شبكة اخبار الجنوب - خاص -
سيطرت علامات الترقب والحيرة على وجوه بسطاء الناس مما قد يحدث في يوم سبعة سبعة وخاصة بعدما كثرت تهديدات الحراك الانفصالي حول ما سيحدث في هذا اليوم ليفاجأ الجميع بانه كان اخر يوم فعلا ولكن في امتحانات الثانوية العامة .
لم يتوقف ابناء المحافظات الجنوبية عن التندر والضحك حول ما كان يهدد ويتوعد به الانفصاليين في يوم سبعة سبعة ورغم ان احد لم يكن يتوقع موضوع الانفصال لان الجميع يدرك ان الوحدة اليمنية اصبحت علامة فارقة في تاريخ الامة ولا نقاش حولها الا في كيفية الحفاظ عليها كمكسب ديني ووطني عظيم الا ان الترقب والانتظار قد راود البعض من باب الفضول ليس اكثر حول ما سيحدث فقائل يقول مظاهرات كبيرة تعم شوارع اليمن واخر يقول اعلان شخصيات جديدة الانظمام للانفصاليين وغير ذلك وهناك من كان يسخر فيقول سيكون اخر يوم لهم وسينتحروا جميعا والكثير من الكلام لكن الواقع هو ما قاله ابناء وشباب مديرية جحاف الوحدويين في نشرتهم الصادرة امس .
( يا جنوبي صح النوم - لا انفصالي بعد اليوم - سبعة سبعة افضل يوم ) .
عاشت عدن يوما هادءا واظهر الانفصاليين قوتهم على العربيات والبسطات واخرجوا غلهم ومرضهم على البسطاء من الباحثين عن رزق اطفالهم في الضالع وهتفت ابين بكل شوارعها للوحدة اليمنية وتاه البيض في زحمة اوهامه ومن معه ..
الخبجي وحده وجد متنفسا في منصة الحبيلين ليخاطب العشرات ممن تاهوا بين الضالع ولحج وانتهى خطابه بالتصفيق وانصرف كلا الى عمله ويبقى سبعة سبعة يوم مثل سائر ايام الله الا انه اعاد الى اذهان الانفصاليين خيبة الامل مرة تلو مرة واصبح من اليوم هو يوم نحسهم الاكبر
|