أكدت حلقة نقاشية بعنوان "العلاقات اليمنية - الخليجية وانعكاسات خليجي 20 على تطويرها" أهمية البطولة في تعزيز العلاقات اليمنية - الخليجية وروابط المحبة والإخاء بين اليمن وأشقائه في دول مجلس التعاون الخليجي والعراق.
وأشاد المشاركون في الحلقة التي نظمتها اليوم بعدن وزارة الثقافة ومنظمة اليمن أولا في إطار الفعاليات الثقافية المصاحبة لبطولة خليجي 20، من أدباء وكتاب وسياسيين وإعلاميين مشاركين في تغطية البطولة بحسن الإعداد والتنظيم للبطولة وكرم الضيافة وحفاوة الاستقبال.
وفي الحلقة رحب وزير الثقافة الدكتور محمد ابو بكر المفلحي بالمشاركين في الحلقة. مشيرا إلى أن احتفالات اليمن بالعيد الـ 43 للاستقلال الـ30 من نوفمبر المجيد تأتي ومدينة عدن تزهو بأروع وأجمل أنوارها وهي تحتضن
دورة كأس الخليج العربي الـــ20، في تجمع إخاء ومحبة.
وأكد عمق الروابط بين الأشقاء في منطقة الجزيرة والخليج والعراق ..وقال " نامل ان تخرج هذه الدورة التي تقام في محافظتي عدن وابين وقد انتصرنا على ذواتنا ونكون اكثر تفهما وتعاوننا وانفتاحا وثقة بمستقبل واعد بالخير ".
وأشار وزير الثقافة إلى أن هذه الحلقة تحتل أهمية خاصة كونها تأتي على هامش بطولة خليجي 20 التي تنظم لأول مرة في اليمن وان لم لم تحقق مراكز مرموقة في البطولة فان أعظم ماتحقق لليمن هو محو تلك الصورة المشوشة التي علقت في أذهان أشقائنا وجيراننا الأعزاء جراء ماتناقلته أجهزة إعلام غير المنصفة.
وتطرق إلى الجهود المبذولة للتحضير لهذه البطولة الذي تحقق في زمن قياسي اثبت ان اليمن عند مستوى التحدي وان الإرادة القوية تحقق الانتصار.
وتركزت محاور النقاش في الحلقة حول العلاقات اليمنية التاريخية مع جيرانه والشراكة اليمنية- الخليجية في الجوانب الاقتصادية والفرص الاستثمارية والقوى العاملة والأهمية الإستراتيجية لهذه الشراكة على الصعيد السياسي والاقتصادي والوضع الراهن للشراكة اليمنية الخليجية وآفاق تطويرها.

وفي تصريح للاستاذ/ معمر الارياني وكيل اول وزارة الشباب والرياضة الامين العام المساعد لمنظمة اليمن اولا قال : ان هذه الندوة جائت في وقتها ويفترض ان تصبح مستقبلا عرفا في نهاية كل بطولة خليجية ليتم من خلالها  تقييم ما امكن تقييمه من امور تستحق الوقوف عليها ولعل العلاقات  الاخوية الخليجية وما تحقق في الجانب الايجابي منها هو اهم ما يجب مناقشته اليوم  وبشكل دوري  فالجميع على سفينة واحدة  والمصير مشترك والمفرح يفرحنا جميعا والمؤلم يؤلمنا جميعا لذا اقول انه لا بد من التقييم المستمر والمراجعة والشفافية لضمان القضاء على اي شوائب او مفاهيم خاطئة .