لعل ادراك عدد من منظمات المجتمع المدني  للدور الوطني الذي يجب ان تلعبه في كل المواقف والظروف هو ما ميز عدد من هذه المنظمات  في خليجي 20  وفي مقدمتها  منظمة اليمن اولا والاتحاد العام لشباب اليمن  .

لم تمضي ليلة من ليالي البطولة الا وكان  لهاتين المنظمتين  فعالية او اكثر في مدينة عدن الجميلة  وقد احيى الاتحاد العام لشباب اليمن ومنظمة اليمن اولا ليالي عدن بالبرامج  الفنية والثقافية والابداعية  وفعلوا معهم العديد من المنظمات الاخرى في الحالمة عدن .

كان بعض الاعلاميين يحتاج لليل مضاعف ليتمكن من متابعة الفعاليات  التي كانت تقام في اماكن مختلفة ومتعددة في وقت واحد فما بين  حديقة المعلا وكورنيش خور مكسر وكورنيش ريمي وساحة الجندي المجهول بالتواهي  وحديقة عدن الصغرى بالبريقة  وغيرها كانت تتوزع فرق الاعلاميين لتغطي هذه الفعاليات المصاحبة لخليجي 20  ورغم ذلك وفي غمرة الفرح الخليجي  صاحب العمل الاعلامي في هذا الجانب قصور كبير بررته الالتزامات  المختلفة  لرجال الاعلام اثناء البطولة .

ولم تكن تلك الفعاليات مسائية فقط  بل ان عددا من الفعاليات  اقيمت في الفترة الصباحية  حيث تجاوز عدد الفعاليات المنظمة  مشتركا بين  منظمة اليمن اولا  والاتحاد العام لشباب اليمن  عشرون فعالية مختلفة  منها ما هو مدعوم من اللجنة المنظمة لخليجي 20 ومنها ما هو على  نفقة الاتحاد العام لشباب اليمن  رغم  محدودية امكاناته ومنظمة اليمن اولا  التي  تعتمد على اشتراكات اعضائها  ودعم محدود .

كل ذلك كان نتاج للشعور بالمسئولية وهو رسالة وطنية صادقة  تنم عن حب صادق لليمن ووحدته وقيادته  وعليه كان لا بد من الانصاف  براءة للذمة  وبشهادة الجميع .