استهجنت العديد من الفعاليات السياسية والاجتماعية والثقافية اليمنية وبخاصة في المحافظات الجنوبية والشرقية تلك الدعوة المريبة التي اطلقها القيادي في حزب الاخوان  حميد الاحمر والتي دعا فيها الى اقامة حراك انفصالي يشمل كافة انحاء اليمن في محاولة مكشوفةوصفت بانها لكسب ود العناصر التخريبية والانفصالية التي تسعى لتمزيق الوطن واعادته الى ما قبل ال22 من مايو 1990م .

ووصفت تلك الفعاليات في بيان لها حصلت ( شبكة اخبار الجنوب )   على نسخة منه  بان هذه الدعوة الانتهازية والطائشة من شخص كحميد الاحمر تثير السخرية والاستغراب  وتضع اكثر من علامة استفهام  وتساؤل ليس فقط حول الدعوة ومضمونها والخلفيات التي تقف ورائها  ولكن ايضا حول حقيقة الرجل الذي اطلقها وتاريخه ونهجه ومما رساته التي تتطلب  كل واحدة منها حراك بحد ذاته  ..

وقالت تلك الفعاليات في بيانها اننا نعبر عن استغرابنا لهذه المزايدة المفضوحة  من شخص كحميد الاحمر  والذي ظل يحاول ركوب  موجة الحراك  الانفصالي تارة عبر المشترك واخرى عبر ما يسمى بلجنة التشاور الوطني بحثا عن دور او شهرة او تحقيق مصالح ومطامع  ذاتية معروفة  لا يمكنه ان يكون الرجل المناسب الذي يمكن ان يصدقه الاخرون او يستمعون له فهو معروف بانه يفكر  في قضايا الوطن بعقلية ( التاجر ) و ( السمسار ) الباحث عن عقد الصفقات التي يسعى من ورائها لجني الارباح  وعلى حساب الكثير من المبادئ والقيم والمصالح الوطنية والعامة وعلى حساب قوت المواطنين وارزاقهم ومستقبل اطفالهم..

واضاف البيان  ان الكثير من الذرائع التي ظلت تتسلح بها العناصر الانفصالية والتخريبية  قد استندت اساسا الى بعض تلك التصرفات  العنجهية الصادرة من شخص كحميد الاحمر وامثاله ممن تعاملوا مع الوطن  بانتهازية ووصولية وسعوا دوما الى ادخاله في انفاق ودهاليز مظلمة وكارثة نتيجة عقلياتهم المتخلفة  وتصرفاتهم الانانية  وجشعهم ومطامعهم البشعة التي ليس لها حدود  وفي ظل احساسهم بالتعالي والفوقية وانهم من طينة متميزة وفوق النظام والقانون ..

واضافت لقد كان حري ب ( حميد الاحمر ) وقبل ان يطلق دعوته  للمزايدة والمكايدة او لصب المزيد من الزيت على نار الفتنة المشتعلة من قبل بعض العملاء والمرتزقة النتربصين بالوطن ووحدته ان ينظر الى ما حوله ويتامل حقيقته وتاريخه ومصادر الاموال التي كدسها  في سنوات قليلة  معدوده  وان يجيب على تساؤلات الناس حوله ومن اين جاء كل هذا  ؟

ومقابل ماذا ؟ وماذا يريد ان يفعل بالوطن واهله بعد ما فعل هو وامثاله من المقامرين وتجار الاوطان والسياسة الذين لا يهمهم  سوى انفسهم ومصالحهم الانانية  ويرددون فيما بينهم تلك المقولة انا ومن بعدي الطوفان .

انتهى البيان  9 / 7 / 2009م