شاءات قدرة المولى عز وجل ان يصاب طالب الدكتوراه في جامعة العلوم الماليزيه الاخ عبدالحميد النمشه بمرض فجاه منذو ماقبل السته الاشهر تقريبا وتردد على بعض المستشفيات الماليزيه ونظرا لظروفه الصعبه لم يصل الى النتيجه المطلوبه للسفر خارج ماليزيا ثم وجدت الفرصة من قبل فاعلي الخير في ايجاد تكاليف سفره للهند لاجراء الفحوصات الطبيه اللازمة لتلك الوعكة الصحيه لتظهر تلك التقارير الطبيه اصابه الدكتور عبدالحميد بتلوث الكبد الذي يستدعي ضرورة التدخل الجراحي لزراعة الكبد في اقرب وقت ممكن..
ونظرا للظروف الصعبة الذي يعانيها الطالب فقد عاد ادراجه خائبا دون اجراء العمليه مفضلا البقاء بين يدي زوجته واطفاله المرافقين له في غربته الدراسية دون ان يعلم بماذا يخبى لهم القدر..

وفي هذه الاثناء وفور علم الجميع بحالة الدكتور عبدالحميد من اصدقائه وزملائه المقربين منه سارع الكثير من الطلاب بعمل مناشده عاجله للطلاب عبر رسالة بعث بها رئيس شباب اليمن بماليزيا حسين الرفاعي في شهر مارس الماضي دعى فيها جميع الطلبة والطالبات  للوقوف الى جانب الحاله الصحيه الصعبة والحرجه التي يمر بها زميلهم..

الا ان الاخ عبدالحميد فضل عدم الاستعجال في جمع تلك التبرعات عزة وعفه في نفسه ومقدرا لظروف زملائه الطلبة الصعبة وراجيا من جهات مسئولة ان تبادر بذلك..
الا انه وامام الحالة الصعبه التي يمر بها الدكتور عبدالحميد تداعى الاخوة في قيادة اتحاد شباب اليمن واتحاد الطلبة بماليزيا امام هذا الوضع وحرروا مذكرتين بالتعاون والتنسيق مع الملحقيه الثقافيه للقيام باستقطاع  مبلغ 40 دولار على طلاب الدراسات العليا ومبلغ 20 دولار على طلاب الدراسات الجامعيه بعد اخذ موافقه جميع الطلاب الذين ابدوا استعداد منقطع النظير وسطروا وقفه انسانيه غير مسبوقة في ظل الوضع الاقتصادي الصعب الذي يمروا به نتيجه لضعف المساعدة الماليه المعتمدة لهم في ظل ازدهار الاقتصاد الماليزي يوما بعد يوم

حيث جمع مايقارب 35 الف دولار من تبرعات الطلاب المعتمدين لدى الملحقيه الثقافيه في الوقت الذي يناشد جميع الطلاب في ماليزيا كافة الجهات الرسمية ورجال البر والاحسان للوقوف امام الحالة الصحيه لزميلهم الدكتور عبدالحميد وذلك لتكملة متطلبات اجراء العمليه الجراحيه العاجلة وتكاليف السفر والاقامة المتطلبة لذلك الامر
سائلين من المولى عز وجل ان ينعم على زميلهم واخيهم الدكتور عبدالحميد بنعمة الصحة والشفاء العاجل