يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
شبكة أخبار الجنوب - ارشيف

الجمعة, 10-يوليو-2009
شبكة اخبار الجنوب -






كولونيا -آرائك مصنوعة من مواد معاد تدويرها ،أثاث حدائق مصنع من أخشاب محلية وزجاجات نبيذ قديمة ، لقد بدأ سباق محموم بين مبتكري ومصنعي الاثاث للخروج بمنتج يمكن القول وبحزم إنه" معمر".

منذ شهور قليلة كان التقليد الذي يحافظ عليه مصممو الاثاث الراقي والارستقراطي التأكيد على مطابقة منتجاتهم للقواعد البيئية ، لكن حان الوقت لمصنعي الاثاث منخفض التكلفة كي يطرحوا منتجاتهم المطابقة لهذه القواعد في السوق.

يقول منظمو معرض "آي إم إم" الشهير للاثاث في كولونيا:" لقد خرج مفهوم وشرط القدرة على البقاء لفترة طويلة عن كل نسبه المألوفة". إن عددا متزايدا من العملاء يبحثون عن منتجات معاصرة تتخللها مدخلات طبيعية ، برغم أن ذلك ليس قاصرا على أن تكون المنتجات نفسها مصنعة من منتجات أعيد تدويرها.وكلمة السر هنا هي "النظم"وتحديدا عملية ابتكار المنتج من الالف إلى ألياء.

تقول أيونا باراسكيفا المتحدثة باسم موقع ديزاين سبوتر الالكتروني ومقره كولونيا إن هذا المستوى المعدل من قدرة المنتج على الاستمرار تم تحقيقه بالفعل. وأوضحت ايونا " الأمر يتعلق إلى حد كبير بالشعور بالمسئولية ". إن المصممين مهتمين بتأثير منتجات اليوم على الأجيال المقبلة وعلى دقة خلق تآلف بين الأشياء بعضها البعض. وتقول باراسكيفا إن السؤال الذي يطرح هذه الأيام هو " من صنع هذه المنتجات ومن أين أتت؟".

وترى خبيرة الاتجاهات إيفا بارت جلهاوس من ميربوش بولاية شمال الراين-فستفاليا أن ذلك الاهتمام المتزايد بقدرة المنتج على البقاء كان له دور في تغيير تصورات المستهلكين.

وترى جلهاوس شأنها في ذلك شأن باراسكيفا أن هناك عودة للقيم التقليدية مثل قدرة المنتجات المرتبطة بالبيئة على البقاء والتحمل. واليوم تنال جودة الحرفة من الأهمية نقس ما يناله استخدام مود خام صديقة للبيئة والتصميم المبتكر.وكان الاهتمام بقدرة المنتج على التحمل غائبة عن هذا القطاع حتى وقت قريب، على النقيض من الجيل الجديد من الأثاث صديق البيئة.

الأثاث اليدوي الصنع الذي ينطوي على كتل خشبية هائلة يعيش فترة ازدهار هو الأخر هذه الأيام ، غير أن مواد أخرى متعددة تصنف على أنها من المواد المعمرة حاليا ومنها البلاستيك. وقال البروفيسور بيتر فيبرمان من وكالة "تريندبيرو"لدراسة الأنماط الاستهلاكية ومقرها هامبورج:" كان البلاستيك من محظورات الأثاث المنزلي خلال السنوات العشر الماضية، لكنه يعيش الآن عصر نهضته".

يقول الخبراء إن أحد الشروط الأساسية لاعتبار المنتج صديقا للبيئة يتمثل في أن يكون عمره الافتراضي ودورة حياته طويلة. وهذا يعني أنه ينبغي على المصممين الميل لأنماط لا ترتبط بتوقيت زمني بحيث تبقى جذابة للعين مهما مر عليها من وقت. كما يجب أن يكون الأثاث المصنع للأطفال مرنا بما يكفي للتوافق واحتياجات الأطفال مع تدرجهم العمري".

ومن الأمثلة الجيدة لهذه الفلسفة "الموائد القابلة للتكبير"التي ابتكرها المصمم أولاف شرويدر من شتوتجارت لمنتجات "بيور بوزيشن" التي يبتكرها مصنعه. فالمائدة والكرسي مناسبين للأطفال، لكن يمكن زيادة ارتفاعهما بشكل تدريجي عشرة سنتيمترات من خلال إلحاق قطعة إضافية يوفرها المصنع مع المنتج. ويقول شرويدر " إنها "القطعة الإضافية" تمد العمر الافتراضي للمنتج بنحو ثماني إلى عشر سنوات".


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)