يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الإثنين, 08-فبراير-2010
شبكة أخبار الجنوب - دمعة حزن شبكة اخبار الجنوب - فيديو -

شبكة اخبار الجنوب  اختارت لكم  هذه المقاطع  الفيديو  املين ان تنال اعجابكم  واعذرونا عن تعكير مزاج البعض لبعض الوقت ولكن هذه هي الحياة  نورد اولا القصة ثم الفيديو


هي طفلة مصرية في العاشرة من عمرها ،





والديها طبيبين سافرا للسعودية بحثاً عن عيشة





أفضل ، كانت براءة طفلة غاية في النباهة والذكاء





لدرجة أنها حفظت القرآن الكريم كاملاً بأحكامه في هذا





السن ،معلمتها كانت تقول لها دوماً لابد وأن تكوني





في المرحلة الإعدادية وليس الإبتدائية ، أسرتها هي





أسرة سعيدة صغيرة ملتزمة ، وفجأة ودون سابق





إنذار شعرت الأم بآلام شديدة وبعد الفحوصات تأكدت





أنها مصابة بالسرطان بل في مراحله المتأخرة ،





فكرت الأم كثيراً كيف تخبر ابنتها خاصة إذا استيقظت





يوماً ولم تجدها ، وأخيراً بعد طول تفكير قالت لها :





( يا براءة أنا هاسبقك على الجنة ، والقرآن اللي





حفظتيه لازم تقرئيه كل يوم عشان هو ده اللي





هيحفظك في الدنيا )





لم تفهم براءة الأمر بصورة واضحة ، ولكنها شعرت





بالتغيير حينما تركت أمها المنزل وأقامت بصفة دائمة





في المستشفى ، فكانت براءة تذهب صباحاً للمدرسة





وتعود على المستشفى تلازم أمها تقرأ لها القرآن ولا





تبرحها إلا في المساء حينما يأتي أبيها ..





وفي صباح أحد الأيام اتصلت على غير المعتاد إدارة





المستشفى بالوالد وأخبرته أن زوجته في خطر وعليه





الحضور الآن ، فأسرع الوالد من عمله إلى مدرسة





براءة وأخذها في يده وأسرع إلى المستشفى ، وحينما





وصل إلى المستشفى طلب من براءة المكوث في





السيارة حتى يطمئن على أمها ثم يعود لها ليأخذها





لتراها ، هو أبى أن يأخذها معه حتى لا تصاب





بالصدمة مباشرةً إذا ماكانت الأم قد ماتت ، فخرج الأب





مسرعاً من سيارته عيناه تملأها الدموع وعقله شارد





بالتفكير ، وأثناء عبوره الطريق للدخول للمستشفى





صدمته سيارة مسرعة فمات من فوره أمام





عيني براءة ، فنزلت براءة مسرعة تبكي في حضن





أبيها الذي تركها في السيارة ليموت وحيداً في





الطريق ..





يا سادة مأساة براءة لم تنته بعد ، تم إخفاء خبر الوفاة





عن الأم التي ترقد داخل المستشفى ولكن بعد خمسة





أيام فقط … رحلت الأم ، رحل الأب ورحلت الأم ولم





يبق إلا براءة في الحياة .





أصبحت وحيدة بعد أن مات أبويها ولا تعرف أي قريب





في السعودية ، واجتمع أصدقاء الوالد وأهل الخير من





المصريين والسعوديين ، لإيجاد حل لوضع براءة ،





وكيفية الترتيب لتوصيلها لأهل أبويها في مصر ..





ولكن وبدون سابق إنذار تشعر براءة بآلام شديدة وبعد





الفحوصات تعرف الطفلة الصغيرة أنها تحمل نفس





مرض الأم ، فتبتسم الطفلة الصغيرة وتقول أمام





الجميع ( الحمد لله هشوف بابا وماما )





الجميع كان في ذهول واندهاش عجيب ، ابتلاءات





تعقبها ابتلاءات تنزل على رأس الطفلة الصغيرة وهي





صابرة سعيدة بقضاء الله ، بدأت قصة براءة يعرفها





الناس رويداً رويداً داخل المجتمع السعودي وتكفل بها





رجل سعودي صالح أبى أن يعرف الناس حتى





اسمه ، وسفرها على نفقته الخاصة إلى بريطانيا





للعلاج من هذا المرض الذي لا يرحم لا صغيراً ولا





كبيراً ، وهي في المستشفى اتصلت بها قناة الحافظ





على الهواء لتطمئن على صحتها وطلبت منها قراءة





بعض آيات من القرآن فقرأت بصوت عذب جميل ما




سمعت في حياتي كلها صوت أجمل ولا أعذب من صوت براءة



                                   


