يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
شبكة أخبار الجنوب - القات

الأحد, 12-ديسمبر-2010
شبكة اخبار الجنوب - نصرالمسعدي - الضالع - خاص -

لا تزال مشكلة الصقيع والبرودة الشديدة التي عادة ما تصيب أجزاء كبيرة من بلادنا خلال فصل الشتاء من كل عام مخلفة وراءها خسائر مادية كبيرة جراء تسبب تلك الموجات في تلف الكثير من الأشجار والمزروعات وفي مقدمتها الخضروات والفواكه، تواجه بسلبية تامة من قبل الجهات المسئولة ممثلة بوزارة الزراعة وغيرها من الجهات التي لم تكلف نفسها حتى مجرد التفكير فقط في ابتكار سبل ووسائل تساعد المزارعين في حماية مزروعاتهم وتوفير وسائل التدفئة المناسبة ، وتكتف عادة بتحذيرات المركز الوطني للأرصاد للمواطنين في أخذ الحيطة والحذر ، بصورة دفعت بالعديد من المزارعين في بعض المحافظات إلى استخدام طرق ووسائل تدفئة بدائية لحماية مزروعاتهم ضارة بالبيئة
في الأيام القليلة الماضية شهدت عدد من المحافظات اليمنية موجة صقيع شديدة أتلفت المزروعات مخلفة ورائها خسائر مادية كبيرة وخاصة في الخضروات وأشجار القات .
وقال مواطنون في محافظة الضالع أن موجات البرد الشديد( الضريب ) أتلفت أعداد كبيرة من مزارع القات في مناطق ’’الضالع - مريس - الشعيب – الحصين - دمت – وحجاج بجبن ورداع بالبيضاء ، والرضمة بمحافظة إب’’
وأكد المزارعون ل" شبكة اخبار الجنوب   إن تلك الموجة ضربت مزارعهم في مناطق  بصورة أدت إلى إتلاف مزارع القات.بصورة خلفت خسائر مالية فادحة تجاوزت - بحسب مزارعين - المليار ريال في محافظة الضالع.وحدها فيما يتعلق بأشجار ومزارع القات التي تغطي معظم مساحات المحافظة
خسائر بالمليار..
مزارع القات بالضالع كان لها نصيب الأسد من موجة البرد القارس شتاء هذا العام، تاركة وراءها حزن عميق لآلاف المزارعين فقدوا بشكل كامل محاصيلهم الزراعية من أشجار القات والخضروات بين ليلة وضحاها من بين أيديهم وهي على وشك الحصاد.
حيث أتلفت موجات الصقيع المتعاقبة أعداداً كبيرة من مزارع القات في مناطق ’’مريس ، الحبيشية ، الشعيب ، حجاج ، الرياشية ، العود،عمار " الحصين، وحجر وسناح ، بمديريات الضالع ودمت وقعطبة وجبن والمناطق المجاورة لها من محافظة إب كوادي الأجلب وبيت الحيدري’’، وخلفت وراءها خسائر مادية فادحة بحق المواطنين تقدر بالمليارات من الريالات على الرغم من كل التحوطات الوقائية (الأغطية والعوازل) التي قام بها المزارعون للحفاظ على مزارعهم من موجات البرد القارس.
"شبكة اخبار الجنوب " التقت العديد من المواطنين في محافظة الضالع لمعرفة حجم الخسائر وطبيعة الاحتياطات التي تم اتخاذها لتفادي تلك الجائحة الطبيعية حيث أكد الكثيرين أن موجات البرد القارس التي أصابت المحافظة كانت شديدة ومأساوية هذه المرة خاصة وأنها خلفت ورائها الآلاف من مزارعي القات كانوا يؤملون على حصاد مزارعهم كثيراً حتى حل عليهم الصقيع ضيفا ثقيلا إن لم نقل (كارثيا) على كافة شرائح المجتمع.
"أحمد سعيد العمري" – مزارع - يقول إن قرية المدرج (مريس) وحدها في العام الماضي تقدر خسائر المزارعين فيها بحوالي (100) مليون ريال، فما بالك بمريس بأكملها التي ستتجاوز خسائرها المليار ريال.
فيما قدر كبار مزارعي القات في الحبيشية (دمت) الخسائر التي تسببت فيها موجات الصقيع في نطاق المخلاف فقط بما يتراوح ( 500 - 800) مليون ريال يمني، مرشحين المبلغ للزيادة بشكل مضاعف خلال الأيام القادمة، رغم كل الاحتياطات المسبقة التي قاموا بها لتفادي ذلك عبر توفير الأغطية القماشية /’’الطرابيل/’’ لمزارعهم.
المواطن /’’حبيب ناصر عفش/’’ من منطقة الرياشية أن البرد أتى على معظم مزارع القات في وادي الرياشية السفلى بشكل مخيف حيث أوضح أن البرد القارس (شرخ القات شراخ ).
