قال مصدر اعلامي تابع للحراك نقلا عن مصدر مقرب من علي سالم البيض انه سيقرر اعتزال العمل السياسي اذا لم تتوحد القيادة الجنوبية بالداخل تحت مجلس واحد .

ففي ظل تفاقم الخلافات بين عصابات الحراك الانفصالي والمحاولات الجارية لإعادة توحيد صفوفه تتواصل في يافع اللقاءات بين التجمع الديمقراطي الجنوبي "تاج" ومجلس الحراك السلمي الجنوبي " قوى الاستقلال" والتي بدأت أواخر الأسبوع المنصرم وذلك لاحتواء ما أثاره بيان يافع الصادر في 28 نوفمبر والذي اتهم قيادات بالعمل على شل نشاط الحراك داعياً قوى الحراك إلى الحوار وتنسيق الجهود لوحدة الصف الجنوبي.

وبحسب المعلومات فقد ترأس لجنة الحوار عن مجلس الحراك الجنوبي " قوى الاستقلال"  محمد صالح طماح، فيما ترأس لجنة الحوار عن تجمع تاج صالح اليافعي حسب ما ذكرته المصادر 

 وبالرغم من محاولة الطرفين التقليل من تبايناتهما إلا أن تصريحاتهما تظهر غير ذلك ومن ذلك قول صالح اليافعي في تصريح صحفي عن الانقسام الذي حصل بعد بيان يافع في مجلس الحراك إن أي التفاف على بيان يافع هو التفاف على مشروع الحراك ونحن لا نتفق سوى مع الحوارات الشفافة وليس مع اللقاءات التي تهدف إلى الاستيلاء على الحراك"

وأضاف " إن كثيرا من القوى في الساحة يعرفون أن القرارات التي تمخض عنها بيان يافع قوية وحاسمة لم تترك مجالا للتلاعب بالقضية أو المساومة بها فيخشون منه أن يكون قيدا على سلطتهم وتهديدا لهيمنتهم وكسرا لاحتكارهم"

 من جهته هدد علي سالم البيض مكونات الحراك باعتزال العمل السياسي إذا لم يتوحدوا في إطار مجلس واحد بحسب ما ذكره موقع "السياسي برس" الذي قال إن البيض بذل خلال الأيام الماضية جهودا جبارة عبر الاتصالات مع أكبر عدد ممكن من قيادات الحراك من أجل تشكيل قيادة موحدة هدفها الاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية.

الا ان مختصين اكدوا لشبكة اخبار الجنوب بأن الحالة الصحية  للبيض  تزداد تدهورا يوما بعد يوم  وانه بعد ان  اصبح الفشل والمرض يلازمانه اينما  اتجه فقد اصبح من الافضل له  ان يترك الساحة السياسية تماما ولذلك لا بد من شماعة يعلق عليها البيض فشله وعجزه  .