يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
شبكة أخبار الجنوب - جامع الجند

الثلاثاء, 21-ديسمبر-2010
شبكة اخبار الجنوب - عبده ناجي الجندي -

 حاضن أول جمعة في اليمن يستغيث جهات اختصاص عديدة ..وضع يتداعى بسرعة إنقاذه قبل السقوط والانهيار في جوانبه المختلفة جامع الجند حال لا يُسر كانت آخر عملية لإعادة تحديث سقفه في بداية الستينيات، لم يكن ذلك عملاً موفقاً، بل أدى إلى إزالة أخشاب سقف الجامع من قبل رجل يدعي أنه فاعل خير- ليته لم يفعل ذلك- فاستبدال الأخشاب بالخرسانة الأسمنتية أدى إلى تشويه الجامع كمعلم إسلامي كان يتوجب إعادة تأهيله بنفس المادة التي بني وسقف منها وفق دراسات وتصاميم تراعي خصوصية الجامع من أبعاده المختلفة.
حالياً ثمة تقديرات مالية لإعادة ترميمه قدرت بنحو900مليون ريال وحتى اللحظة لم يتحرك شيء من ذلك..رئيس الجمهورية خلال زياراته المتعاقبة للجامع وجه أكثر من مرة بسرعة ترميم الجامع وفق دراسات وتصاميم تراعي خصوصية الجامع التاريخية والإسلامية، كما وجه بإزالة كل التشوهات التي طالت الجامع.
يقع جامع الجند في عزلة الجندية السفلى، ويبعد 20 كيلو مترا شرق مدينة تعز.. قام ببنائه الصحابي الجليل معاذ بن جبل حيث بركت ناقته ..وهو أو جامع إسلامي في اليمن يعود تاريخ بنائه إلى السنة الثانية للهجرة ويعد من أهم المعالم التاريخية والإسلامية البارزة في محافظة تعز
طبقة إسمنتية شوهت مدخل الجامع
- كانت هذه الرحلة إلى جامع الجند تختلف عن سابقاتها من الزيارات التي قمنا بها فقد كانت رحلة الفرح والألم معاً؛ ذلك أنها تمر مرور الكرام فقد كان أغلب ما رأيناه لا يسر أحدا ومع كل خطوة كنا نقوم بها داخل الجامع وخارجه..لا نرى إلا الإهمال ونوعاً من التبعات التي لا تنتهي توجهنا مباشرة إلى البوابة الرئيسية في الجهة الشرقية لسور الجامع، وقبل أن ترفع قدميك للولوج تصطدم عندما ترى أمامك طبقة من الأسمنت الحديث ملساء تشوه القيمة الأثرية والتاريخية للمكان، وإذا كان لابد من ذلك وقد فرضته الظروف؛ نتيجة لكونه قد تشوه منظره بسبب الخدوش والحفر.. كان لابد من إصلاحه وترميمه بوضع قطع من البلاط الملونة أو الأحجار المنحوتة الجميلة، طالما أن المكان تم تجديده بالطريقة الحديثة كان لابد من تأهيله بمنظر جميل وجذاب يليق بأهميته وقيمته التاريخية الإسلامية..أشياء بسيطة، لكنها غابت عن عقول، أضلها باريها.. عند الدخول يمكنك أن تمشي عدة خطوات، وقبل التوجه إلى وسط الجامع، أو فنائه الخارجي تشاهد على يسارك، وأنت مصوب واجهتك نحو الغرب عددا من الحمامات القديمة، والبعض على شكل قواطع والبعض على شكل قباب، وبجانبه بقايا منارة مندثرة، وقد تم في مكانها إنشاء غرفة صغيرة للحارس، وتمر من تحتها نافذة لتصريف مياه الأمطار التي تنزل على فناء الجامع، وبجانبها بركة خالية من المياه، ويوجد مجرى للمياه إلى وسط هذه البركة، لا يزال موجودا حتى الآن، يقال إنه كان يمر عبر هذا المجرى نهراً يأتي من مسافات بعيدة من محافظة إب، ويعود الفضل في ذلك إلى السيدة أروى بنت أحمد التي أمرت بأن يوصل هذا النهر من خنوه في إب فيمر هذه المسافات كلها ليصب في بركة جامع الجند، وهي معجزة لقرون مضت، بل ومعجزة الحاضر والمستقبل. ورغم توفر الإمكانيات في حاضرنا ووجود الآلات والمعدات التي كانت لا تتوافر في ذلك الوقت.
