خيمة ا لميركيور هي خيمة  في ساحة فندق ميركيور عدن الخلفية وهي معدة للمقيل وتعاطي الشيشة المعسل  وهي مكان هادئ  بجوار البحر تم اعدادها  قبل خليجي 20 لتفادي تحويل غرف الفندق الى مقايل من شأن ذلك ان يسبب اقلاق للنزلاء من خارج اليمن .
الخيمة تحولت خلال خليجي 20 الى مركز اعلامي رديف  نظرا لما تقوم باستقباله الخيمة من جموع الاعلاميين من مختلف وسائل الاعلام اليمنية والخليجية  والعراقية لدرجة ان المركز الاعلامي قد يخلو من الصحفيين في بعض الاحيان الا ان الخيمة لا تخلو منهم  وكما انها مكان يحبه الاعلاميين فهي ايضا مكان مفضل لدى الكثير من المسئولين .
في هذه الخيمة تدور نقاشات افضل من تلك التي نشاهدها في الاتجاه المعاكس لقناة الجزيرة خاصة وان ابرز الكتاب والصحفيين  المتواجدين لتغطية البطولة  يجدون فيها اجواء مناسبة للكتابة والابداع  والبعض يكتب وهو مخزن واخر يهوى الشيشة ولا يخزن وثالث يجمع بين الاثنتين  والبعض لا يحزن ولا يدخن لكنه يحب الجلوس مع زملاءه واصدقائه .
وعلى سبيل المثال وليس الحصر فان اجمل ما كتبه  الزميل المبدع  عبدالكريم الرازي  خلال خليجي 20 كتبه في هذه الخيمة وغيره الكثيرين مثل الصحفي يحيى نوري  وخالد شعفل واخرين حتى ان  بعض الصحفيين الاشقاء يخزنون القات في الخيمة  ويطلبون الشيشة  لتصبح الشيشة مكان يجمع الاشقاء لساعات طوال  معضمها تذهب في الحوارات الهادفة او الكتابة  والتحليل  خاصة مع وجود خدمة الواير لس لشبكة الانترنت في الخيمة وهذا ما دفعني للقول انها مركز اعلامي رديف  للمركز الرئيسي .
الخيمة فيها مزايا كثيرة وغير انها تجمع الاشقاء وتطل على البحر وغير ذلك  الا ان اهم مزاياها وبشهادة الكثيرين من الزملاء – وجود العم علي سعيد خميس الرجل البسيط الذي يعشق برشلونه وفيصل علوي ويقول ان طعم الجرجير مع صوت فيصل علوي لا يختلف عن طعم القات لشدة حبه للمرحوم فيصل والعم علي لا يمل ولا يتعب من توزيع ابتساماته على كل رواد الخيمة دون تفريق بين  صحفي ووزير و بين يمني وشقيق فهو يملك في قلبه الكبير ما يكفي الجميع من مشاعر الحب  والكرم اليمني  الاصيل  وهو يقدم خدماته  للجميع  وهو شخص خدوم لا يكل ولا يمل  وهو احيانا يتقاسم قاته مع احد الوافدين الى خيمته  ورغم ان الشاب الطيب  فهمي يساعده في تنفيذ طلبات زبائن الخيمة الا انه  يشبه نكهة البن اليمني التي هي سر جودته  ويضل وجوده في الخيمة امر اساسي  في الخيمة  وهو صديق للصحفيين والمسئولين وكل من يعرفه.