يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
شبكة أخبار الجنوب - شعار الاتحاد

الثلاثاء, 02-فبراير-2010
شبكة اخبار الجنوب - خاص -

ليس تحيزا لاحد  ولا تجاهلا لاحد وانما هي الحقيقة اذا ما قلنا وهذا راينا في شبكة اخبار الجنوب وراي الكثيرين ممن نعرفهم ان اتحاد شباب اليمن يملك من الرصيد ما يرجح كفته على مئات المنظمات المدنية الاخرى  وهذه الحقيقة لا تتطلب جهدا لنكتشفها ولكن ما علينا الا الرجوع الى برنامج عمل هذا الاتحاد الرائد واهدافه  وما تحقق منها على الواقع فاننا سنجد اننا امام  منظمة يمنية رائدة عملاقة استطاعت وفي غضون سنين محدودة ان  تصل الى مصاف العالمية .


ليس هذا فحسب بل ان الفعاليات المختلفة من  قوافل شبابية وحملات توعوية  ومخيمات ومؤتمرات وانشطة لا يتسع المقام لسردها كل ذلك وغيره يدل دلالة واضحة على ان اتحاد شباب اليمن له الحق في  ان يطالب  بحقه الشرعي والقانوني  في توسيع مشاركته في  الحوار الوطني واعطاء الشباب  وقضاياهم الحيز الاكبر من الحوار واذا ما نظرنا فقط الى كون الاتحاد منظمة جماهيرية وطنية ووضعناه في ميزان القياس والتقويم مع الاف المنظمات التي انشئت لاهداف مختلفة فاننا سنجد ان هذا الاتحاد في محل الريادة  وقد يفوق نشاطه في الواقع مئات بل الاف من هذه الجمعيات والمنظمات التي لا يربطها بالمجتمع سوى الاسم او البطاقة ان صح التعبير .


ومع اعتذارنا الشديد لمنظمات عاملة وجمعيات الا اننا نتحدث عن عمل وطني  يهمه الوطن وامنه واستقراره ووحدته  كون هناك منظمات تسعى عكس ذلك بل انها تعكر الصفو العام  وعلى هذا الاساس فقد اعجبني استطلاع  حول الشباب قامت به وكالة سبأ نعيد نشره  :


اعتبر عدد من شباب اليمن مؤتمر الحوار الوطني فرصة ثمينة لتأصيله بين أبناء الوطن الواحد وفق ضوابط وطنية تسهم في نشر ثقافة الحوار وتكرس ثقافة المشاركة والجدل بالتي هي أحسن للوصول إلى الحلول الناجعة لمشاكل الوطن.

فيما طالب أكاديميون ومعنيون بقضايا الشباب في استطلاع أجرته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) وسائل الإعلام الرسمية والحزبية وخطباء المساجد للاضطلاع بدورهم في التهيئة لانجاح فعاليات الحوار وترسيخ مبادئه وحل المشاكل بعيدا عن المناكفات والمماحكات الحزبية الضيقة .

يقول الشاب صادق عبدالله (خريج جامعي يبحث عن وظيفة) " إن فكرة الحوار الوطني بحد ذاتها ايجابية وتخدم الوطن بما فيهم شريحة الشباب "، معتبرا الحوار مطلبا رئيسيا ووسيلة تعبر عن وعي اليمنيين بأهمية الالتفاف نحو قضايا الوطن وحل مشاكله .

وناشد صادق مجلس الشورى توسيع المشاركة ليشمل الحوار مجمل التحديات السياسية والاقتصادية والشبابية والرياضية والاجتماعية للعمل على إيجاد حلول ناجعة لمشاكل اليمن وتوفير فرص عمل للشباب حتى لاتقوده أيادي التطرف والتخريب.

الشاب هشام (صاحب محل انترنت بأمانة العاصمة) اعتبر الحوار الوطني فرصة لحل مشاكل اليمن عموما وقضايا الشباب بشكل خاص... مؤكدا أنه لا مخرج للوطن من أزماته إلا بحوار وطني شامل لكل القضايا بما فيها مشاكل الشباب وتدارس أوضاعهم والنهوض بواقعهم المعيشي .

وعزا هشام أسباب ميول بعض الشباب لأعمال التطرف والعنف الى تدهور حالاتهم المعيشية وتدني مستواهم التعليمي والجهل بأمور الدين... مطالبا الجهات ذات العلاقة الاضطلاع بدورها لحل مشاكل الشباب وتوفير الإمكانيات الملبية لاحتياجاتهم ومتطلباتهم.