ويخشى عبد الكريم محمد /’’مزارع /’’ أن تكون هذه الموجة مجرد البداية خاصة وأنها لم تصب سوى أغصان محصول القات الجاهز للقطف فقط كما يقول، مشيرا إلى أن المزارعين سيكونون في ألف خير إذا ما اقتصر الأمر عند هذا الحد من الصقيع (الضريب) على اعتبار أن الأشجار تظل سليمة ولا تحتاج سوى فترة قصيرة بعد أن يقوم المزارع بتكسيرها للتخلص من الجزء المصاب بالبرد حتى تعاود الإنتاج من جديد وبشكل يعوض ما فات من خسائر.
ويرى أن المشكلة في رأيه تكمن في موجة الصقيع الأشد فتكا - حد قوله - وهي التي يشتد فيها البرد إلى درجة تشقق سيقان الأشجار (القات) وإتلافه بالكامل.
وتتفاوت درجة الصقيع من منطقة إلى أخرى وكذلك الخسائر حيث كانت خسائر مديريتي الشعيب والحصين أقل بكثير مما هو عليه الحال في مديرية دمت والرضمة في إب وقعطبة.التي لم تسجل أي حادثة تلف لمزارع القات في وادي جبهة مريس وكرش والزيلة وأجزاء أخرى نظرا لانخفاض مستوى تلك المزارع عن الأرض 
بصمات قاسية ..
وبحسب أبناء محافظة الضالع فإن موجة الصقيع هذه عادة ما تترك بصمات قاسية على مختلف الأصعدة السياسية والاجتماعية داخل المحافظة على اعتبار أن القات يمثل /’’عصب الحياة/’’ بالمحافظة وعليه تتوقف حركة المجتمع.
ومن المتوقع أن تحطم أسعار القات أرقاما قياسية تفوق التصور خلال الأيام المقبلة والتي جرت العادة خلالها أن يتحول القات إلى عنوان كبير وشغل الناس الشاغل خلال كل اللقاءات والزيارات التي يتبادلونا أو المناسبات.
وسعيد الحظ هذه الأيام بحسب من سلمت مزارعه من البرد هي على وشك قطافة المحصول حيث تتحول إلى ثروة نقدية جاهزة خاصة في ظل انعدام القات وارتفاع أسعاره إلى أسعار خياليه ( دولار )
الأطفال على الطرقات يبيعون أكياس القات ذات النوعية الصغيرة من بقايا أغصان ( فرافر ) ما أن فاتحه بالسؤال عن قيمة الكيس حتى يبادر بالقول بأن القات اليوم صار دولار ، وليس عليك إلا أن تقبل بما يقوله لك من سعر أو أن تغادر ( الله يفتحك عليك ) 
فيما يبقى المستهلك ( المولعي ) هو سيء الحظ هنا والمتضرر الأكبر بحسب "محمد الرداعي" خلال هذه الفترة التي قد تستمر لأكثر من شهرين كاملين حتى يأتي القات الجديد وتبدأ مزارع القات المتضررة بالتعافي والعودة مرة أخرى إلى السوق .
الرداعي وهو من أصحاب الدخل المحدود يشير إلى أن موجات البرد عادة ما تأتي قارسة بشكل تصيب معها حتى ( الجيوب ) وإن كانت تنعكس على الجميع بلا استثناء إلا أن المواطن البسيط هو أكثر المتضررين منها سواء في صحته أو أي شيء آخر .    
(مثنى صالح )- مزارع - قال إن موجة البرد الشديدة خلفت وراءها خسائر كبيرة حيث أتلفت مزروعات المواطنين، مشيرا إلى أن.
خليجيون يخزنون.. 
وكانت دورة كأس الخليج 20 التي استضافتها عدن في الفترة من 22 نوفمبر – 5 من الشهر الجاري قد أنعشت أسواق القات في المحافظات الجنوبية بشكل غير عادي حيث ارتفعت أسعار القات في جميع المدن اليمنية إلى أرقام قيااسية وصفها رواد السوق ب "الارتفاع الجنوني" بعد أن تضاعف سعره 100% خاصة في أسواق عدن والضالع وأبين وعدد من المدن الأخرى بالتزامن مع انطلاق الدورة
وأرجع عدد من بائعي القات إلى تزايد الإقبال عليه من قبل زوار عدن من الخليجيين الذين استطاع أصدقائهم من اليمنيين إقناعهم بتناوله حتى يستمتعوا بمباريات خليجي 20 وبليالي عدن الجميلة ، حيث ذكر أحد بائعي القات في عدن "لقد حجزت منذ 3 أيام أغصان القات ( حزم القات ) بقيمة 100 ألف ريال يمني ( ما يعادل ) 500 دولار بعد أن أتففت مع أكثر من 15 مواطنا خليجيا من السعودية وقطر والإمارات وعمان حضروا لمتابعة مباريات بلدانهم
وأضاف : خليجي 20 أنعش أسواق القات في عدن بشكل لم يسبق له مثيل بعد أن كانت قيمة الحزمة ب5 الآف ريال يمني ( 25 دولار ) قفز سعره إلى 10 ألف ريال ( 50 دولار ) وأنا أتمنى أن تستمر فعاليات الدورة طوال العام
القات .. ديربي آخر ..!!
