يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
شبكة أخبار الجنوب - البرلمان

الثلاثاء, 05-أكتوبر-2010
شبكة اخبار الجنوب - صنعاء - عبده سيف الرعيني -

وصف عددا من أعضاء مجلس النواب قرار فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القاضي بتشكيل لجنة عليا مرجعية للمشورة والنصح  بالقرار الوطني الصائب والحكيم وقالوا في احاديثهم  ان القرار يحظى باجماع شعبي ويحظى برضا من قبل كافة الفعاليات السياسية والجماهيرية في الساحة اليمنية فالى الحصيلة :


  العلماء ورثة الأنبياء
بداية قال الأستاذ/علي مسعد اللهبي عضو مجلس النواب :أنا شخصيا أؤيد وأبارك هذه الخطوة من فخامة ا لأخ/الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية كونها خطوة بالاتجاه الصحيح لان العلماء هم ورثة الأنبياء والعلماء هم أصحاب النصح  للتمسك بالقيم الإسلامية السليمة وهم أصحاب العقل الرشيد والذي يستأنس برأيهم ونصحهم كل شعبنا اليمني المسلم والمؤمن بكتاب الله وسنة نبيه محمد "ص" بما فيهم قيادتنا السياسية وأضاف : فانا أؤكد أن مثل هذه الخطوة نحن في مجلس النواب نباركها وندعم دعما مطلقا قرار فخامة الأخ/الرئيس الذي جاء في الوقت المناسب وهو قرارا صائبا وحكيما والقاضي بتشكيل لجنة علياء مكونة من فضيلة العلماء اليمنيين كمرجعية دينية مستقلة ماليا وإداريا لتقديم المشورة والنصح لأنها فعلا جاءت في ظروف موائمة وكنا ننتظر تشكيل مثل هذه اللجنة منذ وقت مبكر لتكون مرجعية لتصويب الأمة اليمنية إلى طريق الخير والسلام والوسطية والاعتدال وتنوير المجتمع اليمني بشئون دينه ودنياه على حد سواء 
    ظرف سياسي استثنائي
ومضى اللهبي إلى القول: حيث تعيش اليمن اليوم ظروف سياسية استثنائية تتسم بالمناكفات السياسية والحزبية الغير ايجابية وبالتالي فان المرجعية الحقيقية التي يجب ا لاحتكام إليها في أي اختلافات في وجهات النظر هي كتاب الله وسنته وأنا استغرب كثيرا لأمر البعض وهم القلة طبعا ممن يحاولون آبدا التذمر وعدم الرضا والقبول بتأسيس وإنشاء مثل هذه اللجنة المكونة من خيرة علماء اليمن الإجلاء  وهل ينقمون منا لأننا مؤمنون ونريد الاحتكام الى كتاب الله وسنة رسوله رغم أن هؤلاء الذين
الاحتكام إلى كتاب الله
يبدون حنقا وتذمرا من هذه اللجنة يعلمون يقينا قبل غريهم أن أعضاء اللجنة جلهم من العلماء المشهود لهم بالنزاهة ولاستقامة ولا ينتمون الى أي حزب سياسي وحزبهم الأكبر هو اليمن الموحد ومصالح الوطن العليا فلماذا الخوف من الاحتكام في خلافاتنا سواء كانت حزبية أو سياسية أو د ينية أو ثقافية إلى كتاب الله وشريعته السمحاء التي فيها نحقق العدالة والمساواة المطلقة للجميع في الحقوق والواجبات على كل فرد في هذا المجتمع اليمني المسلم وان الدين النصيحة وبالتالي فان واجب العلماء تقديم المشورة والنصيحة لولي الأمر ولعامة المسلمين من أبناء شعبنا
        قرارات وطنية تاريخية صائبة
وأوضح عضو مجلس النواب اللهبي :لاشك أن اتخاذ فخامة الأخ الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية مثل هذا القرار القاضي بإنشاء لجنة عليا للعلماء يعد اليوم قرارا حكيما وصائبا يضاف الى رصيده الوطني كزعيم تاريخي وقائدا زاهدا ومؤمنا عودنا على اتخاذ القرارات الصائبة والمصيرية والوطنية والتاريخية التي دوما تحقق لشعبنا النجاة من الملمات والوصول بنا الى بر الأمان والحمد لله أن منح الله شعبنا العظيم قائدا عظيما وقبطان حكيما يعبر بسفينة نجاة شعبنا إلى بر الأمان دوما ففخامته هو صاحب الفعل الوطني والتاريخي ومؤسس مشروعنا الحضاري الديمقراطي
  التغلب على التحديات
وأكد اللهبي أن رئيس الجمهورية اثبت لشعبه وعلى الدوام انه في خضم الملمات والمحن القائد والزعيم المسلم القادر على تجنيب شعبة وأمته من مخاطرها والتغلب على كافة التحديات ويأخذ المشورة سبيلا ناجعا له ولا يكتفي براية رغم صوابيتة وخصوصا مشورة علماء اليمن ونصائحهم والتي يعتبرها من أهم الآراء التي يجب الأخذ بها في اتخاذ القرارات الوطنية المصيرية