للجامع قبلتان
اتجهنا بعد ذلك إلى المبنى العام، وقبل الدخول إلى الجامع من الباب الرئيس من الجهة الجنوبية يمكنك أن تشاهد أمامك مباشرة المحرابين أو ما تسمى بالعامية القبلتين.. فالقبلة الأولى عبارة عن منبر مصنوع من الخشب، ويعود تاريخها إلى القرن السادس الهجري، عليها نقوش منحوتة بطريقة هندسية جميلة، حولتها إلى تحفة فنية بارزة ومتميزة.. وإن بدت الآن في عصرنا الحالي بشكلها المتواضع، إلا أنها تعني الكثير، وتدل على براعة الإنسان وعظمته في ذلك العصر.. لكن على ما يبدو فقد تم الآن طلاء المنبر الخشبي باللون الفضي “الرنج”؛ ما دفع ذلك برئيس الجمهورية علي عبدالله صالح في إحدى زياراته للجامع إلى التوجيه بإزالة هذا الطلاء، كما أمر فخامته أن يحول سقف الجامع إلى أخشاب بدلاً عما هو عليه الآن من الأسمنت والحديد المسلح؛ كون ذلك يفقده قيمته الأثرية والتاريخية، لكن إلى الآن لم تنفذ جهة الاختصاص في المحافظة هذه الأمور والتوجيهات.. أما ما يخص القبلة الثانية الوسطى فهي تقع في وسط الجامع بجانب القبلة الأولى الشرقية وهي مجوفة إلى داخل جدار الجامع كما هو عادة في كل الجوامع.. وهي القبلة التي يؤم فيها للصلاة الآن.. ويوجد فيها عقود صغيرة منقوش عليها آيات قرآنية، تعود لعهد عبدالله ابن أبي الفتوح الذي اسمه مكتوب ومنقوش على إحدى عقود القبلة.
أقسام الجامع
ينقسم الجامع إلى ثلاثة أقسام هي: الرواق وهو عبارة عن فناء واسع وكبير يتوسطه عمود حجر طويل كان يستخدمه الناس من قبل في معرفة أوقات الصلاة ولا يزال يحتفظ بمكانه حتى الآن وقسم آخر موصول بجدار الجامع من الجهة الغربية والشرقية والجنوبية وتربطه دعامات، وهو مسقوف، لكن على شكل طواريد ومفتوح بالكامل من جهة الفناء.. وقسم داخلي وهو مكان الصلاة تحيط به الجدران من جهاته الأربع، وفيه توجد القبلتان، وإلى جانب الباب الرئيسي للجامع من الجهة الجنوبية تم استحداث ستة أبواب إضافية جديدة، كما تم فتح بعض القمريات الداخلية إلى الخارج؛ لذا كان داخل الجامع أشبه ما يكون بالظلام في أوقات النهار وقد قامت الجهة المختصة ممثلة بمكتب الأوقاف بالمحافظة بهذا العمل؛ كي يستقبل الجامع الضوء وأشعة الشمس إلى داخله.
