شبكة اخبار الجنوب - خاص -
في موقف وحدوي انساني مهيب جسد فيه ابناء الضالع رفضهم لثقافة الكراهية ولغة العنف خرج اليوم ما يزيد على الف مشيع يتبعون جنازة الفقيد الجعشني الذي لقي مصرعة يوم امس برصاصات غدر ما يزال صاحبها مجهول عند الناس ومعلوم عند رب الناس رصاصات نتجت عن التعبئة الخاطئة وحصدت روحا بريئة لمواطن يبحث عن لقمة عيشه هو واسرته وفي بداية المسيرة ظن الناس انها تتبع الحراك فانفضوا عنها لكنهم وبمجرد ان علموا انها مسيرة لتوديع جنازة الفقيد الجعشني الى منطقته سارعوا وانظموا بالمئات مودعين الجنازة حتى مدخل مدينة قعطبة الحراك الذي كان وعد بمسيرة كبرى مسلحة اليوم تخلى عن برنامجه بمجرد رؤية سيارات الحراسة الخاصة لرئيس الجمهورية الذي فاجاهم بالوصول الى الضالع منذ الصباح الباكر وتفرقوا ولم يعلم احد اين هم حتى عادوا وتجمعوا بعد الظهر في الخيام التى كانوا نصبوها الليلة الماضية وما يزالوا مجتمعين حتى كتابة هذا الخبر