    على العلماء واجب النصح والمشورة
وأعرب عضو مجلس النواب اللهبي عن أملة من أعضاء اللجنة العليا المكونة من خيرة علماء أليمن بان لا يبخلون بالنصيحة وبالتوجيه والإرشاد الديني الصحيح وتنوير المواطنين بشئون دينهم ودنياهم والقيام بعمل برنامج عملي توعوي يعزز قيم المحبة والسلام وحب الوطني والتوضيح للناس أن حب الوطن وطاعة ولي الأمر هو من أهم متطلبات اكتمال الواجبات الدينية على كل مسلم ومسلمة وان حب الوطن من الإيمان وان يقولون رأيهم الديني والشرعي في حق كلمن يخرج عن إجماع الأمة ويشق عصاها دون محاباة وان يقولون للمنكر منكرا ويأمرون بالمعروف لان السكوت على المنكرات هو المعول الذي يدمر حضارات الامم والشعوب
    أحزاب اللاءات
وتابع اللهبي قائلا: أما بالنسبة لبعض القوى الحزبية التي لا يعجبها العجب ولا الصيام برجب كما يقول المثل الشعبي وأصبح يطلق عليها بأحزاب اللاءات وترى دوما أرائها وحدها مقدسة ولا تقبل الآخر مع الأسف أنا ادعوهم اليوم أن يعطوا الحزبية والتعصب الحزبي إجازة مؤقتة على الأقل في هذه الظروف الراهنة وان يجعلون اليمن ووحدته وأمنه واستقراره أولا وان يعتبرون أن ا ليمن هي اكبر من كل الأحزاب والمصالح الحزبية الضيقة
           مكايدات حزبية تضر بالوطن
مشيرا إلى أن ما يجري اليوم في الساحة السياسية اليمنية هي مكايدة نابعة من خصومات سياسية فارغة لاتخدم المصالح العليا للوطن وتمس الثوابت الوطنية وحتى الحزبية المعتدلة هي بريئة من بعض الممارسات المسيئة التي تقوم بها بعض القوى السياسية مع الأسف لان الحزبية الحقيقية تعني الرأي والرأي الآخر وما يحدث هو أصبح عكس ذلك من قبل البعض الذين يستغلون الديمقراطية لخدمة مصالح شخصية على حساب الثوابت الوطنية فانا أناشد الجميع إلى العودة إلى جادة الصواب والاحتكام الى كتاب الله وسنته في جميع اختلافاتهم مع الآخر من اجل التغلب على كل التحديات التي يعيشها اليمن سواء كانت في المجال الاقتصادي والسياسية أو غيرها من نوائب الزمن
   وقال عضو مجلس النواب اللهبي: مع احترامي للرأي الآخر المعارض للقرار الجمهوري الخاص بإنشاء اللجنة العليا للعلماء اعتقد أنه لايوجد اليوم في الساحة اليمنية إنسان عاقل يرفض تشكيل مثل هذه المرجعية من العلماء الإجلاء ولا ادري ماهو المبرر لذلك ولهذا الخوف الذي تبديه بعض القوى من هذه اللجنة !؟
  أنفسهم الخبيثة ترفض كل جميل
إذ أننا اليوم شعبنا وحكومة بأمس الحاجة لوجود مثل هذه اللجنة المكونة من خيرة علمائنا الإجلاء لان العلماء هم ورثة الأنبياء وتظل بأمس الحاجة لنصائحهم وإرشاداتهم وتوجيهاتهم الدائمة لنا في كل أمور حياتنا اليومية وكما هو معروف فان علمائنا الإجلاء هم ورثة الأنبياء كما أشرت سابقا ونظل بأمس الحاجة لنصائحهم وإرشاداتهم وتوجيهاتهم الدائمة لنا في كل أمور حياتنا اليومية وكما هو معروف فان معظم علمائنا ليس لهم أي انتماء حزبي وبالتالي فان أي رأي أو نصيحة تقدمها اللجنة ستكون محايدة وتهدف الى إصلاح وضع الأمة اليمنية المسلمة وترشدها الى الصواب وتجنب الأخطاء فحسب ولا اعتقد أن مصلحة الأمة والوطن تخلق تذمرا لأحد
   حاقدون على كل انجاز وطني
سوى اؤلئك الحاقدون على كل جميل في هذا الوطن ويرتدون نظارات سوداء ينتجون من مصانع أنفسهم الخبيثة كل ما يعكر صفو حياتنا الجميلة ويسئ إلى الوطن وثوابته فحسب
        تجسيد الحكمة اليمانية
واختتم عضو مجلس النواب علي مسعد اللهبي حديثة قائلا لاختلف هنا اثنان على أن قرار فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية بإنشاء اللجنة العليا لعلماء اليمن قد جسد اليوم بهذا الفعل الحكمة اليمانية واثبت عمليا حديث رسول الله صلى الله علية وسلم والذي مفاده الحكمة يمانية والإيمان يمان كما يعكس ذلك مستوى الروح الإيمانية التي يتمتع بها فخامة الأخ الرئيس كقائد مؤمن يسير على منهج الكتاب والسنة
