في ظاهرة ملفته ولاول مرة الحراك يختفي اليوم من شوارع الضالع هربا من القبائل التي حضرت باسلحتها طلبا للثأر في مقتل الظابط الحالمي وقبائل الحالمي ترد على الحراك بحراك مماثل وتقطع الطريق وتحرق الاطارات وتضرب النار عشوائيا والدولة في الضالع ( ما هلنيش ) .
حيث وفدت اليوم الى المدخل الشمالي لمدينة الضالع المئات من قبائل حجر وانقسمت الى نصفين النصف توجه الى السلطات الرسمية لتسليمها مطالب القبائل بالثأر والنصف الاخر قطعوا الطريق ونصبوا نقطة ومنعوا حركة السير واحرقوا الاطارات في منطقة سناح واستخدموا نيران بنادقهم في الهواء مرددين هتافات تطالب بتسليم القتلة من الحراك او الاعلان عن اسمائهم ومحملين الدولة نتائج الانفلات ودماء الشهداء .
وقد توجهت المجموعة المسلحة الى مبنى المحافظة حيث يجتمع هناك السلطة المحلية والمكتب التنفيذي للمحافظة ومديرية الضالع وما يزال الاجتماع مستمرا حتى اللحظة . في الوقت نفسة اختفت عصابات الحراك على غير عادتها من شوارع الضالع وبقيوا اما في البيوت او في الجحور التي اعتادوا عليها خوفا من القبائل الهائجة طلبا للثأر.
وسبق لشبكة اخبار الجنوب نشر تفاصيل عن ما سيحدث اليوم علما ان مراسل شبكة اخبار الجنوب قد سأل احد الذين يقطعون الطريق واسمه ع - ف – ع عما يدور فرد بتهكم شديد احنا مواطنين مثلما الحراك مواطنين يتركونا نسوي ربع ما يسووه ما لم فالمواطنه ناقصة لاننا حسب قوله ما عدنا ندري الدولة من تحمي الحراك ام المواطن المغلوب على امره لا نريد ان تثبت الدولة اليوم قوتها فقد كان لديها وقت كافي ولم تفعل فيه شيئ مش يوصلوا الى عندنا اصحاب الحق ويقرروا الضبط والردع احنا ملينا من سكوت الدولة وابنائها يقتلون امامها دون عمل شيئ وكأن دم الجنود والظباط مباح للحراك ودمائهم محرمة علينا الله قال العين بالعين ونرجوا من الصحافة ان تنقل كلامي كاملا ولا تخافوا من احد .
هذا وما تزال الاوضاع على حالها حتى نشر الخبر.