وفيما كانت بلادنا الحبيبة عن بكرة أبيها على المستوى الرسمي والشعبي تعيش  أجواء كروية خالصة خلال تلك الفترة ؛ كان ثمة قطاع كبير من أبناء الشعب يعيشون ( ديربي آخر ) مختلف تماما - طبعا – عن خليجي 20 وكرة القدم ، مشغولين بتغطية نبتة القات خشية تعرضها للتلف في هذا الموسم ، هذه النبتة التي تتضاعف درجة أهميتها يوما بعد يوم بالنسبة للمواطن اليمني ، ليس لأنها مادة ( مخدرة ) أدمن على تناولها ويتسمر بمضغها لعدة ساعات يوميا ، بل لكونها غدت تمثل محصول نقدي أنعش اقتصاد الآلاف من الأسر اليمنية وتحولت بفعلها حياة تلك الأسر من الألف للياء، لدرجة باتت تنعكس على وقع حركة سوق القات مختلف عمليات البيع والشراء في السوق حتى على مستوى المطاعم والفنادق والبوفيات وسيارات الأجرة وغيرها ، بل لقد صار لشجرة القات ارتباط وثيق بالمجتمع أسرة وفردا بشكل باتت معه أي محاولة رسمية أو شعبية لمحاربته واقتلاعه أكثر تعقيدا إن لم يكن من المستحيل  
أسواق الأقمشة ومراكز الخياطة هي الأخرى كانت قد شهدت خلال الفترة الماضية نشاطا تجاريا كبيرا ليس بسبب العيد وإنما لاستخدامها من قبل المزارعين في تغطية أشجار القات للحفاظ عليها من الثلج المتساقط خلال مواسم الشتاء وهي إجراءات وقائية يتخذها المزارعون سنويا.
وكانت أسواق الأقمشة ومحلات الخياطة وورش الحدادة قد شهدت حالة استنفار قصوى في أوقات سابقة من قبل المواطنين الذين تهافتوا عليها بشكل كبير لاستقبال موسم الشتاء لتغطية مزارعهم خشية هذه الموجات الثلجية التي عادة ما تتلف أشجار القات والخضروات ، حيث كلفت تلك الأغطية مع الحدي مبالغ مالية طائلة تصل إلى مئات الألوف من الريالات كما هو حال المواطن "ناصر عبد الله"  .
مزارعون أكدوا إنفاق ما يربو على المليون ريال للمزرعة الواحدة أو ما يطلقون عليه محليا بـ(الحائط) في سبيل تلك الأغطية ولكن دون جدوى، حيث يأتي الصقيع  على أشجار القات إلى تحت تلك الأغطية متلفا كميات كبيرة من أغصان القات الجاهز للتسويق وبمبالغ هائلة وصلت إلى (13) مليون ريال خسرها المزارع /’’على أحمد صالح/’’ بقرية حقل الفارد بالحبشية العام الفائت و(500) بالنسبة لمحمد الحضرمي في قرية العكرة بمنطقة عمار
التدفئة بإحراق المخلفات
فيما لجأ المزارعون في المناطق المجاورة لمدينة رداع بالبيضاء إلى إحراق المواد البترولية والمخلفات وإطارات السيارات لتدفئة مزارع القات حيث تشهد سماء المدينة والقرى المجاورة لها هذه سحب دخانية كثيفة تحجب الروية ويشكو سكان المدينة تلوث منازلهم من هذه الأدخنة الملوثة حيث تتحول ألوان حيطان المنازل إلى ألوان سوداوية بفعل تلك الأدخنة
وبحسب مصادر محلية فإن ظاهرة إحراق الإطارات وغيرها من المخلفات غدت تمثل في رداع والمناطق المجاورة لها عادة سنوية يلجأ لها المزارعون في مثل هذه الأيام في ظل تغاضي الجهات الرسمية وتخاذلها في حماية البيئة رغم المناشدات المستمرة للسلطات الرسمية .
حركة السوق ..