من جانبها قالت الشابة عائدة محمد من محافظة لحج (خريجة جامعية) " نريد من مؤتمر الحوار الوطني ضبط الأوضاع التي يمر بها الوطن واحتواء الشباب وطاقاتهم وأفكارهم الإبداعية عبر توفير فرص عمل أو وظائف أو مشاريع فردية صغيرة تساعدهم للعيش في حياة آمنة ومستقرة ".

وتسائلت عائدة "لماذا لا تتبنى الجهات الحكومية مشاريع استثمارية ومصانع تستوعب آلاف الشباب وتؤمن حياتهم المعيشية بدلا من إيجاد برامج وخطط لا يتم تفعيلها وتنفيذها على أرض الواقع ؟؟ "، مشددة على ضرورة تدريب الشباب وتأهيلهم حتى يتسنى لهم الانخراط في سوق العمل.

وغير بعيد عن رأي عائدة تؤكد الشابة أروى محسن (خريجة ثانوية عامة بمحافظة لحج) ضرورة إيجاد حلول عاجلة تلبي تطلعات وآمال الشباب وتوفر فرص عمل يتساوى فيها جميع الشباب حسب الكفاءات العلمية دون تدخل الوساطات والمحسوبيات حد قولها .

وتناشد أروى المشاركين في الحوار الوطني توفير مراكز لتدريب وتأهيل الشباب على الفكر الإسلامي الوسطي بعيدا عن التطرف وكذا إقامة مشاريع تساعدهم في استغلال اوقات الفراغ كإنشاء مكتبات وتفعيل دور المسرح والسينما وبرامج ثقافية ورياضية وشبابية متعددة.

ودعت اروى الى الاهتمام بفئة الشباب واستيعاب العاطلين وخلق تنمية اقتصادية واجتماعية تسهم في تحسين ظروفهم المعيشية وفرض سيادة القانون ومحاسبة المفسدين والعابثين بالأمن والاستقرار والخارجين عن النظام والقانون.

ويؤكد الطالب مكرم محمد من محافظة لحج أهمية استغلال فرصة مؤتمر الحوار لإخراج الوطن من مخالب الفتن والمخططات الخارجية التي تريد النيل من وحدة الوطن وأمنه واستقراره .

وقال مكرم " يجب ان يتحلى المشاركون في الحوار بالحكمة لإيقاظ الروح الوطنية بين أبناء الوطن نظرا للصعوبات التي يمر بها وكونه في أمس الحاجة للحوار بين كافة الأطراف ومعالجة القضايا الماثلة امام الوطن " ، مؤكدا أن التحدي الأكبر الذي يواجه الوطن يتمثل في تنظيم القاعدة والحراك والمخربون الاهابيون في صعده الذين يستغلون الشباب .

بدوره وصف نائب مدير التعليم العام بمكتب التربية بتعز سعيد ردمان دعوة رئيس الجمهورية الى الحوار الوطني بالإيجابية لمعالجة قضايا الوطن عموما والشباب على وجه الخصوص، مؤكدا أن هذا الحوار جاء في وقته المناسب لتهيئة الظروف الملائمة والدفع بعجلة التنمية للإمام .

وشدد ردمان على ضرورة أن يكون الحوار عقلانيا ويقدم الحلول التي ترضي جميع الاطراف واعتبار الوطن فوق المصالح الشخصية... مطالبا بضرورة خروج الحوار بنتائج إيجابية وحلول جذرية لمجمل الأزمات التي تنخر في جسد الأمة اليمنية وتنهك المواطن في حياته ومعيشته .

وتتفق معه مدير مدرسة عائشة بمديرية المظفر بمحافظة تعز فوزية العريقي في أن فكرة ومبدأ الحوار بين ابناء الوطن يجسد مبدأ الأخوة التي أرسها الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام بين أبناء الأمة الإسلامية... مؤكدة أن فخامة رئيس الجمهورية دعا أكثر من مرة الى الاصطفاف الوطني حرصا منه على وحدة واستقرار الوطن والدفع بعجلة التنمية.

وبخصوص مطالب الشباب للحوار قالت العريقي " لابد أن يكون الحوار تحت سقف الوحدة ووضع الوطن فوق الجميع وإيجاد حلول لقضايا الشباب"، مشددة في الوقت ذاته على أهمية خروج الحوار بنتائج إيجابية تعزز من الانتماء الوطني والولاء لليمن وحدته .

