شبكة اخبار الجنوب - صنعاء -
عبر الدكتور عبدالوهاب محمد رئيس المجلس الأعلى للقاء المشترك عن أسفه ما قال عنه " إعلان المؤتمر الشعبي العام توقيف الحوار مع أحزاب اللقاء المشترك".
وقال إن هذا الإعلان يأتي "في وقت البلاد في أمس الحاجة للحوار والتقارب بفعل الأزمات التي تعصف باليمن والتي لن تحل إلا عن طريق الحوار والتقارب لا التباعد".
وكشف محمود عن أن اللقاء المشترك كان قد أبلغ قبل يوم من إعلان المؤتمر الشعبي العام عن أن الحوار مقفل لكن باب التوقيع مفتوح حول الوثيقة التي أعلنها أمس.
وأكد محمود على أن "توقف الحوار ليس حلا ولابد على المؤتمر والمشترك إيجاد وسيلة للتشاور نظرا للظروف الصعبة التي تمر بها البلاد".
وأضاف في تصريح لـ"الصحوة نت""إعلان المؤتمر توقيف الحوار في الوقت الحالي يبدو أن هدفه تعطيل اتفاق فبراير والدخول في انتخابات منفردة، لأنه يرى أن الحوار سيدخل في قضايا تفصيلية كثيرة ومنها التعديلات الدستورية والإنتخابات لذا فهو يريد تمريرها بطريقته".
واختتم تصريحه بالقول "نقول لإخواننا في المؤتمر الشعبي العام بأنه لايجوز إقفال باب الحوار لأن اليمن في حاجة لأن تظل الأبواب مفتوحة".
من جانب آخر أكد أمين عام التجمع اليمني للإصلاح عبد الوهاب الآنسي أن تصريح المصدر المسؤول في جماعة الحوثي حول امكانية التحالف مع حزب الإصلاح والمشترك تحت الدراسة، مشيراً إلى أن المشترك سيصدر بيانا حول ذلك.
وحول إمكانية نجاح هذا التحالف، قال الآنسي نحن دعونا إلى حوار وطني شامل وهذا الحوار لا يستثني أحد".
وأكد الآنسي أن موقف الإصلاح في هذه القضية هو موقف اللقاء المشترك
وكان مصدر مسؤول في جماعة الحوثي قد صرح أن الجماعة تدرس خيار "عقد تحالفات سياسية مع حزب الإصلاح وبقية الأحزاب السياسية المعارضة في البلد على أساس الاحترام المتبادل ولما فيه خدمة اليمن بشكل عام".
ونقل موقع الحوثيين على الإنترنت عن المصدر القول:" إن قناعة كل الأطراف أن حماية البلد والتوحد في مواجهة التحديات أصبح أمر واجب الأهمية وذلك من الهيمنة والتسلط والاستبداد والإستغلال السياسي والعسكري التي تمارسها سلطة صنعاء".
وأشار المصدر – الذي يفضل فصل في تصريحه فصل حزب الإصلاح عن أحزاب المشترك- إلى أن الرؤى والأطروحات "أصبحت أقرب بكثير في عقد تحالفات كثيرة خاصة بعد أن حصلت قناعة مؤكده على ضرورة التوحد في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية".
واضاف المصدر: " وجهات النظر الثقافية والفكرية لن تكون عائقا في هذا التحالف كونه يأتي في إطار الأهم فالأهم ولا أهم في هذه المرحلة من مواجهة التحديات والمؤامرات والمخططات التي تواجه البلد تحت مسميات كثيرة أبرزها مساعدته في الحرب على الإرهاب" مؤكدا على " ان الاحترام المتبادل والحفاظ على مشاعر الإخاء والمودة بين أبناء المسلمين أصبحت حضارة فكيف بأبناء البلد الواحد".
وتابع : "إن حزب الإصلاح واللقاء المشترك يمتلك منظورة لا بأس بها تأتي في مشروع الإنقاذ الوطني الذي سبق للجماعة أن رحبت به وبالإنطواء تحت هذا المشروع الذي وصفه بالحل الأنسب الذي يمكن أن يصلح أوضاع البلد في هذه المرحلة كونه عالج القضايا ولمس أوجاع اليمن في الجنوب والشمال والوسط".
ولم يخف المصدر الحوثي عوائق ما زالت حاضرة لكنه وصفها بـ "البسيطة والعادية ويمكن تجاوزها" وقال "عندما تكون هناك قناعة بضرورة إنقاذ اليمن فلن تكون العوائق الهامشية ذات أثر في عقد هذا التحالف"