سوق حراج دمت وهو سوق كبير يصدر كميات هائلة من القات إلى محافظات عدن ، إب لحج ، تعز ، صنعاء شهد تراجعا ملفتا خلال اليومين الماضيين في كمية القات التي تدخل عادة السوق بحسب "محمد الظاهري" ( محرج )
القات في بعض المحافظات اليمنية بات من أهم العوامل الاقتصادية الأبرز والمستحكم في اقتصاديات المجتمع، خصوصا إذا ما علمنا أن معظم القطاعات الشعبية في هذه المحافظة تعتاش على تجارة أعواد القات ابتدءا من المزارعين والمقاولين، مرورا بكافة المشتغلين بتوليف أغصان القات من الأشجار ويعرفون بـ/’’ المآلبة /’’ وجمعها في حزم وعمليات الرص والترتيب وغيرها، وانتهاء بطابور طويل من الباعة والمحرجين ومعاونيهم في الأسواق المختلة التي تنتشر في عموم المحافظات.
ويتوقع أن تتحول المدن اليمنية خلال الشهرين القادمين كما هو كل عام إلى مدن أشباح لا شيء يجوب شوارعها غير صفير الرياح، في ظل موجة البرد وخاصة الضالع التي عادة ما تصاب بحالة ركود اقتصادي وشلل في حركة المواطنين من الريف إلى المدينة نتيجة لفقدانهم مزارعهم التي يعتمدون عليها في كسب العائد المادي؛ الأمر الذي يعني تناقص انكماش القوة الشرائية لهم وعدم حاجتهم للدخول إلى المدن للتسوق إلا فيما ندر - حسب تأكيدات الكثير ممن التقينا بهم.
وبقول أبناء المحافظة أن حركة السوق غدت تتوقف على إيقاعات سوق القات؛ فحركة النقل والمطاعم والمتاجر كلها تتأثر بتأثر سوق القات ومتى ما كان هناك رواج في مادة القات فإن النشاط والحركة الدائمة هي السمة الأبرز في أسواق المحافظة، والعكس.
المجتمع الضالعي تكبد خسائر فادحة بشكل انعكس على موازنة الأسرة الضالعية التي تعتمد اعتمادا كليا على عائدات القات المختلفة
ومما يزيد من خسائر المواطنين أن تلك المزارع وخاصة مزارع القات والطماطم يكون قد أنفق عليها في السابق الكثير من الأموال سواء فيما يتعلق بالمياه أو المبيدات الحشرية والأسمدة والحراسة وغيرها
يشار إلى أن محافظة الضالع تعد في مقدمة المناطق اليمنية الأكثر شهرة في زراعة القات وتسويقه للمحافظات الأخرى بكميات هائلة خصوصا وهو يغطي مساحات واسعة من المساحات الزراعية في المحافظة.
علي قهوش / مالك محل صالون حلاقة يؤكد بأن صالونه هو الآخر يعيش هذه الأيام حالة كساد وضعف في العمل نظرا لضعف الإقبال من قبل المحلقين ، فيما يشير فتح القاضي / مالك مطعم أن مطعمه الذي كان يذبح 500 دجاجه يوميه لا يذبح اليوم سوى 100 – 200 دجاجة فقط
نزلات البرد.
نزلات البرد الشديدة لم تقتصر فقط على الأشجار والمزروعات ، فالأشخاص أنفسهم اكتظت بهم العيادات الطبية والمستشفيات يشكون نزلات البرد الشديد ( الزكام ) وخاصة الأطفال وكبار السن ، أو تلك الأسر التي لم تأخذ احتياطاتها اللازمة من السابق عبر توفير الملابس الشتوية لأطفالها وغيرها من أدوات التدفئة لتفادي نزلات البرد الشديد
وقد عزتها مصادر طبية إلى عدم
وكان قد حذر المركز الوطني للأرصاد من موجة صقيع شديدة تصيب محافظات صنعاء وعمران وذمار والضالع والبيضاء وصعده وأمانة العاصمة منذ 3 أيام وبالذات خلال ساعات نظرا لانخفاض درجة الحرارة
مصادر في المركز الوطني للأرصاد وجود انخفاض ملحوظ في درجة الحرارة بعدة محافظات، وازدياد موجة الصقيع على محافظات ’’صعدة وعمران وصنعاء وذمار وإب و الضالع والبيضاء وصحاري محافظات حضرموت والمهرة ومارب والجوف’’.
وقالت المصادر إن درجة الحرارة في جبل النبي شعيب بلغت خلال الساعات الماضية 7 درجات تحت الصفرو4 درجات تحت الصفر في محافظة عمران و4 درجات تحت الصفر في محافظة ذمار وفي أمانة العاصمة صفر.
ونبه المركز الوطني للأرصاد المواطنين وخاصة المزارعين في تلك المحافظات إلى أخذ الاحتياطات اللازمة من انخفاض درجة الحرارة وتكون الصقيع المؤدي إلى تلف المزروعات.
وأهاب بالمواطنين، وخاصة كبار السن والأطفال القاطنين في تلك المحافظات، أخذ الاحتياطات اللازمة من صدمات البرد الشديد..
 


 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)