قالت مصادر شبكة اخبار الجنوب انه قام صباح اليوم الوكيلان لحسون صالح مصلح وصالح احمد صالح الشاعري بالنزول الى عدد من مدارس مدينة الضالع لتفقد سير العمل ومن خلال النزول تبين ان ما نسبته 80% من الطلاب والطالبات في مدارسهم وان هناك غياب بدافع الخوف من رصاص الحراك العشوائي .
وقد اكدت مصادر الشبكة ان عدة قنابل قد قام الحراك بالقائها على مدارس البنين والبنات حيث سقطت قنبلة على مدرسة صالح قاسم للبنات وهي التي نجحت قنبلة حراكية في العصيان السابق في تخويف طالباتها واغلاقها فكرروها للمرة الثانية اليوم ونجحوا في تخويف الطالبات وهذه في نضرهم تعد من البطولات كما قاموا بالقاء قنبلة اخرى على سور مدرسة الجريذي ولم يغادر الطلاب المدرسة فيما القوا قنبلة ثالثة على مدرسة الحمزة ولم تؤثر في استمرار العمل ورموا قنبلة رابعة على مجمع الرئيس الصالح ولم تسفر عن شيئ .
كما علمت مصادر شبكة اخبار الجنوب ان قوات الامن قد قامت بمداهمة النقاط التي اقامها الحراك الانفصالي حيث تمت مداهمة نقطة مفرق خوبر وكذلك نقطة طريق العقلة التي يمنعون فيها المقاوته من التحرك والانتقال مما دفع الانفصاليين الى الفرار الى قرية خوبر ولم تكتفي قوات الامن بذلك بل طاردتهم الى داخل القرية وهي الان تطوقهم هناك .
من ناحية اخرى عادت الحركة الى شوارع المدينة وقام الامن بتأمين حركة المرور والانتشار بشكل اعاد الحياة الى السوق والشارع تدريجيا ليعلن فشل الحراك المتكرر في كل دعواته الهدامة الساعية الى الارتزاق من الخارج على حساب وحدة الوطن اليمني الموحد .
وقد علمت شبكة اخبار الجنوب ان قيادات في المؤتمر الشعبي العام واعضاء قد قرروا وتجاوبا مع دعوة محافظ المحافظة لهم بأ ن يكون لهم صوت مسموع في الشارع حيث خاطبهم امس قائلا ان المشترك لهم صوت مسموع وموقفهم من الحراك هو موقف داعم وبصراحة اما صوت المؤتمر فخافت لا يكاد يسمع متسائلا اين دوركم واين صوتكم كونوا اكثر وضوحا وقد اكد قيادات المؤتمر وقواعده انهم ضد كل ما يقوم به الحراك من اعمال منافية للاخلاق وللعادات والتقاليد ولتاريخ ابناء الضالع النضيف وقالوا سنكون عونا للامن من اجل استقرار المجتمع وثبات الوحدة اليمنية التي شكلت طوق النجاة لنا جميعا مستنكرين دعم المشترك لاعمال الحراك في الضالع مؤكدين ان نسبة الركود التجاري الناتج عن مثل هذه الاعمال قد وصلت الى حوالي 70% وان ارزاق الناس قد تضررت واصبحوا في حالة صعبه بسبب الحراك .
هذا وقد نزل عدد كبير من قيادات وقواعد المؤتمر الشعبي الى الشوارع لتعقب الانفصاليين مبدين تعاونهم الجاد مع اجهزة الامن حاملين اسلحتهم منتشرين في عدد من الشوارع .