قالت مصادر شبكة اخبار الجنوب بمدينة الضالع ان الحراك الانفصالي وبعد ان عادت الحياة الى الشوارع والمحلات التجارية وشعر بمرارة الهزيمة وفشل العصيان الذي دعى اليه قام بتصعيد اعتداءاته .
حيث اكدت مصادر اخبار الجنوب ان عصابات الحراك بدت في حالة هستيرية غير عادية وهي تشاهد مشروعها العصياني ينهار كما انهارت مسيراتها السابقة وفعالياتها المختلفة وقد نتج عن حالة الاستياء هذه قيام عصابات الحراك باطلاق الرصاص على سائق دراجه واصابوه مع راكب الى جواره بسبب عدم التزامه بالعصيان كما قاموا ايضا بعد ان اسعفه فاعلي الخير باحراق دراجته النارية امام فندق النورس السياحي بوسط مدينة الضالع .
كما قامت عصابات الحراك برمي ثلاث قنابل على اسوار ثلاث مدارس هي مدرسة صالح قاسم للبنات وهربت الطالبات ةتعطلت المدرسة ومدرسة الجريذي ومدرسة المطار ولم تسجل أي اصابات حتى اللحظة فيما نجحوا في فرض العصيان على مدرسة البنات بقوة القنابل
وقامت ايضا عصابات الحراك الانفصالي باطلاق نيران بنادقهم على المارة والمسافرين في الطريق العام لا رغامهم على العصيان رغم انهم من مناطق يمنية مختلفة ( مسافرين ) وقد اخافوا النساء والاطفال من المسافرين كما اثاروا الرعب في الطريق العام الذي يفترض ان يكون طريقا آمنا من الجميع يأتي ذلك تأكيدا بأن ما يقوم به الحراك الانفصالي ليس كما يصوره المشترك ويسعى الى تلميعه بأنه حراك سلمي وما حدث اليوم وفي فعاليات سابقه فيه اجابات كافية بانه حراك انفصالي مسلح فوضوي غير سلمي .