تسبب وإهمال
أما إذا عاودت الدخول من الجهة الغربية، فالأمر يختلف تماماً فأنت لا تحتاج للإذن بالدخول في أي وقت كان حتى في منتصف الليل؛ فهذا الجانب مفتوح ليل نهار، ويمكن حتى للحيوانات الشاردة التسلل والدخول إلى فناء الجامع، ولن تجد من يوقظها حتى الصباح؛ فالسور في هذا الجانب مهدم والمكان تحول إلى طريق عام للمرور إلى داخل الجامع.. ما تشاهده وأنت داخل هذا المكان قد يجعلك تنظر للتاريخ بشكل مختلف يوجد داخل المحيط من هذا الجانب أحجار متناثرة وموضوعة بشكل عشوائي يتخللها أكوام من الرمل والحصى والأتربة وفي وسطها وبجانبها أوراق من القاذورات قد لا يعجبك الوضع، وتشعر وكأنك أمام مقلب قمامة أو حظيرة؛ فالمبنى أصبح ينذر بالسقوط من بعض أجزائه المهترئة، ويبدو أنه أهمل وترك منذ زمن بعيد مع أن الرجال والنساء يأتون إليه في كل جمعة من كل فج عميق، وهناك أسوأ من هذا كله.. وهو ما يؤكده واقع الحال للجامع منذ زمن طويل وحتى الآن، والجامع يعاني الإهمال فالجهات المختصة ممثلة بمكتب الأوقاف أو مكتب الآثار في المحافظة فهما طيلة هذه السنين لم يقوما بأي إصلاح أو مشروع ترميم للجامع ما عدا تغيير الأبواب الخشبية، وفتح نوافذ للجامع وترميم قباب الحمامات القديمة.. هذا كل ما في الأمر.. أما دور قيادة السلطة المحلية في المحافظة لا نقدر أن نقول إنه محدود فقط، بل معدوم ولا يوجد لها دور في هذا الخصوص فهي تعيش خارج نطاق التغطية، وكأن الأمر لا يعنيها في شيء، وليس لها أي بصمات مميزة في هذا الجانب.
ترميم الجهة الغربية والجنوبية
يقول مقيم وأمام جامع الجند السيد محمد عبده الضمدي منذ زمن بعيد لم يحصل للجامع أي ترميمات أو إصلاح من قبل الجهات المختصة مشيراً إلى أن الجهة الغربية والجنوبية تم ترميمها في عهد الملك فيصل بن عبدالعزيز على نفقته الخاصة “السقف مع الجدار” كما هو مبين ومكتوب في الجدار في العام1393هـ كما قامت مجموعة هائل سعيد أنعم بتلبيس الأعمد في الجهة الغربية والجنوبية بالحجر الرخام بمقدار مترين أسفل كل عمود لحفظه من التآكل والصدأ لافتاً إلى أن مكتب الأوقاف والإرشاد في المحافظة قام بترميم قباب الحمامات القديمة، وتغيير أبواب الجامع، وفتح نوافذ جديدة إلى داخله.
مشكلة مياه المجاري والأمطار
وفي هذا الصدد قال الشيخ زيد المحاقري خطيب جامع الجند: طالبنا كل المسئولين في الجهات الرسمية سواء مكتب الأوقاف أو الآثار أو المحافظة نفسها وفي كل مرة يحضرون إلى الجامع؛ لغرض أن عليهم طلبات واحتياجات الجامع من ترميم وإصلاح وغيره.. مؤكداً أن مأذنة الجامع تعرضت للشروخ قبل فترة، وهي بحاجة إلى إصلاح، كما أن تصريف مياه الأمطار التي تنزل على ساحة الفناء، ومن المحيط العام للجامع بحاجة إلى آلية جديدة وتصريفها إلى مكان آمن ومحدد.. ويتابع حديثه بالقول: صحيح أنه يوجد تصريف لهذه المياه في الجهة الشرقية داخل سراديب تحت الأرض، لكن لا أحد يعرف إلى أين تذهب هذه المياه، لايوجد لها مكان تجميع تصب فيه.. وفي نفس الوقت، تم إضافة مياه مجاري الحمامات إلى نفس المكان لافتاً إلى أنه كان قبل فترة من الزمن يوجد حفرة كبيرة بعيدة عن الجامع يصب فيها لتجميعها، لكنها انطمرت قبل زمن طويل مشيراً إلى أن تصريف مياه الأمطار ومياه مجاري الحمامات تمر من نفس المكان؛ وهذا قد يسبب مشكلة كبيرة في حال هطول الأمطار الغزيرة؛ لأنه في حال زادت كمية المياه فإنها قد تفيض وترجع إلى داخل مساحة فناء الجامع، وهو ما قد ينتج عنه مشكلة بيئية خطيرة لتكاثر البعوض والأمراض.. داعياً الجميع إلى تضافر الجهود من أجل المصلحة العامة.. منوهاً إلى أنه خلال هذه الفترة بدأت بشائر الخير وبدأت الجهات المختصة بإرسال بعض المهندسين لمعاينة المبنى بين الحين والآخر، وهي خطوة تدعو إلى التفاؤل وإن شاء الله تكون بداية موفقة.
