يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
شبكة أخبار الجنوب - ارشيف

الجمعة, 12-يونيو-2009
شبكة اخبار الجنوب -
 اعتبر محافظ حضرموت سالم أحمد الخنبشي، اختيار مدينة تريم التاريخية عاصمة الثقافة الاسلامية العام المقبل فرصة لترميم معالم المدينة من قبل الدول الاسلامية نظرا لتاريخها الاسلامي العريق.

جاء خلال ورشة عمل لتقييم مشروع البنية التحتية لمدينة شبام حضرموت التاريخية نظمتها الاربعاء مؤسسة التعاون اليمني الألماني "جي. تي. زد"، والذي يأتي في اطار الحفاظ على المدينة باعتبارها واحدة من مدن التراث العالمي.

وأشار المحافظ الخنبشي إلى مكانة مدينة شبام وما يتطلبه ذلك من مواصلة الحفاظ عليها وصيانة مبانيها واستمرار المشروع خلال الثلاث السنوات القادمة التي يجب أن تكون حافلة بالأنشطة المكثفة.

وأعرب عن أمله في توسيع التعاون مع المؤسسة الألمانية في مجالات أخرى، منوها بالجهود التي يبذلها الفريق الالماني المعني بتقييم مشروع البنية التحتية للحافظ على مدينة شبام التاريخية، حيث استعرض الفريق مكوناته.

وقال الفريق ان المشروع الممول من الصندوق الاجتماعي للتنمية يتضمن ترميم مباني المدينة الطينية القديمة وتدريب الكوادر وتأهيلها والترويج للعمالة الماهرة القديمة في البناء الطيني والحفاظ على فنها المعماري الطيني الفريد ومخطط الحفاظ على المدينة التاريخية ومتطلباته الأساسية.

وأضاف الفريق الألماني إن فكرة المقطع التجريبي لمشروع البنية التحتية قد أعطت نتائج جيدة يمكن من خلالها تعميم التجربة.

وأشار الى العناصر البشرية والتنمية الاجتماعية والاقتصادية للمدينة كأحد المكونات الهامة في المشروع.. فضلاً عن الأنشطة الاقتصادية المعتملة في المدينة كالزراعة وتربية الثروة الحيوانية والحرف المهنية التقليدية والمهن الجديدة التي تساعد في رفد الأسر معيشياً وتنمية مداخيلها.
أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)