شبكة اخبار الجنوب -
أوردت صحيفة زود دويتشة تسايتونغ الناطقة با للغة الألمانية مقالا عن احد الشخصيات اليمنية المقيمة في ألمانيا وتحضي بشعبية واسعة فيها و يقود كتلة حزب الخضر في برلمان ولاية هيسين الألمانية .
وهو اليمني طارق محمد الوزير الذي تقلد العديد من المناصب فيها حتى وصل بالصحيفة أن تجيز له أرفع منصب في ألمانيا بكلها وهو منصب " مستشار " حيث قالت الصحيفة في عددها يوم أمس " الخضر يحتاجون بالضرورة الى فيشر جديد “ زعيم الخضر و وزير الخارجية في حكومة شرودر و نائبه”. و الرجل المناسب جاهز تعودوا على اسمه فهو طارق الوزير .
وعلقت الصحيفة قائلة " أذا كانت هناك ما يسمى بالجين ألسياسيي, فقد ورثها طارق الوزير من أبويه , فآل الوزير من اليمن منذ القدم امتهنوا السياسة فعمة يشغل منصب وزير في اليمن و جده قاد أول ثورة هناك أيضا وقطع راس جدة في تلك الثورة , لذالك قال له والده: طارق بني أن كان لا بد و أن تمتهن السياسة,فيحبذا أن تمتهنا بألمانيا , والدته الألمانية معلمة, من مدينة أوفينباخ و كانت ذو اتجاه أخضر يساري, ناضلت ضد إنشاء مدرج للطائرات. أما اليوم فهي ناشطة في منظمة أتاك الدولية للسلام, تقول أن ابنها ذو توجه يميني .
وحول نجوميته في المجتمع الألماني قالت الصحيفة " آخرون يرون فيه أمل المستقبل لحزب الخضرمنذ زمن وهو المعارض الوحيد لرئيس وزراء ولاية هيسن كوخ و اللاعب الأساسي ضده .
كما وصفته الصحيفة أنه مناسب للغاية لوسائل الإعلام بكل إتقان, كما قالت عنة الصحيفة الألمانية بأن لديه مبادئ الخضر راسخة رسوخ الجبال, و لديه معلمين لامعين أيضا: قدوته يوشكا فيشر, و غريمه رولاند كوخ, الذي يمكن التعلم الكثير منه , الاهتمام بالرعية , فن الخطابة المثابرة مثلا , و أخيرا كيف يؤدي الشخص الى انهيار نظامة بنفسه , بسبب خسارته للواقعية
وتساءلت صحيفة زود دويتشة تسايتونغ الناطقة باللغة الألمانية ماذا لو حصلت المفاجئة و شارك الخضر في الحكومة الفيدرالية و طلبوا بإلحاح طارق الوزير؟ “ أولا سينادون أنفسهم” …. و ثانيا سوف يؤدي طارق الوزير دورة كمتحمل للمسؤولية كما أن مناسبة أخرى في أسمة فهو الوزير وهو و الطارق الذي يريد الدخول .
ونقلت عنه الصحيفة ذاتها أحد المواقف حيث قالت "سأله الصحفيين يوما عن " ما اذا سيشارك في الانتخابات القادمة فأجاب لا“ لأنني لا أريد أن أجرع زوجتي وطفلاي الذين عانوا في الموسمين الانتخابيين الماضيين” قالها و غمز بعينيه.
وقد عقلت الصحيفة على تلك الإجابة بقولها " من الواضح أن لديه قوة تحمل إضافيةوموهبة على التأثير في الأعلام المؤثر أصلا على العمل السياسي و الديمقراطية الإعلامية المنحلة .
تعريف :
طارق الوزير في الثامنة و الثلاثين من العمر من أب يمني أسمه محمد الوزير يعيش في اليمن و أمه المانية ناشطة في السلام و حقوق الإنسان غير راضية عن أداء ابنها السياسي برأيها أنه أصبح يميل الى اليمين و هي يسارية .
يقول عن نفسه لولا سنواتي في اليمن لما كنت كما أنا الأن .
متزوج من يمنية و أكاديمية اسمها السيدة بشرى و لديه طفلين
أمتهن السياسة و دخل البرلمان في ولايته و مازال طالب سياسة في الجامعة رسالة التخرج بعنوان الطريق الوعر الى بلاد المهجر .
منذ عام 2000 يقود كتلة حزب الخضر في برلمان ولاية هيسين الألمانية
في عام 2009 قاد الحملة الانتخابية لحزب الخضر و حقق أكبر نجاح للحزب على مستوى ألمانيا