      كلمة سواء
داعيا الجميع إلى كلمة سواء والاحتكام الى كتاب الله وسنة نبيه ((ص)) أمرا لا شك يجعلنا اليوم كيمنيين ومسلمين نعتز ونفتخر بقيادتنا السياسية الحكيمة إذ أن الاحتكام إلى كتاب الله في كل أمور حياتنا في الدنيا والآخرة هو مطلب شعبي ملح يراود كل أبناء شعبنا اليمني الأرق قلوبا والألين افئدة وان بدوري كعضو مجلس نواب وباسم عدد كبير من زملائي البرلمانيون سنعمل على دعم هذه اللجنة ومساندتها بكل ما يطلب منا فعله من اجل تمكينها من إيصال رسالتها في تقديم النصيحة التي من شانها إصلاح امتنا ونشر مفاهيم تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف وتعزيز قيم ديننا الإسلامية الحسنة في نفوس شبابنا وتحصينهم من كل دعوات التطرف والإرهاب والتخريب والعنف
     خطوة موفقة
  من جهته قال اللواء/ احمد علي عبدالله السنيدار عضو مجلس النواب رئيس جمعية صنعاء الاجتماعية التنموية: أن قرار فخامة الأخ/ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية والقاضي بتأسيس وإنشاء اللجنة العليا لعلماء اليمن كمرجعية لتقديم المشورة والنصح لولي أمر المسلمين وعامتهم وتعريفهم بشئون دينهم ودنياهم يعد قرار صائبا وحكيما ويمثل خطوة موفقة تعبر عن مدى مكانه واحترام العلم والعلماء لدى قيادتنا السياسة
        أي امة تهمل علمائها تهلك
ومضى السنيدار إلى القول: أن أي امة لا تحترم وتجل علمائها ولا تأخذ برأيهم فهي تعتبر امة في تصوري ليست جديرة بمثل هذا الشرف وقد يكون مصيرها الهلاك ومصيرها الفشل ولن يكتب لها أي تقدم وازدهار
وان قرار فخامة رئيس الجمهورية بتشكيل هذه اللجنة المكونة من خيرة علمائنا هو فعل محمود ومقدر ومحل إعجاب لدينا نحن أعضاء مجلس النواب وكممثلين لشعبنا اليمني من أقصاه إلى أقصاه وأضاف اللواء السنيدار: ونحن نعتبر العودة الى كتاب الله وسنة نبيه كمرجعيه نحتكم إليها واجبا دينيا ووطنيا وإنسانيا وأهل العلم دوما هم يمثلون لنا مرجعية في كل أمور حياتنا الدنيوية وحياتنا في الآخرة فالعلماء هم ورثة الأنبياء والأنبياء يتلقون كل تعاليمهم من السماء والعالم هو الحجة كان عبر التاريخ الإسلامي
  العلماء مرجعية الأمة
والعلماء هم المرجعية لأيتم البت في أي أمرا ذو صلة بالمصلحة الوطنية والمصلحة العامة للأمة إلا بمشورة العلماء ووفقا لرأيهم ومشورتهم فهم أي العلماء يعتبرن حجة أمام الله سبحانه وتعالي وحجة أمام الشعب وحجة أمام الدولة
مؤكدا على أن أعضاء مجلس النواب يباركون أي خطوة من هذا القبيل تمت من قبل القيادة السياسية
  ومضى السنيدار قائلا : ونحن نفتخر ونعتز بمثل هذه الخطوات وبمثل هذا القرار الجمهوري الصائب والحكيم وأنا عن نفسي استطيع ان أقول أننا مع هذه اللجنة ومع قرار تشكيلها الصائب وتحظى هذه الخطوة المباركة من قبل قيادتنا السياسية اليوم بمباركة ورضا أغلبية أعضاء البرلمان
مشيرا إلى انه ما من امة من الأمم أغفلت دور علمائها إلا كان مصيرها الفشل عبر التاريخ ولم يكتب لها النجاح وان نجاح أي امة يبقى مرهونا بعلمائها وعقلائها والله يقول في محكم كتابه إنما يخشي الله من عباده العلماء وأنا أهيب بجميع أبناء شبعنا وفي مقدمتهم القوى الحزبية أن يقدرون ويثمنوا مثل هذه الخطوة وان يدركون يقينا اليوم بأنه الم يكن لعلمائنا دور ريادي تسترشد بهم الطريق الصحيحة في حياتنا الدنيا والآخرة فلن تستطيع المضي قدما   
ونوه اللواء السنيدار الى أهمية وجود مثل هذه اللجنة المشكلة من كبار علماء اليمن لتكون مرجعية دينية عليا يحتكم إليها الجميع للمشورة السديدة واخذ رأيها في كل أمور حياتنا 
  
  
 سبتمبر نت
 

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)