قالت مصادر شبكة اخبار الجنوب ان قيادات ما يسمى بالمجلس الوطني للحراك الذي يتزعمه حسن باعوم ابدت وبشكل واضح عدم رضاها عن موضوع التقاء مكونات الحراك مع اسر القتلى لانها وحسب المصدر تدرك ان أي تقارب مع ما يسمى بالمجلس الاعلى للحراك ما هو الا مغامرة لا تحمد عواقبها .
وحسب احد قيادات المجلس الوطني فان المجلس الوطني يترقب بحذر شديد عودة رئيسه حسن باعوم من الخارج بعد رحلة علاجية استمرت حوالي 15 شهرا.
وذلك الترقب خوفا من مكائد اتباع البيض ولم يخفي القيادي في المجلس الوطني خوفهم على سلامة باعوم من أي محاولة قذرة حسب ما اسماها قد تحدث من قبل البيض واتباعه للتخلص من باعوم في وقت الاجواء فيه مهيأة لتحميل السلطة نتائج أي مشكلة كونها المتهم الرئيس في أي عمل من هذا النوع خاصة وان البيض واتباعه يحاولون صرف الانظار عن انفسهم حول أي شبهة .
وقد بدى ذلك جليا من خلال توجيههم رسائل تحذير بهذا الصدد في الوقت الذي لا يعنيهم الامر بقدر ما يعني المجلس الوطني بل ان احدا لم يطلب منهم ذلك وهو الامر الذي يثير الشك والريبة في تصرفات البيض ومن معه وسر حرصهم المفاجيئ على باعوم وسلامته وتحميل السلطات الحكومية التبعات سلفا .
وقد برر القيادي في المجلس الوطني عدم حضورهم اللقاء الذي كان يفترض ان يضم اسر القتلى مع مكونات الحراك في ردفان بانعدام الثقة بينهم وبين ما يسمى بالمجلس الاعلى للحراك بقيادة البيض مستغربا قيام المجلس الاعلى بتوجيه رسائل في ظاهرها تحذير سلطات صنعاء من أي اعتداء وتحميلهم مسئولية سلامة باعوم وفي باطنها بدت وكأنها توجيه واضح لمن يعنيه الامر وتذكير بان الفرصة مواتية لاي عمل من هذا النوع ما دامت سلطات صنعاء هي المتهم في اجواء كهذه في وقت لا احد يتحدث فيه عن هذا الموضوع مطلقا .
وقال المتحدث ايضا اصبحنا لا نأمن كيدهم ونحذر منهم حتى في بيوتنا فهم لا امان لهم ابدا مهما ابدوا الطيبة والرغبة في التقارب ونحن ندرك ان لهم اهداف قذرة ظهر منها القليل وما زلنا ننتظر الكثير .