قامت اليوم احزاب اللقاء المشترك  بمديرية دمت بالاعلان عبر مكبرات الصوت وتوزيع المنشورات التي تدعو فيها الى اعتصام جماهيري صباح غدا الاثنين وقالت في دعوتها انه اعتصام سلمي.

 الا ان بيانا اصدره فرع المؤتمر الشعبي العام في مديرية دمت كذب ان يكون الاعتصام سلمي او له اي علاقة بالسلم خاصة وانه كما اورد البيان الذي تلقته شبكة اخبار الجنوب ان مجموعة من المشترك قاموا بتهديد القيادي المؤتمري نصر الدرويش واعلانه بالمغادرة من مقر المؤتمر الذي كثيرا ما يتواجد فيه وقال المهددون حسب البيان انهم سيصلون غدا الى مقر المؤتمر مطالبين الدرويش بسرعة مغادرته.

 وقد اعتبر فرع المؤتمر هذا التصرف بانه ينساق في سياق التصرفات الصبيانية والطفولية التي تعود عليها الناس من احزاب اللقاء المشترك التي قال انها تدعو الى السيطرة على كل شاردة وواردة في الوطن الكبير وتحمل المؤتمر مسئولية ذلك في الوقت الذي لا تستطيع فيه تحمل مسئولية اعضائها او السيطرة على تصرفاتهم وان  ذلك هو العجز بعينه.

 وقال البيان لم نرى او نسمع من احزاب اللقاء المشترك سوى الولولة والويل والثبور وعضائم الامور لكنهم لم يقدموا يوما اي مشروع وطني يمكن الاستعانة به في معالجة قضايا الوطن التي هم سببا في معضمها  واضاف البيان ان المؤتمر الشعبي العام في الوقت الذي يتحمل مسئولياته ويمد اياديه بيضاء للجميع من اجل يمن موحد  ينعم بالامن والاستقرار يجد احزاب اللقاء المشترك تهيم في وادي غير ذي زرع محاولين تخويف الناس وزرع الفتن وشق الصفوف ودعم  الحراك الانفصالي  وتحريض الجماهير ضد افراد القوات المسلحة والامن  الذين يعتبروا الدرع الحصين لهذا الوطن ومقدراته وابنائه .

 وشدد البيان على ظرورة التعقل  لدى المواطنين واخذ الحيطة والحذر من مثل هذه الاحزاب التي تسعى لصب الزيت على النار غير مدركة ان النار التي ينفخون لهبها ان اشتعلت ستحرقهم قبل غيرهم  وجدد البيان الدعوة للاحزاب الى الجلوس على طاولة حوار وطني لا ابتزاز فيه ولا شروط  وبشفافية تامة لان الاوراق حسب البيان اصبحت مكشوفة ولا داعي لذر الرماد على العيون او التلاعب بعواطف البسطاء من الناس .

 وحذر البيان من ان اي تصرف غير عقلاني سيصدر من احزاب اللقاء المشترك او احد اعضائهم فانه سيجابه برد اشد منه  ودعى البيان الى ان يلزم كلا حدوده  ويحترم الذين حوله فا ليمن اولا  وقبل كل المصالح الضيقة  ودعى البيان اجهزة الامن الى تحمل مسئولياتها  حيال الخارجين عن القانون ودعاة الفتنة  والشتات .

 واكد البيان على ان المؤتمر الشعبي العام وانطلاقا من ادبياته  وتوجيهات قيادته السياسية ممثلة بالقائد الرمز علي عبد الله صالح  ما يزال يمد يده للجميع من اجل اليمن وليس من اجل مصالح او مناصب  وكرر البيان  ذلك  بالقول  لنقدم مصلحة الوطن على مصالحنا  ولنثبت  لانفسنا وللاخرين اننا  احفاد معين وسبأ من صنعوا تاريخا وحضارة  بدلا من المناكفات واحلام اليقضة التي تجهد صاحبها ولا تخدم احد  .