المرأة الإصلاحية لم تكن بعيدة عن زخم الانتخابات الداخلية للإصلاح بمحافظة الضالع فكان حضورها مييزاً وفاعلاً وشاركت كعضوة لها ما لأخيها الرجل فاختيرت عضوة في لجنة ومرشحة وناخبة وفازت لتمثل شقيقاتها في صناعة القرار في أعلى هرم تنظيمي داخل الإصلاح .

وقالت انتصار الهمزة رئيسة دائرة المرأة للتجمع اليمني للإصلاح بمحافظة الضالع أن الإصلاح يولي شريحة المرأة كل الاهتمام واليوم وبحمد الله أصبحت المرأة الإصلاحية عضوا في الأمانة العامة وتمثلها دائرة تسمى دائرة المرأة .

وأكدت أن الإصلاح يرى أن المرأة مكلفة مثل الرجل وقادرة أن تقوم بواجبها الدعوي المناط بها وفق الضوابط الشرعية كما لها الحق في التصويت والترشيح .

وعبرت عن سعادتها بأن المرأة الإصلاحية تدرك أهمية حقها السياسي والانتخابي لا سيما وهي مميزة بثقافتها وعلمها والتزامها بدينها وبحضورها الفاعل لكل الأنشطة التي تخصها ، مضيفة أن هذه الانتخابات بالنسبة لها نقلة نوعية وأن الإصلاح صادق مع أعضائه .

وقد شهد القطاع النسوي في إصلاح الضالع تنافس كبير حيث صعدت فيه عضوات على حساب قيادات القطاع في بعض المديريات والمراكز .

وحول آراء بعض الأخوات في إصلاح الضالع .. أم البراء الحميدي قالت : إن هذه الانتخابات " دلت على أن المرأة الإصلاحية لديها وعي واستعداد للمطالبة بحقوقها " وما لفت نظري هو التنظيم المميز والتنافس الجاد بين المرشحات وكذلك الحضور المشرف للنساء .

أما الأخت أم حمزة فوصفتها بقولها " الانتخابات المحلية كانت مميزة وكان الحضور فيها كبيرا ولم أتخيل أن يكون الجمع بذلك الحجم رغم الظروف التي نمر بها في مدينة الضالع فالانتخاب حق ورأي يجب أن نقدمه لمن نجده جاد ومجتهد في القول والعمل وهي أمانة في عنق كل إصلاحية والانتخابات بالنسبة لنا كإصلاحيات مبدأ شرعي شوروي نمارسه انطلاقاً من قوله تعالى " وأمرهم شورى بينهم " .