في الصباح الباكر قامت مليشيات مسلحة من الحراك القاعدي بمحاولتين لقطع الطرق عن مدينة الضالع حيث اقدم ما يزيد على سبعون مسلحا على قطع طريق سناح فيما اقدمت عصابة اخرى على قطع طريق الجليلة الا ان رجال الامن بادروا وفي اقل من نصف ساعة بالتواجد الكثيف وتمكنوا وبقوة من تفريق قطاع الطرق الذين سارع البعض منهم الى تسليم نفسه في حالة من الذعر والخوف .
وقد فرض الامن سيطرته و تمكن من السيطرة على الطريقين المقطوعين وحراسة كافة الممرات باطقم امنية وعربات مدرعة وسط ذهول ودهشة الحراك القاعدي الذي ادرك سقوط مشروعه الانفصالي والى الابد ابناء الضالع بدوا سعداء لوجود الامن رغم حالة التوتر والخوف التي تعتريهم بانتظار انتهاء العمليات التي تتم لمطاردة المارقين وقطاع الطرق .
الرصاص ما يزال منهمر من الجانبين من عدة اماكن الا ان قوات الامن تحاول طمأنة الناس واحتواء الوضع باقل الخسائر الممكنة ولا توجد حتى الان أي اصابات كما يحب ان يهول البعض من اعداء الامن والاستقرار وتجار الحروب كما ان هناك استياء وتذمر في اوساط رجال الامن انفسهم من اسلوب المشترك في التعامل مع الحراك وتسميته .
مصادر شبكة اخبار الجنوب اكدت فرار الشنفرة الى جبال حالمين وشلال الى جحاف ومعه علي رجال المطلوب امنيا اما محمد فضل وحيدر سيف ففي قرية الدرب الازارق هذا ما اكدته مصادرنا الخاصة والمنتشرة في اماكن مختلفة .
تغطية خاصة من وسط الاحداث لموقعي شبكة اخبار الجنوب ونبأ نيوز .