قال  محمد عبدالملك المتوكل رئيس المجلس الأعلى للقاء المشترك إن المشترك وشركاؤه يعكفون حاليا لإعداد خطة عملية للنزول إلى الشارع فيما يبدو انه توجه لاثناء المؤتمر الحاكم عن المضي الى الانتخابات المرتقبة في ابريل القادم .

وأضاف المتوكل النضال الديمقراطي السلمي عمل طويل وشاق لذا لابد من خطة محكمة وإدارة للتواصل مع مختلف القيادات المجتمعية والشعبية، وذلك لضمان حماية البلد من الانهيار حال خروج الشعب أولا، ولمنع دخول المندسين للتخريب ثانيا.

وفيما إذا كان لدى المشترك موقفا أكثر قوة من اعتقال القيادي محمد غالب أحمد وعدم الاكتفاء ببيانات الإدانة ، قال المتوكل إن المشترك لا يمتلك مدفع ولا دبابة لإخراج غالب بالقوة ، وإنما لديه طرق سلمية وديمقراطية للاحتجاج على مثل هكذا تصرفات لا مسئولة.

وأوضح أن المشترك واللجنة التحضيرية للحوار الوطني سيناقشون في اجتماعهم غدا موضوع اعتقال غالب ويتخذون الخطوات المناسبة.

واعتبر المتوكل لجوء السلطة وحزبها لمثل هذه الأساليب لإرهاب قيادة المعارضة دليل إفلاسهم.

وبشأن التهديدات التي أطلقتها وزارة الداخلية لقيادة اللقاء المشترك بأنهم جميعهم معرضون للمساءلة على خلفية ما جاء في تصريحات الضابط طاهر طماح، رحب المتوكل ساخرا ، وقال إذا ما اتخذوا خطوات تجاه قيادة المشترك فهذا عمل ممتاز أشجعهم عليه، نرحب بأن ندخل السجون جميعا إن أرادوا ، بس المهم ما يراجمونا مثل الأخ سلطان العتواني، مضيفا " إذا دخلنا السجن كويس أوجدوا لنا مقر مجان لأننا نعاني من توفير إيجار مقر المشترك ". وجدد المتوكل رفض المشترك الدخول في انتخابات مزورة ومحدد ة النتائج سلفا.
* المصدر: الصحوة نت