يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
السبت, 08-يناير-2011
شبكة أخبار الجنوب - علم اليمن شبكة اخبار الجنوب - عبده سيف الرعيني -

 اكد عدد من ابناء شهداء الثورة اليمنية ورجال دين على اهمية اجراء التعديلات الدستورية التي من شانها تطوير النظام السياسي والديمقراطي مجددين العهد بالتصدي الحازم لكل المؤامرات التي تريد اجهاض المشروع الحضاري الديمقراطي والوصول باليمن الى فراغ دستوري والوقوف الى جانب القيادة السياسية في اجراء الانتخابات النيابية في موعدها كاستحقاق دستوري لشعبنا اليمني وحده وقالوا في احاديثهم لـ26سبتمبرنت/ ان المشروعية الدستورية تمنح من الشعب وليس من الاحزاب وان الاحزاب التي تتجاوز الاستحقاقات الدستورية تكون قد افقدت نفسها المشروعية الدستورية مناشدة كافة القوى السياسية والوطنية الى بذل المزيد من الجهود لتحقيق التوافق الوطني والسياسي فيما بينها وتجاوز المشاريع الصغيرة والتخلي عنها من اجل وطن الـ22من مايو الكبير فالى حصيلة احاديثهم :
        المشروعية تمنح من الشعب وليس من الأحزاب 
   بداية قال المناضل /علي عبدالرب العسيري وكيل الهيئة العامة لرعاية اسر الشهداء الامين العام للجمعية التعاونية السكنية لابناء شهداء ومناضلي الثورة اليمنية : من المؤكد بان المشروعية في ممارسة العمل السياسي الديمقراطي تمنح عادة من الدستور وبالتالي فان أي تجاوز للمشروعية الدستورية من قبل أي قوى سياسية في الساحة اليمنية تكون بذلك الفعل قد افقدت نفسها المشروعية الدستورية الممنوحة لها ناهيك عن ان المشروعية الدستورية هي بالاساس تمنح من الشعب اليمني وبالتالي فالشعب وحده هو من يملك الحق الحصري في منح او نزع المشروعية الدستورية الامر الذي يجعلنا نقول: ان اجراء الانتخابات النيابية القادمة في موعدها حق دستوري للشعب اليمني ولا يحق لاي قوى سياسية تجاوزه او القفز فوقه من اجل تحقيق مكاسب حزبية ضيقة واختزال ارادة الشعب بحزب او جماعة واضاف العسيري: ونحن نرفض كل المؤامرات التي تهدف اليوم لايصال البلاد الى فراغ دستوري ونقف الى جانب قيادتنا السياسية ممثلة بفخامة الاخ/الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية وسوف نتصدى بكل حزم لهذه المؤمرات سواء منها في الداخل او الخارج 
      اصطفاف وطني منقطع النظير
  لافتا الى ان الشعب اليمني كله اليوم في اصطفاف وطني منقطع النظير وسيفشل كل المراهنات الخاسرة التي تريد النيل من وحدة وامن واستقرار اليمن ومضى العسيري قائلا: وانا هنا اناشد منخلالكم كل القوى السياسية في الساحة اليمنية الى بذل مزيد من الجهود لتحقيق توافق سياسي ووطني كما ادعو خصوصا المعارضة ان تعود الى جادة الصواب وان تتجاوز مشاريعها الصغيرة وان تكون شريكا فاعلا في الانتخابات البرلمانية القادمة لان مقاطعتها لهذه الانتخابات سيؤثر على مستقبلها السياسي وسيؤدي بها الى الانتحار السياسي والقضاء على مشروعيتها الدستورية والديمقراطية 
  التعديلات الدستورية جسدة الارادة السياسية
واكد العسيري بان التعديلات الدستورية التي تناقش حاليا في مجلس النواب جائت تجسيدا للارادة السياسية الحقيقية في تطوير النظام السياسي وتعميق التجربة الديمقراطية مستغربا من مواقف المعارضة الرافضة لهذه التعديلات الدستورية والتي كانت حسب تعبيره احد مطالبها ناهيك عن ان هذه التعديلات لم تكن وليدة اليوم بل انها خضعت لمناقشات اعضاء مجلس الشورى والمكون من كافة الاحزاب السياسية بما فيها المعارضة بالاضافة الى مناقشتها من قبل منظمات المجتمع المدني واستمر نقاشها خلال اكثر من عامين الا ان المعارضة في اليمن ربما تعودت انتهاج مبدأ اللاءات فحسب الامر الذي يجعلنا حائرين ولا نجد تفسيرا او مبررا لمواقف هذه المعارضة 