حضور النساء يوم الجمعة
يأتي الناس يوم الجمعة من كل أسبوع إلى جامع الجند، وليس مقصورا تواجدهم على جمعة رجب فقط، بل يحج الناس إلى جامع الجند ويتوافدون من المناطق المجاورة والمحافظات الأخرى ويأتون من كل فج عميق؛ لأداء صلاة الجمعة من كل أسبوع حتى النساء تأتي من المناطق المجاورة والمدن الأخرى للصلاة.. وقد تم تخصيص قسم خاص للنساء في الجهة الجنوبية.. يتبعن في صلاتهن إمام الجامع في الجهة الشمالية ويفصل بين النساء والرجال مساحة الفناء الواسعة التي تمتد من الجهة الجنوبية حتى الشمالية ويغطى الرواق بستائر.
فاعل خير يخسر الدولة ما يقارب المليار ريال
بعض الناس تحب أن تعمل الخير فتتصدق على المساكين وتنفق جزءا من أموالها للتبرع في سبيل الله لنيل الأجر والثواب، لكن أحياناً فعل الخير هذا قد لايؤتي أكله، وربما تحول إلى نقمة وسلسلة من التداعيات والتبعات والمشاكل التي لاتنتهي، خاصة إذا تم وضعها في المكان بشكل خاطئ، والأمثلة كثيرة، لكن ما نقصده هنا لايخرج عن سياق موضوعنا “جامع الجند” قبل مدة من الزمن قام أحد الأشخاص المتحمسين “فاعل خير” بتغيير وإزالة جميع أخشاب سقف جامع الجند، وتحويل بنائه من جديد بالطريقة الحديثة "الأسمنت والحديد المسلح".. كان ذلك قبل زمن طويل تحديداً في عام 1969م حيث كانت الأمور آنذاك تتم بالطريقة الارتجالية، ولاتوجد خطط، أو دراسات، ولا مكاتب تمثل جهة الاختصاص في المحافظة.. الآن سوف يتم إزالة الأسمنت المسلح، وتغيير سقف الجامع إلى خشب وهو ما كان عليه في السابق، وقد تم عمل دراسة وتصاميم لذلك، وفعلاً قد تم اعتماد المبلغ المقرر لذلك، وبحسب مدير الآثار في المحافظة العزي مصلح، والذي سوف يأتي حديثه تباعاً أن الصندوق الاجتماعي للتنمية اعتمد مبلغ تسعمائة مليون ريال لتغيير السقف إلى خشب بدلاً عن الأسمنت المسلح وهو مبلغ باهظ لتتحمل نتائج تبعاته خزينة الدولة بسبب فاعل خير.
زيارة الرئيس الصالح
عندما شارك الأخ الرئيس علي عبدالله صالح الاحتفال الذي أقيم في مدينة تعز بمناسبة أعياد الوحدة قام بجولة إلى جامع الجند، وأدى صلاة الجمعة هناك.. واطلع فخامته وتفقد عددا من أجزاء المعالم الأثرية داخل الجامع والمحيط الخارجي للسور، واستنكر طريقة الطلاء “الرنج العادي” الداخلي للجامع، والذي وضع بطريقة عشوائية، تنم عن جهل مريب، إضافة إلى استنكاره الشديد لطلاء محراب الجهة الشرقية من القبلة الوسطية للجامع بألوان الطلاء العادي “الرنج”؛ مما جعله يفقد قيمته الأثرية التاريخية.. وكان فخامته قد وجه قبل فترة خلال إحدى الزيارات بإزالة هذا الطلاء وذلك للحفاظ على هوية الجامع التاريخية الإسلامية، لكن لم يحدث شيء من هذا.. وهو ما أثار غضبه الشديد.
