شبكة اخبارالجنوب - صنعاء - خاص -
أكد المهندس هشام شرف عبدالله - عضو اللجنة العامة
للمؤتمر الشعبي العام إن المهرجان المؤتمري الذي حدث صباح يوم امس بميدان السبعين والأحياء الأخرى المحيطة في أمانة العاصمة شيء يفوق الوصف ويخرس كل الألسنة المتنطعة في الخارج واذيالها في الداخل .


وقال في تصريح خاص بالموقع شبكة اخبار الجنوب : إن من شاهد الطوفان المؤتمري وأحزاب التحالف الوطني وأنصارهم في ميدان السبعين 26مارس ، لا شك في أنه سيذهل وسيجد نفسه في حالة شرود وتوهان لتلك التدفقات البشرية المؤتمرية، ولكل ذلك الوفاء والحضور والتفاعل الذي لم تشهد له اليمن ربما مثيلا في تاريخها ، وهذه مواقف بقدرما أنها ترفع الرأس ،فإنها تقدم دروسا لأعداء وطننا وحزبنا الرائد ( المؤتمر) ولابد لهم أن يعوها. أن يحتشد الناس من الستين وجولة المصباحي وحتى شارع الخمسين وصولا لميدان السبعين ومنه إلى ما بعد جولة سبأ وبذلك الزخم والعدد الهائل والحيوية والروح وهم يرفعون أعلام الوطن والمؤتمر وصور الرئيس الزعيم صالح وشعارات الصمود والثبات في وجه العدوان وبصوت واحد دون أي كلل أو ملل،فهذه سابقة وقضية تستدعي من الخارج وتحديدا الذين رهنوا نفوسهم ومصائرهم وضمائرهم بيد الغير، اضافة لقوى العدوان نفسها هي وحلفاؤها ممن يمنحونها السلاح والغطاء السياسي والحماية لدى المنظمات الإنسانية وهيئات الأمم المتحدة وغيرها . صحيح قد يكون ذلك الحشد المؤتمري العفاشي ، الوطني الكبير صادما لبعض الأطراف ومبعثا للقلق المتزايد والأمراض النفسية ، لكنه في حقيقة الأمر حقيقة ماثلة من جهة ، ومن جهة ثانية لابد من التعامل معه وفقا للضرورة الملحة، ولمنطق الأشياء وواقع الحال،الذي يطرح سؤالا مهما من يتواجد على أرض الميدان بالفعل ، ومن الذي تلتف حوله الجماهير هل هي قوى الداخل الوطنية أم الخارج العميلة ، إلى جانب أن ما حدث من مهرجان وطني غير معهود من قبل يستوجب قراءة سليمة تؤدي للاستفادة في إيجاد حلول منصفة تخرج البلاد والمنطقة من أتون هذا الوضع والعدوان الغاشم الجبان والازمه الطاحنه ، كما لا يفوتنا أن العدوان بحاجة لإستيعاب ما قاله الرئيس الزعيم علي عبدالله صالح في خطابه في ميدان السبعين وتأكيده على ترك مجلس الأمن الذي لا يخدم الشعوب ولا يراعي مصالحها والحوار المباشر مع النظام الحاكم حاليا في السعودية . إلى جانب تأكيده على وقف العدوان الذي تقوده السعودية المسؤلة - كما أكد الزعيم - عن كل ما يجري في اليمن وسوريا والعراق وليبيا وتونس ولبنان من حروب وأزمات ومؤامرات. أقول الخيارات مفتوحه, اما سلام الشجعان لهذا الشعب البطل الشجاع المقاتل , أو حرب مستمرة ستكتوي بنارها دولة العدوان ومجموعة القياده الطائشة النزقة فيها.