقفين من ابناء مديرية دمت .
وفي الاجتماع تحدث د / المحرابي عميد كلية التربية بمحافظة الضالع واوضح اهمية المرحلة وحاجة الوطن الى جهود الجميع مؤكدا ان الجميع في سفينة واحدة وعلينا جميعا ان ننصح بعضنا ونرشد بعضنا لكي لا يخرق السفينة جاهل فنغرق جميعنا .
وواصل د/ المحرابي ان الوطن يتعرض لاقلاق من قبل المشترك والحراك والحوثيين وجميعهم يريدون ان يعيش الوطن في فوضى لذا وجب التنبه والانتباه والنقد والمحاسبة واجبة وظرورية ولكن في الزمان والمكان المناسبين وخاطب المؤتمريين بالقول انتم الاغلبية وانتم الوسطية وانتم الاعتدال والامة اعطتكم ثقتها في البرلمان ومن هذا المنطلق فالمسئولية الاكبر تقع عليكم وواجبنا هو تجنيب الوطن المشاكل والفوضى والفتن ورغم ادراك الجميع ان الحوار هو لغة العقل والمنطق والحجة والدليل الا ان احزاب المشترك قد غلبوا لغة الفوضى على لغة الحوار .
وقد رفض المشترك كل التنازلات التي قدمها المؤتمر من اجل الوطن وهذا دليل الوسطية والاعتدال وعدم التنطع والتشدد وقال المحرابي لماذا لايحشد المشترك الى صناديق الاقتراع ان كان فعلا قادرا على الحشد بدلا من الحشد الى الشارع كما يقولون انهم يتهمون الانظمة انها عميله للدول الاستعمارية وفي الوقت نفسه يستنجدون بدول الاستعمار ويطالبونها بالوقوف معهم لقد حولوا جمعيات الزكاة للعاملين عليها وحول احزابهم الى شركات لفلان وشركائه من الناس لذا فاننا نقول للناس جميعا هل من يريد خراب الوطن والمتاجرة به وادخاله في فوضى من اجل مصلحته يستحق ان يحترم او ان يكون الناس معه صدقوني لقد انكشفوا واصبحوا مفلسين ورغم علمهم بافلاسهم يكابرون .
وقد ختم اللقاء اللواء علي قاسم طالب بكلمة قال فيها اشكركم واحيي تواجدكم الكبير هذا وحرصكم الشديد على امن الوطن واستقراره وقال قارنوا بين خطاب المشترك المتشنج واللا واعي وبين خطاب المؤتمر العقلاني المنطلق من الشعور بالمسئولية خحو كل ابناء الوطن .
واستعرض طالب مسيرة النظال للمؤتمر وقياداته واعضاءه وما واجهوه من معوقات كان سبب معضمها تناقضات المشترك واسلوبهم اللاواعي وقال نحن في الضالع نطالب المشترك بقول كلمة الحق ونحن معهم وهم في الضالع حكام والمؤتمر معارض ومع ذلك يهربون من مسئولياتهم لانهم غير قادرين على تحمل المسئولية .
وقال طالب لقد تعود المشترك على تحريف الكلام عن مواضعه واستغلال صغار السن والمحتاجين عن طريق حاجاتهم وقد تعود المشترك على اثارة الفتن وقطع الطرق ونكسير الحق العام من خلال دعم الحراك فهل قطع الطرق واثارة الفتن وتكسير الحق العام امور لا علاقة لها بالدين ولا بالديمقراطية ولا بالحريات .
واكد المحافظ ان عدو الضالع الاول هو الفقر وان احزاب المشترك تسعى لزيادة الفقر بتعطيلهم لمشاريع المحافظة وتنميتها عمدا وعدوانا ويعبوا الناس باسم الحراك في الوقت الذي هم انفسهم هم الحراك بعينه .