يمن موبايل تنظم حفل استقبال وتوديع مجلس إدارتها    شركة يمن موبايل توزع عائدات حملة دوائي السادسة للأطفال المرضى بسرطان الدم    برعاية السلطة المحلية البورد العربي يدشن برنامج اعداد المدرب المعتمد في دمت   يمن موبايل تختتم فعاليات اسبوع اليتيم العربي بيوم ترفيهي لطلاب دار الايتام    وزارة الاتصالات تعمم بتطبيق قانون صندوق مكافحة السرطان   بطولة النصر الشتوية بدمت تواصل نألقها والريادة يحصد نتيجة اليوم التاسع للبطوله   مقاضاة مسئولة سابقة بتهمة التخابر مع صنعاء    شركة يمن موبايل تدشن الخطة الإستراتيجية 2019-2023م   لاعب منتخب الطاولة جبران يحرز بطولة البحرين الدولية للناشئين والأشبال    تعيين الاستاذة/ أم كلثوم الشامي مديرا تنفيذيا للمدرسة الديمقراطية   
الإثنين, 01-فبراير-2010
شبكة أخبار الجنوب - محمد عزان شبكة اخبار الجنوب - متابعات -
قال الشيخ محمد يحيى عزان أن عناصر الإرهاب والتخريب في محافظة صعدة مهما وافقوا على شروط الحكومة فان لديهم هدفا متمسكون به, الا في حالة أن يصدموا صدمة قوية ويبدأ العمل الثقافي والفكري يقتلع بقايا جذورهم ومن ثم يتوصلون إلى قناعة أنهم ما عادوا يحققون الانتصارات , فإذا كسرت شوكتهم سيعيدون حساباتهم, وطالب الدولة باتخاذ الوسائل المناسبة لقمع هذه الحركة المتطرفة, وخصوصاً انهم في الفترة الأخيرة قد تلقوا ضربات موجعة من قوات الجيش والأمن ، وقال : بعد الضربات الأخيرة بدأت أعدادهم تتقلص باستمرار ومن كان متحمسا للالتحاق بهم توقف وتراجع ، واعرف مجموعات كانت إلى جانبهم تركتهم ، واذا تلقوا مزيدا من الضربات الموجعة ستحدث انهيارات كبيرة في صفوفهم 

وأوضح عزان في مقابلة مع صحيفة السياسة الكويتية في عددها الصادر اليوم أن الحرب السادسة بدأت من خلال هاجس تكون لدى الإرهابي الحوثي بان يفرض لنفسه كياناً يعترف به سياسياً وعسكرياً, يستطيع من خلاله أن يأمر وينهى ويحكم وينهى وبدأ يمارس سلطات الدولة في صعدة, يجبي الزكاة ويفتح المدارس لغير المواطنين ويشغل الكهرباء ويقطع التلفون, ويقوم بتصرفات خارجة عن القانون


ولفت عزان إلى أن الصريع حسين بدر الدين الحوثي عندما طرح بعض الأفكار والرؤى كان من ضمنها, انه قد تصور او تهيأ له ولأصحابه بأنه منقذ الأمة, وبالتالي لابد من الحفاظ عليه, ولابد من أن يصنع له الهيبة ونوعاً من القدسية فكان لا يقابل الناس إلا نادرا, ولا يصافحهم وأي شخص يأتي لرؤيته أو زيارته يفتش تفتيشاً دقيقاً, وتطورت المسألة, فوضع أنصاره نقاطاً على الطرقات, وصارت كلمته وقوله مقدسين عند بعضهم, ورفعوا شعارات في المساجد ما أدى إلى مشكلات مع المواطنين, فتدخلت الدولة بحكم واجبها في حل مشكلات الناس


وقال عزان : باستطاعة المدرسة الزيدية أن تخرب فكرة الحوثي من داخل المدرسة الزيدية لان المدرسة الزيدية لا تؤمن بهذا النوع من التخريف والخرافات البالية, لان أئمة الزيدية وعلماء الزيدية يأخذون من المعارف والعلوم عن طريق غيرهم من الناس


وحول دعم إيران للإرهابيين في صعدة , قال عزان " كون إيران تؤيد الحوثيين إعلاميا وسياسياً فهذا لا يحتاج الى إثبات, هناك دعم إعلامي وسياسي إيراني واضح ولا يحتاج إلى دليل قاطع إلى جانب ما تقدمه إيران لهم من تسهيلات وأشياء أخرى كثيرة "


واعتبر أن ما يسمى بالحراك في بعض المناطق من المحافظات الجنوبية أهون من مشكلة التمرد والإرهاب في محافظة صعدة ويمكن حل المشكلة هناك , وقال : اما الحوثي فلا يرضى بشيء, إلا أن تكون تابعاً ومطيعاً له, لا رأي لك مهما بلغت من العلم والدراسة والحنكة فحتى الجاهل منهم مجرد أن ينتمي إليهم يعتبر نفسه أعلم منك وأفضل ويمكن أن يحكم في دمك في لحظة, ويجري عليك الحكم ويعدمك!


وفيما رأى عزان أن القاعدة مضادة للحوثيين, لا تقبلهم ولا يقبلونها إلا في الجانب السياسي, فقد اكد أنهم يفكرون ببعضهم البعض ولديهم تفاهم مشترك على إضعاف الدولة , واصفا الحوثيين والقاعدة بأنهم مجرد حركات مدمرة للتنمية والاستقرار وان كلها سخافات يريدون هدم كل شيء في الدولة.

أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسال
طباعة
RSS
إعجاب
نشر
نشر في تويتر
اخبار اليمن


جميع حقوق النشر محفوظة 2024 لـ(شبكة أخبار الجنوب)