أعلن تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب مسئوليته عن قتل أمين عام المجلس المحلي بمحافظة مأرب الشهيد جابر بن علي الشبواني، بعد استدراجه وايهامه بتواجد أعداد كبيرة من عناصر القاعدة. وعاهدت الله بان أعضاء التنظيم بانهم "سيعملون على تطهير ولاية مأرب وغيرها من ولايات يمن الحكمة والايمان من العملاء والخونة،، مذكرة بحادثة  محمد بن ربيش بن كعلان.

وجاء إعلان قاعدة الجهاد في بيان أصدرته على أحد مواقعها (مركز الفجر للاعلام)، ومؤرخ بيوم الأربعاء 19/جماد الثاني /1431هـ، نورد فيما يلي نص البيان وصورته كما وردت في الموقع المذكور:

                                                  بسم الله الرحمن الرحيم
    (ولا تصل على احد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره انهم كفروا بالله ورسوله وماتو وهم فاسقون)
                               (بيان بشأن مقتل العميل جابر بن علي الشبواني)
الحمد لله معز الاسلام بنصره، ومذل الشرك بقهره، ومصرف الامور بأمره، ومستدرج الخونة والمنافقين بمكره، والصلاة والسلام على على من أعلى منار الإسلام بسيفه...أما بعد:
فإنه بعون من الله وفضل استطاع إخوانكم المجاهدين من تنظيم القاعدة في جزيرة العرب إستدراج أحد طواغيت العصر وذنب الكفر المقبور/ جابر بن علي الشبواني في عملية ناجحة نفذها إخوانكم المجاهدين وأوهمو أعداء الله بتواجد كوكبة منهم في ولاية مأرب وقد نجحت هذه العملية في تصفية المقبور ونجاة عباد الله المجاهدين الصابرين وأظهر للكفرة وأذنابهم كرامات المجاهدين وافعالهم.
إن أخوانكم في تنظيم القاعده في جزيرة العرب يعاهدون الله ويعاهدونكم بانهم سيعملون على تطهير ولاية مأرب وغيرها من ولايات يمن الحكمة والايمان من العلاء والخونة وما حادثة الخائن محمد بن ربيش بن كعلان الذي كان شوكة في حلوق اخوانكم المجاهدين عنكم ببعيده فلم تنفعهم وجاهة ولم تحمهم من المجاهدين سلطة ولا جماعة وما تزال القائمة طويلة.
 وفي الاخير ندعو كل قبائل اليمن الشجاعه وشعوب الجزيرة العربية المظلومة ان تنبذ الخونة والعملاء وتعمل فيهم السيف تطبيقا لقولة تعالى (واقتلوهم حيث ثقفتموهم).
                                          وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون
                                          تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب
                                          الاربعاء 19/جماد الثاني/1431هـ