قررت فتاة بريطانية من أصل فلسطيني فسخ خطبتها من شاب يمني بريطاني بعد ان كانا على موعد لعقد القران وإقامة حفلة الزفاف في اغسطس/آب المقبل، حيث يقيمان في لندن، وفقاً لما ذكر تقرير إخباري الخميس 16-7-2009.

وذكر أقرباء للفتاة الفلسطينية نضال مصطفى أبو الأحرار ( 24 عاماً) تراجعت عن قرار زواجها من الشاب اليمني (ح.م.ع) البالغ من العمر 26 عاماً، رغم أن عائلة الفتاة رحبت في البداية بتلك الخطبة نظراً لما "يربط الشعبين اليمني والفلسطيني من أوصر اخوة وعلاقات وثيقة واحترام وأيضاً لتبادل الاحترام بين الاسرتين العربيتين في المهجر البريطاني اليمنية والفلسطينية".

وذكرت مجلة "العرب" الأمريكية على موقعها الإلكتروني أن أهل الفلسطينية أعلنوا عن عدم الموافقة على زواج ابنتهم الوحيدة من الشاب اليمني نزولاً عند رغبة الفتاة بعد ان اتخذت الفتاة موقفاً سلبياً للغاية من والدة الشاب اليمني عندما كانت تتحدث معها في الهاتف عن حادثة قتل ثلاثة يمنيين من أسرة واحدة الجمعة الماضية وشنق آخر في شجرة قبل امس في مناطق جنوب اليمن، وأن الفتاة لم تلتمس خلال حديثها اي ردة فعل من والدة خطيبها وأنها لم تبد أي معانٍ للحزن والقلق من الحادثة.

ووفقاً للمجلة وبعد ان اكتشفت الفتاة الفلسطينية أن الشاب اليمني الذي تعود أصوله إلى مدينة عدن من مؤيدي الانفصال وأن عائلته "لا تكترث" بالمشاكل والأوضاع في وطنهم الاول خاصة قتل المواطنيين في مناطقهم جنوب البلاد.

وقال المصدر للمجلة إن أقرباء الفلسطينية قالوا إن الفتاة قالت إنها تفضل ان تبقى عازبة طوال الحياة أفضل من أن "تتزوج من انفصالي او شخص يدعو إلى تقسيم وطنه وشعبه".