من جانبه يقول عميد كلية الاعلام الدكتور احمد العجل " إن الحوار الوطني سيناقش مجمل التحديات التي تواجه الوطن وأبرزها مشاكل الشباب وإيجاد برامج تسهم في تنمية مهاراتهم الابداعية وملكاتهم الفكرية"، مطالبا بضرورة ايجاد حلول لمشاكل الشباب وخلق فرص عمل لاستيعاب الشباب في المجالات المختلفة.

وحث الدكتور العجل وسائل الاعلام الرسمية والشعبية على التفاعل مع الحوار وتهيئة النفوس لانجاحه والتركيز على أولوياته وترسيخ مبادئه لحل مشاكل الوطن بعيدا عن المناكفات والمماحكات الحزبية الشاذة .

من جهته اعتبر مقرر لجنة التعليم العالي والشباب بمجلس النواب الخضر العزاني الدعوة الى الحوار الوطني منطلقا اساسيا لمعالجة ما يواجهه الوطن من تحديات في شتى المجالات ومنها المجال الشبابي .

وبين العزاني أن الشباب يمثلون طرفا في الحوار الوطني الذي يشمل كافة الأطراف والمساهمة في إيجاد تنمية حقيقية شاملة.

وفيما حًمل العزاني مسؤولية تنشأة وتعليم الشباب الحكومة والجهات ذات العلاقة من خلال إيجاد برامج توعوية تعزز الولاء والانتماء الوطني والارتقاء بمناهج التعليم العام والجامعي وأداء دوره بشكل سليم، أكد ضرورة الأخذ بأيدي الشباب المتفوقين وتأهيل غير المتعلمين وإدماجهم في عملية البناء والتنمية بما يسهم في الحد من بطالة الشباب حتى لا يكونوا عرضة لأعمال التطرف والفوضى.

وبخصوص ما يطلبه الشباب للحوار الوطني أكد العزاني أن الشباب تواقون للسلام والأمن والاستقرار وهم بحاجة الى وضع استراتيجيات طويلة المدى للقضاء على البطالة والحد منها .. مشددا على ضرورة انشاء مراكز لتنمية قدرات الشباب وتأهيلهم مهنيا ليتم استقطابهم للعمل بدول الخليج بهدف تحسين ظروفهم المعيشية .

الى ذلك قال عميد كلية التربية والعلوم التطبيقية في حجة الدكتور حمود نصار إن الحوار الوطني جاء بناء على سياسة انتهجها رئيس الجمهورية بفضلها تحققت الوحدة اليمنية المباركة .. مؤكدا أن مشاكل اليمن التي يعاني منها حاليا لا يمكن ان تحل الا عبر الحوار الوطني الشامل .

وفيما اعتبر نصار مشاركة الشباب في الحوار الوطني فرصة نحو تعزيز المشاركة المجتمعية وتكريس ثقافة الحرية والديمقراطية، أكد أن لجوء البعض الى التعصب والعنف ناتج عن قيام بعض القوى السياسية والجماعات بغرس ثقافة الكراهية بين افراد الشعب وغياب لغة الحوار لفترة طويلة.

وطالب عميد كلية التربية في حجة القائمين على الحوار بضرورة تبني استراتيجية وطنية تحمي الشباب من مخاطر الغلو والتطرف وتفعيل دور الجهات المعنية بما فيها الهيئة الوطنية للتوعية حديثة النشء ووسائل الاعلام لتعزيز قيم الولاء والانتماء وانتهاج مبدأ الاعتدال والوسطية .

عضو مجلس الشورى الدكتور أحمد الأصحبي يؤكد من جانبه أن الحوار الوطني يمثل تأكيدا صريحا يجسد حرص القيادة السياسية والحكومة لردم الفجوة بين مكونات العملية السياسية والحزبية وتنقية الاجواء نحو اصطفاف وطني حقيقي .

ولفت الى أهمية أن يكون الحوار شاملا لكل قضايا الوطن بما فيها مشاكل الشباب وأسباب ميول بعضهم الى التطرف والتشدد ومظاهر العصيان والانخراط في أعمال الشغب والفوضى.

وقال الأصبحي " يجب على الشباب استغلال فرصة الحوار لطرح مشاكلهم والمطالبة بإيجاد حلول ومعالجات لها وتوفير المناخات الملائمة لتعزيز دورهم في البناء والتنمية وإدماجهم في المجتمع ".. متسائلا عن غياب دور الاستراتيجية الوطنية للطفولة والشباب ومدى تفعيل بنودها على أرض الواقع.


أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)