أعلن اليوم عبد الناصر ناصر النهدي صاحب ثاني أصغر مصحف في العالم عبرعن تراجعه عن بيع المصحف الذي تمتلكه أسرته وأضاف " لقد قررت أسرة أل النهدي عدم بيع المصحف الملكي للأمير الوليد بن طلال أو لأي شخص أخر .

وقال النهدي أن المصحف سيبقى في اليمن لأنه لا يقدر بثمن وأعلن أنه سيقوم بإهدائه للرئيس علي عبد الله صالح , وهو بدوره سيقوم بإهدائه للمتحف الوطني في العاصمة صنعاء .

وأوضح في سياق حديثة للموقع أنه تلاقي خلال الثلاثة الأيام الماضية عروضا من كل من دار سوثبي للمزادات العالمية ومقرها في مدينة نيويورك حيث عرضت مبالغا كبير جدا من المال وعرض أخر من رجل أعمال أماراتي قال أنه يريد شرائه لإهدائه للشيخ محمد بن سلطان القاسمي حاكم الشارقه.

وأضاف لقد أثرنا بقائه كثروه قيمه لليمن وبهذا نكون قد أدينا واجبنا تجاه هذا الموضوع .

  وكانت أسرة النهدي قد قالت في وقت سابق إنها تنتظر موفداً من قبل الأمير الوليد بن طلال لإجراء مفاوضات معه في العاصمة صنعاء لشراء ثاني أصغر مصحف في العالم تمتلكه الأسرة منذ سنوات طوال.

وحول السعر الذي يمكن ان يتم التفاوض عليه قالت الأسرة اليمنية: إنها لن تقبل بأقل من مليون دولار ثمناً

وتعود طباعة المصحف الى المطبعة الأميرية بمصر تحت إشراف علماء من الأزهر.

ويتميز المصحف بغلاف خارجي مطلي بماء الذهب الخالص وطوله 3 سم وبضعة ملليمترات وكتب يدوياً وطباعته حجرية، ومرفق به عدسة خاصة صُنعت خصيصا له وضعت داخل إطار من الجلد الممتاز والقديم جداً.