وكان فخامة الأخ الرئيس قد وجه في وقت سابق الجهات المختصة للإسراع بعمل دراسة وتصاميم هندسية للمبنى بشكل عام لإعادة تأهيله والحفاظ على هويته التاريخية.


جهود لا ترقى إلى مستوى التنفيذ!
جهات الاختصاص في مكتب الأوقاف والإرشاد ومكتب الآثار بالمحافظة أرسلت عددا من اللجان والباحثين والمهندسين لإجراء دراسة وتصاميم لمبنى الجامع بشكل عام؛ وذلك لإتمام عملية الترميم.
بحسب مدير مكتب الآثار في محافظة تعز العزى محمد مصلح تم إعداد مشروع ترميم لجامع الجند، وهو مشروع كبير جداً والأحدث من نوعه.. مؤكداً الحاجة إلى دراسة كاملة للمبنى بشكل عام مع الفناء والمحيط أولاً وهذا ما يجري عمله الآن حيث تم إعداد الدراسة لهذا المشروع من قبل بضعة أشهر.. مضيفاً: المشكلة التي تواجهنا في هذا المبنى هو أن الممولين يرون أن التكلفة عالية جداً، خاصة أن المشروع كبير وضخم، وليس بالسهل، ويحتاج إلى تكاتف الجميع.. مشيراً أنه سبق أن اعتمد من قبل الصندوق الاجتماعي للتنمية مبلغ 900 تسعمائة مليون ريال لبناء سقف الجامع بحيث يتم إزالة السقف وبناؤه من جديد وتحويله إلى أخشاب، بدلاً عن الاسمنت المسلح الذي هو عليه الآن. ونحن في انتظار التقرير النهائي، ومن ثم البدء في عملية البناء.
خبراء من مصر
مؤكداً أن هناك عدة دراسات تجري حالياً من قبل عدد من المهندسين بشأن ميول مأذنة الجامع التي حدث لها تشققات، كما تم استدعاء المهندس خالد القصوص من جامعة صنعاء لدراسة ميول المأذنه وتقييم وضعها وسيعمل معه خبراء من جمهورية مصر.. منوهاً في آخر حديثه إلى أن ما يشاع من العامة أن مبنى الجامع هبط إلى أسفل فهذا الكلام ليس له أساس من الصحة، وكون المبنى منخفضا عن المحيط الخارجي للجامع فهذا ناتج عن تراكمات المباني القديمة ومخلفاتها عبر سنين وقرون غابرة لأكثر من 1430سنة.
دراسة وتقييم
مدير مكتب الأوقاف والإرشاد في محافظة تعز عبده حسان أكد من جانبه أن المكتب يقوم بالتنسيق مع الجهات المختصة لعمل دراسة تأهيل الجامع بشكل عام..منوهاً أن هناك خطة ودراسة وتصاميم يقوم بها الآن الدكتور حاتم الصباحي، والذي سوف يقيم وضع المبنى، وعلى ضوء ذلك سوف يبدأ العمل.
وعن مشكلة تراكم مياه الأمطار التي تنزل إلى فناء الجامع أشار حسان إلى أنه يوجد تصريف للمياه إلى الخارج في الجهة الشرقية للجامع عند الحمامات القديمة.. لافتاً أن المكتب قام بعدة إصلاحات مثل ترميم وتأهيل الحمامات القديمة، والتي لا يتم استخدامها الآن، لكن تم ترميمها وتأهيلها كمنظر خارجي لمعلم أثري وإسلامي.. مضيفاً: إن المكتب قام أيضاً بتغيير أبواب الجامع وفتح نوافذه المغلقة.


 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)