اتهم القيادي البارز في المعارضة اليمنية في الخارج محمد علي احمد نائب الرئيس اليمني السابق علي سالم البيض بأنه يحاول تحويل المحافظات الجنوبية إلى إمارة إسلامية عبر تحويل الحراك إلى حركة إسلامية شيعية .

واتهم محمد علي في رسالة له وزعها على وسائل الإعلام اليوم الخميس علي سالم البيض بأنه احد المزايدين الذين استطاعوا منح الحكومة اليمنية فرصة ضرب الحراك في عام واحد فيما فشلت في ذلك طوال ثلاث سنوات حسب قوله .
 وقال محمد علي في رسالته :" ونحن بهذا الدور نؤيدكم ونوقف إلى جانبكم ونقول وفقكم الله لما فيه مصلحة الوطن وقوة الحراك وثباته ، وننصح أن تدركوا أن كل موقف يُفرض من دون قرار جماعي وبدون تفسير لمعانيه بأنه سيخلق رفض وردود فعل ،فأي قرار أو تغيير يجب أن تدرسوه قبل إخراجه، هل هو مضر أم مفيد؟ وعلى سبيل المثال الرايات التي تحملونها ومنها الرايات الخضر تعني الحركات الإسلامية، وتحول حاملها للتصنيف بالتطرف والصفراء تعني الحركات السلامية الشيعية مثل حزب الله وتصنف عند الجيران والمجتمع الدولي بالتبعية لإيران ، وبهذا يصنف الحراك السلمي الجنوبي بما يريده الفاسدون وسلطة ..... وبهذا تكون السلطة قد حققت أكبر نصر كانت تحاول منذ سنوات تحقيقه ولم تحققه, ولكن حققه لها الجهلة والمزايدون في عام واحد.

وتأتي رسالة محمد علي احمد في وقت كان ينتظر كثيرون لقاء للمعارضة اليمنية في الخارج دعا له علي سالم البيض إلا ان رسالة محمد علي الأخيرة تؤكد ان الخلافات بين هذه القيادات اكبر من ان تحلها أي لقاءات سياسية.
وفي وقت سابق كانت الخلافات قد اشتدت بين قيادات الخارج بعد طلب عدد منها من البيض اقتسام أموال تم نهبها من الخزينة العامة للدولة في الجنوب إبان حرب الانفصال وهو مايرفضه البيض جملة وتفصيلا.