                             واتصلت بها مرة أخرى قبل غيبوبتها




الأخيرة وأنشدت الفتاة أنشودة للأم أبكت ملايين



المشاهدين وأعقبت ذلك الدعاء لوالديها بالرحمة والمغفرة


 


                                     


وتستمر أيام الألم في المستشفى في



بريطانيا ويستشرى هذا الورم الخبيث في جسدها





ويقرر الأطباء بتر ساقيها على الفور ، وهي صابرة



راضية بقضاء الله تقضي فترات وعيها في الحياة في



قراءة القرآن ، وبعد مرور أيام سرح المرض مرة



أخرى ووصل للمخ ، فقرر الأطباء إجراء جراحة

عاجلة لها في المخ من أسبوع ويرقد جسدها الصغير الآن في غيبوبة كاملة وربما انها الان قد فارقت الحياة رحمة الله عليها على كل


 حال ............................................


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن
التعليقات
(ضيف)
14-07-2010
رحم الله والديك يا براءه وجعلكى شفيعه لهم وسقاهم الله شربة ماء من يدى الحبيب المصطفى صلى اله عليه وسلم وسائر المسلميه ابكيتينى يا براءه شفاكى الله يا براءه وعفاكى

(ضيف)
14-07-2010
رحم الله والديك يا براءه وجعلكى شفيعه لهم وسقاهم الله شربة ماء من يدى الحبيب المصطفى صلى اله عليه وسلم وسائر المسلميه ابكيتينى يا براءه شفاكى الله يا براءه وعفاكى

(ضيف)
14-07-2010
رحم الله والديك يا براءه وجعلكى شفيعه لهم وسقاهم الله شربة ماء من يدى الحبيب المصطفى صلى اله عليه وسلم وسائر المسلميه ابكيتينى يا براءه شفاكى الله يا براءه وعفاكى

ابو فواز (ضيف)
10-02-2010
جعلك اللة شفيعة لابويك يا براءة ونشكر الموقع على هذا المقطع المؤثر ولا ننسى ان ندعو لذلك المجهول الذي ساعد براءة في محنتها جزاه اللة كل خير وكثر من امثاله الذين لايريدون جزاء ولا شكورا ولا شهرة

الدمتي (ضيف)
10-02-2010
واللة انها عبرة لمن لايعتبر طفلة صغيرة ولكنها كبيرة بصبرها وايمانها باللة كبيرة بحفظها القران كاملا وهي بنت عشر سنوات واللة يا براءة انك مدرسة يجب علينا ان نتعلم فيها معنى الصبر وحب اللة في احلك الظروف

ام ايمن (ضيف)
10-02-2010
هذا اروع ما شاهدت وسمعت سبحان اللة وكان هذه البنت ليست من البشر بل ملاك يمشي على الارض لللاسف واحنا اصبحت امهات هذه الايام تفتخر ببنتها كم حفظت من اغاني او اشعار لاحول ولاقوة الا باللة اللهم ارحم ابناءنا واهدهم الصراط المستقيم اللهم امين ويشافي كل مريض ابتلاه اللةفي هذه الدنيا هو السميع المجيب

هدى يافع (ضيف)
10-02-2010
واللة انها المرة الثالثة وانا اشاهد هذا المقطع وابكي من صميم قلبي على هذه الطفلة البريئة رحمها اللة حية كانت اوميتة واكثر ما يبكيني هو صوتها الشجي الحزين وعندما نقارن بهذة الطفلة والله نخجل من انفسنا شفى الله كل مريض بحوله وقوته

ام معاذ (ضيف)
09-02-2010
ارجو المزيد من مقاطع الفيديو الممتازة هذه وشبكة اخبار الجنوب عودتنا على مقاطع اكثر من رائعة لكن من وقت لاخر ونحن بصراحة نحتاج لمثل هذه المقاطع بصورة يومية اشكركم واطالبكم بالمزيد

عدنان ابو راس (ضيف)
09-02-2010
براءة اسم على مسمى اختياركم للفيديو موفق وجزاكم الله الف خير وجميل منكم هذا التنوع بين الحين والاخر



جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)