لليوم الثاني على التوالي لم يكتمل نصاب الهيئة الناخبة في محلي مديرية جحاف بمحافظة الضالع ولم يحضر سوى تسعة ناخبين ثمانية من المؤتمر واشتراكي واحد .
وبحسب المتبع قانونا فان قضية انتخاب امين عام لمحلي جحاف وهيئة ادارية للمجلس سيرحل الى وزارة الادارة المحلية للنظر والبت فيه وبحسب تربيطات مؤتمرية فان من المتوقع ان يتم تعيين الاشتراكي الوحيد الذي حضر امينا عاما للمجلس بينما يتسلم المؤتمر مقاعد الهيئة الادارية الثلاثة .
بالرغم من ان مثل هذا الوضع يحسب انتصارا للمؤتمر الذي كان بعيدا من المجلس المحلي في جحاف الا ان الوضع في جحاف يختلف حيث ان المؤتمر على استعداد لتسليم مقاعد الهيئة الادارية للاشتراكي ان هو شارك وذلك بسبب ضعف المؤتمر في هذه المديرية التي تسيطر عليها تحالفات الحراك المشترك .
ويرى البعض ان الموضوع سيشكل ارهاق للسلطة المحلية في المحافظة وخاصة ان تمت التكهنات والتربيطات المذكورة حيث ان المؤتمر وسلطاته عجز عن تأمين مدير عام المديرية الذي تعرض لمحاولة اغتيال مؤخرا فكيف سيؤمن بقية الهيئة الادارية وسط بيئة ترفض التعامل معهم خاصة وان قيادات بارزة في الدولة من ابناء جحاف بعيدين عن المديرية ويعملون خارجها .
على اعتبار ان جحاف هي المديرية الوحيدة التي تعثرت في محافظة الضالع فأن ذلك يعد انتصارا كبيرا لسير عملية الانتخابات حيث وان مديريات كانت تعد اصعب من جحاف سارت فيها الانتخابات سيرا طبيعيا على خلاف ما كانت تتوقع بعض الاوساط وخاصة اذا ما علمنا ان سبب تعثر الانتخابات في جحاف هو بسبب خلافات داخلية في اوسا الحراك المشترك ناتجة عن خلاف حاد حول توزيع مهام الهيئة الادارية وبذلك نستطيع القول ان الانتخابات نجحت في الضالع وفوق المتوقع .