قوبلت الدعوة التي أطلقها القيادي في الحراك الجنوبي صلاح الشنفرة مؤخرا والتي طالب فيها بتنفيذ إضراب شامل الاثنين المقبل في عدد من المحافظات الجنوبية بتجاهل ورفض كبير من قبل قيادات أخرى في الحراك في الضالع ومحافظات جنوبية أخرى .

وقال قيادي كبير في حراك حضرموت طلب عدم الكشف عن اسمه  ان الشنفرة يتصرف من منطلق وكأنه هو الزعيم والرئيس المطلق لما يسمى المجلس الأعلى متهما إياه والقيادي الآخر عبده المعطري بمحاولة السيطرة على المجلس وتهميش دور باعوم وقيادات حضرموت مؤكدا ان حضرموت لن تستجيب لدعوة الشنفرة حول الإضراب .

وقال :" للأسف الشديد حاولنا أكثر من مرة إقناع الإخوة في الضالع وخصوصا صلاح الشنفرة بضرورة عدم التحكم بمجريات الأمور القيادية في الحراك إلا انه لازال يصر وهو والمعطري على الانفراد بقرارات المجلس وكأنه لاتوجد قيادات في المجلس إلا الاثنان .

وأضاف قائلا:" ردا على دعوة الشنفرة الأخيرة اقول ان  إننا في حراك حضرموت نرفض هذه الدعوة وتأكيدا لقولي هذا فان حضرموت لن تشهد أي إضراب يوم الاثنين القادم بحسب دعوة الشنفرة والمعطري ولينفذوا إضرابهم في الضالع وحدها .

قيادي اخر من ابناء محافظة الضالع اكد هو الاخر ان الدعوة لن تلقى اي قبول او موافقة او تجاوب حتى على مستوى الضالع التي يراهن الشنفرة عليها وعلى ابنائها جزافا  حسب قول المصدر .

وكانت الدعوة إلى تنفيذ الإضراب الشهر الفائت والتي أطلقها الشنفرة قد قوبلت باستنكار واسع من قبل قيادات واسعة في الحراك بينها قيادات من ردفان والتي اتهمت حينها الشنفرة بالسعي لإفشال مراسم تشييع اثنان من قتلى الحراك تم تشييعهم في ردفان بذات اليوم الذي أعلن الشنفره عن تنفيذ الإضراب فيه.