شبكة اخبار الجنوب - خاص -
في زيارة وصفت بالخاصة ووصفها ابناء دمت بالهامة قام فخامة الاخ الرئيس علي عبد الله صالح بزيارة لمديرية دمت السياحية العلاجية وقد استقبله ابناء دمت بمشاعر الحب والوفاء وبنظرات تتطلع الى يمن جديد ومستقبل افضل في ظل تحديات تواجهها البلاد وتعبئة خاطئة تستهدف الشباب من قبل مرضى النفوس والحاقدين على الوطن الذين يسعون الى زعزعة الامن والاستقرار والتشكيك في وحدة البلاد وقد كانت نظرات البسطاء لرئيسهم تحاكي نظراته وكانها تقول طمنا يا رئيس الا ان ابتسامته الدافئة سرعان ما تبعث في الجميع الامل في ان البلاد في الف خير وانه لاخوف على الوحدة ما دام هناك رجال مستعدون لتقديم ارواحهم قربانا لهذا الوطن ووحدته الغالية ومن خلال تلك النظرات والابتسامات يعرف المتتبع ان اعلاما فاسدا يسعى من خلال التهويل وسياسة الويل والثبور الى بث روح التشاؤم في نفوس الناس وتشويه كل جميل في حياتهم وزعزعة ثقة الناس بانفسهم وبقيادتهم وبوحدتهم وبث الخوف في نفوس لم تعرف من قبل للخوف طريق - بداء الصالح زيارته لدمت باخذ حمام ساخن في مياهها الكبريتية في حمامات منتجع العودي السياحي ثم قام بزيارة لمبنى دار الرحمة ( القيادة العسكرية ) سابقا وهذا هو المكان الذي تربط الرئيس به ذكريات ايام الجندية عندما كان مسئولا لاحدى الوحدات العسكرية فيه قبل توليه منصب الرئاسة وبعد ذلك طاف بعض شوارع مدينة دمت ثم اتجه الى قرية دمت القديمة ثم الى قفلة نهشل ثم الى قرية الموضع وهناك اصر ابناء دمت الا ان يظيفوه في منزل ممثلهم النائب البرلماني عبده علي العودي فقبل فخامته دعوتهم وتناول وجبة الغداء مع عددا من ابناء دمت والمسئولين فيها بظيافة النائب العودي وكان قبل ذلك قد استمع الى شرحا مفصلا من النائب العودي والمسئولين في المديرية حول ما تحتاجه المديرية وما يحتاجه ابنائها من مشاريع تنموية ومشاريع البنية التحتية وبعد اربع ساعات قضاها فخامته في دمت ودع بمثل ما استقبل به من الحب والحفاوة وقد رافقه اثناء زيارته الاستاذ / عبدالعزيز عبد الغني رئيس مجلس الشورى والاستاذ / البشيري امين عام رئاسة الجمهورية والاستاذ / عبده بورجي وعدد من المسئولين فيما كان في استقباله عند وصوله دمت الاخ / عبده علي العودي عضو مجلس النواب والعقيد / هشام ربيد مدير عام المديرية ومثنى ناجي الوقزة وعبد الله علي الشامي عضوا المجلس المحلي بالمحافظة وعدد كبير من المشائخ والوجهاء والمسئولين والمواطنين