في اجتماع مع عدد من الشخصيات والوجهاء كرس لمناقشة الحلول لمشاكل الحراك في بعض مديريات الضالع اكد محافظ المحافظة انه بسبب السير وراء المراهقين تكاد الضالع ان تنعدم مرجعياتها .
وقال طالب ليست لدينا رغبة في نشر المواقع والعسكر ولسنا ايضا مجبرين على توقيع اتفاقية مع خارج عن القانون ولكننا ننطلق من كون الدولة ام واب للجميع وبقدر ما نحن حريصون على النظام والقانون فنحن ايضا اكثر حرصا على حقن دماء الناس وصون اعراضهم لاننا مسئولون عن الجميع ويجب ان نكون اكبر من الصغائر من اجل الوطن ووحدته وامنه واستقراره .
وقال طالب لقد اجبرنا على نشر بعض المواقع والنقاط العسكرية بسبب ان في المحافظة مخربين وفيها مندسين يحاولون زعزعة الامن والاستقرار وذلك هو ما دفعنا الى نشر المواقع والنقاط كما ان جزء مما نعانيه يعود الى ان البعض تخلوا عن نضال وتضحيات آبائهم ولم يلتفتوا الى تاريخ المنطقة ونضالها وتجردوا من المشاعر الوطنية .
واضاف طالب ان الذين يطالبون بما يسموه مشروع الانفصال وهو ابعد عليهم من عين الشمس ان حصل لا سمح الله مثلا فعلى ماذا يستندون من تاريخ وماهو المشروع الذي سيقدموه للناس فلا هم متعلمين بما لان المتعلم الواعي لا يفعل ما يفعلوه من نهب وسلب وقتل وتقطع واقلاق للناس والوطن ولن يقبلهم بمشروعهم هذا ومستواهم هذا لا صاحب شبوة ولا صاحب حضرموت فرصيدهم اجرامي بحت ومن يكن هذا رصيده فلن يقبل التعايش معه احد مهما طبل له .
وقال طالب ان اشعال الحرائق وتخريب الممتلكات العامة والتقطع والقتل والسلب والنهب كلها اعمال لا تشرف احد وليست من النضال في شيئ ولو كانت نضال كان سلكها قبلهم من هم اعظم واعرف منهم من قبل مثل عنتر وشايع وصالح مصلح وغيرهم لكن هؤلاء الشهداء عرفوا النضال بمعناه الحقيقي واستشهدوا مناضلين شرفاء من اجل الوطن وهم يتمنون ان يروا باعينهم يمنا موحدا مهما كلفهم الامر .