    الشعب مالك السلطة ومصدرها 
   من جهته قال الشيخ /صالح علي خميس مدير مكتب الأوقاف والإرشاد بمحافظة صنعاء: ان الشعب هو مالك السلطة ومصدرها وان الدستور هو العقد الاجتماعي والامانة التي بيد ولاة الامر وبالتالي فانه لايحق لاي حزب اوجماعة التهرب من أي استحقاق دستوري وديمقراطي اوتجاوزه لان ذلك يعد خيانة للامانة التي ائتمننا الشعب عليها ويمثل تحدي سافر لارادة الشعب اليمني كله وخروجا عن الاجماع الوطني وااجهاض للمشروع الحضاري الديمقراطي وتمرد على المشروعية الدستورية 
      تضمر الشر للوطن
ومضى خميس قائلا: ان الاحزاب التي ترفض ان يكون الصندوق هو الحكم بينها ومنافسيها في المعترك السياسي والديمقراطي هي تضمر الشر للوطن وتريد اليوم ان تجرد الشرعية الدستورية عن الشعب ومؤسساته الدستورية ومنظمات المجتمع المد ني وان تفرض هي شرعيتها البديلة التي تخدم مصالحها الحزبية الضيقة
مشيرا الى ان التعديلات الدستورية الجديدة جائت ملبية لارادة الشعب اليمني الطموح في التغيير نحو الافضل وتطوير النظام السياسي وتعميق الممارسة الديمقراطية الحقيقية مؤكدا بان رفض معارضة اللاءات للتعديلات الدستورية ياتي في اطار المماحكات السياسية وهو رفض غير مبرر وغير منطقي 
      اصحاب الرهانات الخاسرة
من جهته قال العميد المهندس يحيى سرور :لن نسمح باي حال من الاحوال نحن ابناء شهداء الثورة اليمنية لاصحاب المشاريع الصغيرة والرهانات الخاسرة والذين يضمرون الشر للوطن ووحدته وامنه واستقراره ومشروعه الحضاري الديمقراطي بان يحققون اهدافهم في اجهاض تجربتنا الديمقراطية وايصال اليمن الى فراغ دستوري ونقف اليوم الى جانب قيادتنا السياسية الحكيمة ممثلة بفخامة الاخ/ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية مؤسس مشروعنا الحضاري الديمقراطي واضاف سرور ان التعديلات الدستورية تبلورت بعد ان اخذت حقها من المناقشة خلال اكثر من سنتين شارك في مناقشتها كل الاحزاب السياسية بما فيها المعارضة في مجلس الشورى بالاضافة الى مناقشتها من قبل منظمات المجتمع المدني وان رفض المعارضة اليوم لهذه التعديلات يعد مجرد من أي مبررات معقولة او منطقية وكان المعارضة في اليمن اصبحت معارضة الاءات فحسب حتى ولو كان ذلك ضد الوطن فالاهم من وجهة نظر المعارضة هو الوصول الى السلطة وبس 
  لن نسمح بجر الوطن الى فراغ دستوري
اما العقيد الماضل عبدالقوي راشد فقال : ان الرعيل الاول من ابائنا الشهداء الذين قدموا ارواحهم ودمائهم رخيصة لم ولن يقدموا ذلك الا في سبيل الدفاع عن الثورة والنظام الجمهوري والوحدة وتحقيق وتاسيس المشروع الحضاري الديمقراطي وان يتمتع شعبنا بالحرية والديمقراطية والعيش الكريم وبالتالي فاننا نجدد العهد لقائد الوطن فخامة الاخ/ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اننا على درب ابائنا الشهداء سائرون ولن نسمح للمؤامرات الرخيصة ان تنجح وسوف نتصدى وبحزم لكل من تسول له نفسه المساس بالوطن والثوابت الوطنية المقدسة
  تطويرا لنظام السياسي


واشار راشد الى ان التعديلات الدستورية الجديدة اتت اليوم كضرورة حتمية لتطوير النظام السياسي والديمقراطي في اليمن ملبية رغبة كل ابناء الوطن في تحقيق الحكم الرشيد وحكم الشعب نفسه بنفسه وانه لامبرر لرفض المعارضة التعديلات الدستورية


 


 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)