شبكة اخبار الجنوب - الجزيرة -
قال رئيس الدائرة الإعلامية في المؤتمر الشعبي العام طارق الشامي إن الحكومة تعاملت بجدية مع من كانت لهم مطالب حقوقية في بعض مديريات الضالع ولحج وتمت تسوية أوضاع المتقاعدين في كافة محافظات الجمهورية , وأشار الشامي في حديث لبرنامج " مباشر مع " قناة الجزيرة " إلى أن بعض العناصر الماركسية التي فقدت مصالحها بدأت منذ نحو عامين بإثارة القلاقل والنزعة الانفصالية من جديد , والشعب اليمني يعرف هذه العناصر وقد جربها خلال فترة حكمها لما كان يسمى بالشطر الجنوبي من الوطن , وقال إن ما يجري الآن في بعض المناطق بالمحافظات الجنوبية يعيق عملية التنمية وهناك الكثير من المشاريع الاستثمارية توقفت , معتبرا أن إثارة الشغب وقطع الطرقات واستهداف الوحدة الوطنية هو أمر يجب أن يبتعد عنه الجميع
وشدد على ضرورة قيام السلطات المحلية بحفظ الأمن ومتابعة الخارجين عن القانون وإحالتهم إلى القضاء بغض النظر عن انتماءاتهم سواء كانوا ينتمون إلى المعارضة أو حتى إلى المؤتمر
موضحا أن الشعب اليمني قال كلمته في الاستفتاء على الدستور عام 1991م واعتماده لمبدأ التداول السلمي للسلطة والديمقراطية منهجا
ونوه الشامي إلى أن تصريحات بعض قيادات ما يسمى بالحراك لاتمثل إلا نفسها ولايمكن اعتبار كلامها على أنه حجة على بقية المواطنين , كاشفا عن مخطط جديد للعناصر الانفصالية في الخارج تستهدف إيجاد حالة من الشك بين قيادات الدولة , لكن لفت إلى أن مثل هذه الممارسات لم تلق أي تجاوب على أرض الواقع وأن جميع كوادر الدولة يدركون مثل هذه المحاولات
وأكد أن أعضاء المجالس المحلية وأعضاء مجلس النواب والشورى من المحافظات الجنوبية يمثلون أبناء محافظاتهم في جميع الدوائر الرسمية والمناصب الحكومية وقال إن التعامل في المؤتمر الشعبي يتم بديمقراطية ووفق اللوائح والأنظمة التي أقرها المؤتمر الشعبي العام
ودعا رئيس الدائرة الإعلامية بالمؤتمر الشعبي كافة الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني للجلوس على طاولة الحوار , وأكد أن هناك خطوات جادة من الدولة للحوار مع كل من يؤمن بالوحدة